تابعوا ڤوغ العربية

هذه الفنانة الشرق أوسطية تعرض أحدث أعمالها في دبي

الصورة بإذن من غاليري ذا ثيرد لاين

بعدما عُرضِتَ أعمالها في كلِّ مكان، من متحف غوغنهايم إلى متحف ڤيكتوريا وألبرت، وصلت الآن أحدث إبداعات الفنانة منیر شاهرودى فرمانفرمائیان إلى الإمارات، حيث شهد هذا الأسبوع افتتاح معرضٍ منفرد يقدم أحدث أعمال هذه الفنانة الإيرانية في ذا ثيرد لاين، وهي صالة عرض فنية تقع في حي السركال أڤينو للفنون في قلب دبي.

ويجمع معرض “للنسيم عند الفجر أسرار يبوح بها لكم” وسائط فنية مختلطة من ابتكار الفنانة المقيمة في طهران، والتي قضت نحو ستة عقود من الزمن في العمل بهذا المجال. ويختبر أحدثُ عملٍ تبدعه فرمانفرمائیان الفنون الحركية للمرة الأولى خلال مسيرتها المتميزة، حيث يقدم تركيبات زجاجية مطلية تتأرجح في الهواء. كما يضم المعرض، الذي افتتح أبوابه يوم 24 سبتمبر ويستمر لغاية 3 نوفمبر، تقنيات تحمل بصمة الفنانة أيضاً، مثل الرسم على الزجاج بالمقلوب وفسيفساء المرايا التي تشتهر بها فرمانفرمائیان.

منیر فرمانفرمائیان مع كُرتيّ ديسكو في صالون منزلها بطهران عام 1977.

وتستقي الفنانة، التي درست في كلية الفنون الجميلة في طهران وفي مدرسة بارسونز للتصميم، الإلهامَ من علم الكونيات الإسلامي والرياضيات في أعمالها، حيث تزخر قطعها دوماً بتصاميم هندسية. وتتخصص فرمانفرمائیان -التي عملت خلال مسيرتها اللامعة إلى جانب فنانين كبار مثل جاكسون بولوك وآندي وارهول- في الألواح الجدارية والقطع حرة الاستناد التي تتلاعب بالقوام والإضاءة والانعكاس، ومعرضها الأحدث ليس استثناءً عن ذلك.

ومن ضمن القطع المعروضة في صالة ذا ثيرد لاين نماذج جديدة لأعمالها الفنية الشهيرة في السبعينيات والتي تحمل العنوان “كرة زجاجية” – وهي منحوتات زجاجية كروية مستوحاة من مشهد الأطفال وهم يلعبون بكرة القدم في شوارع طهران. وإلى جانب أعمالها، ستعرض صالة ذا ثيرد لاين أيضاً فيلمَ منير، وهو فيلم وثائقي من إخراج باهمان كياروستامي يستكشف حياة الفنانة وأعمالها وصعود نجمها في عالم الشهرة والنجاح.

الصورة بإذن من غاليري ذا ثيرد لاين

وسيقدم معرض دبي أيضاً أعمالاً للفنان الإيراني نيما ناباڤي في أول معرضٍ منفردٍ له، ويستمر معرض “1, 2, 3” لغاية 3 نوفمبر، ويستعرض براعة هندسية في غاية الإتقان عبر سلسة مكونة من ثلاثة أجزاء. يقول ناباڤي في معرض حديثه عن أعماله: “كان هناك شعورٌ بالخدوش على سطح دعامات ظاهرة طبيعية، والحصول على شيء من لمحة عن الآليات التي تُدير العالم”، ويردف بالقول: “بدا الأمر أشبه بالكشف عن أسرار أكثر منه إبداع فنٍّ [جديد]”.

والآن اقرئي: السعوديّة لولوة الحمود تضع بصمتها في معرض بينالي لندن للتصميم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع