تقام الدورة التاسعة لمعرض بيروت للفن في الفترة من 19 حتى 23 سبتمبر بمركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه. وقد أعلن منظمو هذا الحدث الفني -الذي يقام سنوياً ويختص بعرض أعمال فناني الشرق الأوسط المعاصرين- أن “أسبوع بيروت للفنون” سيعُقد أيضاً في الفترة من 18 حتى 25 سبتمبر، وهو احتفالية للفن المعاصر تقام في أرجاء المدينة.
وخلافاً لغالبية المعارض الأخرى، يُركز معرض بيروت للفن، الذي يستمر على مدار خمسة أيام، حصرياً على مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وسيعرض هذا الحدثُ الفني، الذي أسسته خبيرة الفنون المولودة في فرنسا لور أوتڤيل (تشغل أيضاً منصب مديرة معرض فن أبوظبي وتتخذ من بيروت وطناً ثانياً لها منذ أكثر من عشرين سنة)، أعمالَ عدد من الفنانين المعاصرين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المكرّمين عالمياً. وكانت الدورات السابقة قد عرضت على سبيل المثال لا الحصر أعمالَ الفنان الجزائري قادر عطية، وفنان الوسائط الإعلامية المعاصر اللبناني وليد رعد، والفنانة منى حاطوم المولودة في فلسطين.
وكان المعرض المحوري الذي أقيم تحت مظلة معرض بيروت للفن العام الماضي، وحمل شعار “العروبة، عين لبنان”، ونظمته روز عيسى المقيمة في لندن، قد عرض مجموعة مختارة من الأعمال ضمت 70 عملاً، شملت اللوحات، والصور، والمنحوتات، والتركيبات الإنشائية، والفيديوهات التي أبدعها أكثر من 40 فناناً وفنانة، وتم استعارتها من 20 مجموعة من المقتنيات العامة والخاصة في لبنان. ويأمل معرض هذا العام في اتخاذ خطوة أوسع وجمع 60 صالة للفنون من 20 دولة تحت سقف واحد. وسيواصل المعرض تسليط أضوائه الساطعة على الفنانين الإقليميين عبر إقامة معرض للتصوير الفوتوغرافي في لبنان لا يهدف إلى الربح وينظمه طارق نحاس جامع الصور، ومديرة معرض بيروت للفن ومنتجته مارين بوغاران. كما سيحتفي معرض الفنون اللبناني المعاصر بالرسام اللبناني من أصل أرمني بول غيراغوسيان الذي رحل عن عالمنا.
وحالياً يجري تقييم طلبات العروض المقدمة من 50 معرضاً من الجزائر، وأرمينيا، والبحرين، وبيلا روس، وبلجيكا، ومصر، وفرنسا، وإيران، وإيطاليا، والأردن، ولبنان، والمكسيك، وفلسطين، وتونس من جانب لجنة الاختيارات في المعرض، والتي تضم شخصيات مرموقة من القيّمين وجامعي التحف والفنون في لبنان، وهم: جوانا أبو سليمان شوفالييه، وتمارا إنجا جابر، وباسل دلول، وإبراهام كاراباجاكيان، وطارق نحاس. وسيتم الكشف عن القائمة النهائية يوم 15 يوليو، لذا لا تفوتوا متابعة ما نقدمه من أخبار عن هذا المعرض على موقعنا.
اِقرؤوا الآن: المتحف البريطاني يطلق اسم الشيخ زايد على إحدى أكبر قاعاته