في عطلة نهاية الأسبوع، نشرت المطربة الأمريكية المرشحة لجائزة الغرامي، جينيفر لوبيز، مجموعة صور تظهر فيها وهي تثب في الهواء بكل سعادة وحماس من على ترامبولين -فيما يبدو– في منزلها بميامي. وأرفقت الصور برسالة باعثة على التفاؤل والإيجابية بعثت بها لمتابعيها البالغ عددهم 119 مليون متابع عبر حسابها على انستقرام، جاء فيها: “في هذه الأوقات التي من السهل فيها الاستسلام لمشاعر الإحباط والتفكير في كل الأمور التي لا تسير على خير ما يرام حولنا، وفي الأسئلة التي لا نملك إجاباتها أو نعرفها… اتخذت عادةً لي وهي أن أذكر ثلاثة أمور أمتن لوجودها في حياتي ما أن أستيقظ من نومي في الصباح، وعندما أرقد في فراشي في المساء أردد بصوت عالٍ ثلاثة أمور طيبة حدثت لي خلال اليوم”.
وأضافت: “ممكن أن تكون أي شيء… غير أنني أحاول تغييرها كل يوم حتى لا أكرر الأمور نفسها كل يوم”، ثم اختتمت رسالتها لمتابعيها قائلة: “كونوا إيجابيين وحافظوا على سلامتكم. أحبكم وأفتقدكم جميعاً.. عسى أن ألقاكم في القريب العاجل .
وما أحوجنا لهذه الرسالة التي تبعث على السعادة والتفاؤل في هذه الأوقات التي يسودها الشك وعدم اليقين، ويصبح من السهل فيها الانجراف وراء التفكير في الأمور التي لم تسر كما خططنا لها. وعن حياتها داخل الحجر المنزلي مع خطيبها أليكس رودريغيز البالغ من العمر 44 عاماً، تقول: “كنت أخطط للحصول على إجازة قصيرة بعد حفل السوبر بول ومسلسل ’عالم الرقص‘ الذي انتهيت من تصويره منذ بضعة أسابيع”، مضيفة: “الوضع لطيف حتى الآن”. وعلى الرغم من أنها تقر بأن العالم يمر “بفترة غريبة ومخيفة” في تاريخه، إلا أنها تحاول “أن تحقق أقصى استفادة منها” من خلال التركيز على قضاء أوقات طيبة مع خطيبها وأبنائهما.
وتجدر الإشارة أن الحساب الشخصي لخطيب النجمة جينيفر لوبيز على انستقرام لم يخل أيضاً من المرح والتسلية، ولا سيما بعد نشره مقاطع فيديو على تطبيق التيك توك يظهر فيها مع لوبيز، وقد حققت تلك المقاطع انتشاراً واسع النطاق.
ويشعر رودريغيز بالامتنان لوجود جينيفر لوبيز والعائلة معه في الحجر المنزلي. وكان قد نشر مؤخراً صورة يظهر فيها مع خطيبته وأبنائهما كتب عليها تعليقاً جاء فيه: “من الأمور التي أمتنّ لها جداً في حياتي الآن هو أني أصبحت أقضي وقتاً أطول مع عائلتي”.
اقرئي أيضاً: أهم إطلالات أيقونة الشاشة العربية، وحسناء هوليوود الشرق “شريهان” في فوازير رمضان