قبيل انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته لعام 2018، أعلن مدير المهرجان، تيري فريمو، عن مجموعة تغييرات ستطرأ على الإجراءات المتبعة في هذه الفعالية الدولية لهذا العام. وقد حاول فريمو سابقاً وضع قيودٍ على التقاط صور السيلفي على السجادة الحمراء، ولكنه قرَّر الآن حظر صور السيلفي والتقاط الصور مع المعجبين، والتي يعتبرها “سخيفة ومنفِّرة”، حظراً تاماً.
وفي مقابلةٍ مع مجلة Le Film Francais الفرنسية المتخصصة في الأفلام، قال فريمو: “على السجادة الحمراء، المظهر السخيف والبطء الذي تسبِّبه الفوضى التي تثيرها صور السيلفي تلك تضر [بتجربة الظهور على السجادة الحمراء] وإلى المهرجان ككل”.
وللمساعدة على “إعادة الجاذبية والألق إلى أمسيات المهرجان”، سيتم أيضاً إلغاء المؤتمرات الصحفية الصباحية. وسيشاهد النقَّاد الأفلام في مسرح دبيوسي بالتزامن مع مشاهدة الضيوف في القاعة الرئيسية لأفلام الأمسيات التي تُعرض لأول مرة على مستوى العالم، وذلك للتقليل من التقييمات المبكرة التي قد تؤثر على فرص نجاح الفيلم.
كما سيبدأ مهرجان هذا العام، والذي يحتفي بدورته الحادية والسبعين، قبل يومٍ من موعده المتبع في السنوات السابقة، يوم الثلاثاء (الثامن من مايو)، وبذلك تصادف الاحتفالية الختامية يوم سبت.
نُشِر هذا المقال للمرة الأولى على Vogue.co.uk.
علامة مجوهرات راقية ذات أبعاد أخلاقية تخاطب ذوق المرأة التي تتسوَّق بوعي