
الصورة: Splash News
تتسم أسماء أفراد الأسرة الملكية البريطانية بأنها مربكة في بعض الأحيان، خذوا على سبيل المثال: ويليام آرثر فيليب لويس، أو إليزابيث ألكسندرا ماري، أو حتى إدوارد ألبرت كريستيان جورج أندرو باتريك ديڤيد. ومهما كان نسب الشخص عريقاً ورفيع المقام، لا أحد إطلاقاً يستعمل مثل هذه الأسماء الطويلة في سياق المحادثات الاعتيادية، وهنا يبرز دور ألقاب أفراد الأسرة الملكية.
بالتأكيد هناك ألقاب واضحة ومعروفة للجميع – مثل ويل بدلاً من ويليام أو هاري بدلاً من هنري، ولكن خلف الأبواب المغلقة يصبح أفراد آل ويندسور أكثر إبداعاً.
فعلى سبيل المثال تدعى كيت ميدلتون “كاثرين” في العلن، إلا أن الصحف الشعبية البريطانية نقلت أن الأمير هاري شقيق زوجها يدعوها “كاث”.
وفي ظهورٍ [إعلامي] لها عام 2012، كشفت الدوقة أنها كانت تُدعى خلال نشأتها “سكويك”.
وكان للأمير ويليام أيضاً لقبٌ ظريفٌ عندما كان طفلاً وهو: وُمْبَتّ، منحته إياه الأميرة ديانا. وفي حوارٍ له مع شبكة إن بي سي في العام 2007، أقرَّ بأنَّ اللقب بقي ملتصقاً به عند بلوغه سن الرشد. وعن ذلك قال: “لا أستطيع التخلص منه الآن”، وأضاف: “بدأ الأمر عندما كان عمري سنتين، هذا ما قيل لي لأنني لا أستطيع تذكر تلك المرحلة المبكرة. ولكن عندما سافرنا إلى أستراليا برفقة والدينا، والوُمْبَتّكما تعرفون هو ذاك الكائن المحلي [هناك]، لذا فقد دُعيت بذاك الاسم، ليس لأنني أشبه الوُمْبَتّ، أو ربما أنا كذلك”.
وللأمير هاري، وفقاً لأخيه، “العديد” من الألقاب، بدايةً من تلك الحرفية والمباشرة (جنجر [زنجبيل]) إلى الغامضة (سبايك، وهو الاسم الذي يُعتقد أنه استعمله سابقاً كاسم له على الفيسبوك). ومع ذلك، فإن معظم تلك الألقاب لن يطلع عليها العالم بتاتاً على الأرجح، حيث قال ويليام لشبكة إن بي سي لدى سؤاله عنها: “معظمها لا أستطيع التفوّه بها هنا”، وأضاف: “كما تعرفون، [إنها] فظّة قليلاً”.
في حين أنَّ ألقاب كلٍّ من الأمير تشارلز وكاميليا باركر بولز ملائمة ويمكن استعمالها دون مشكلات في بيئة العمل، حيث نقلت مجلة هالو!أنهما يدعوان بعضهما فْريد وغلاديس.
ولكن لعلَّ دُرَّة جميع الألقاب الملكية تنتمي، حسناً، إلى الملكة إليزابيث الثانية نفسها؛ فخلال نشأتها كان أصدقاؤها المقربون وأفراد أسرتها يدعونها كما هو معروف باسم “ليليبت”، وتمكنت أيضاً من جمع العديد من الألقاب الأخرى خلال فترة حكمها، حيث يطلق عليها الأمير فيليب لقب “كابِج” (والبعض يدَّعي أنه يسميها “سوسج”). وعندما كان الأمير ويليام طفلاً، لم يكن قادراً على لفظ كلمة “غراني” [أي: جدتي] – لذا كان يدعوها: “غاري” وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وفي الفيلم الوثائقي “ملكتنا في سن التسعين“، قالت كيت ميدلتون إنَّ الأمير جورج يدعو الملكة “غان-غان”. ماذا عن هذا الاسم كلقبٍ ملكيّ؟
والآن اقرئي: قبل فضيحة توماس ماركل.. نظرة على أشهر الفضائح الملكية في التاريخ الحديث
نُشِر للمرة الأولى على Vogue.com