تابعوا ڤوغ العربية

هكذا يمكنكم مشاهدة البث المباشر لعملية إطلاق مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ

تصوير لفنان يتخيل مسبار الأمل الإماراتي في مداره حول المريخ. بإذن من مركز محمد بن راشد للفضاء

كجانب من البعثة العربية الأولى لاستكشاف الفضاء، ستشهد دولة الإمارات قريباً بدء إطلاق مسبار الأمل في رحلته نحو المريخ. ومن المقرر أن يوضع المسبار، الذي ينطلق من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني، عند منتصف ليل يوم الجمعة الموافق 17 يوليو، في تمام الساعة 00:43 بتوقيت الإمارات، على متن صاروخ “إتش 2 إيه” لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، وهو نظام إطلاق قابل للاستهلاك يتراوح وزنه ما بين 285 ألف كيلوغرام إلى 445 ألف كيلوغرام.

ولأنها لحظة فارقة في تاريخ الإمارات، فقد اُختير تاريخ الرحلة على أساس أفضل “نافذة إطلاق”، حين يكون كوكبا الأرض والمريخ في أقصى نقطة تقارب لهما خلال دورانهما حول الشمس. ويمكن للراغبين في متابعة حدث الإطلاق مشاهدته من هنا.

ومن المقرر أن ينفصل المسبار عن صاروخ الإطلاق بعد نحو ساعة من الإقلاع، وستكون الـ24 ساعة التالية حاسمة في رحلة المسبار. وفي حوار لها مع وكالة “فرانس برس” مطلع هذا الشهر، قالت سارة الأميري، نائب مدير مشروع بعثة المريخ: “من أعماق قلبي، أتطلع إلى أول 24 ساعة بعد الانفصال، وهنا سنرى نتائج عملنا”، وأوضحت: “عندما نحصل على الإشارة لأول مرة، عندما نتأكد من أن كل جزء من المركبة الفضائية يعمل، عندما يتم نشر الألواح الشمسية، عندما نصل إلى مسارنا ونتجه نحو المريخ”.

ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ في فبراير 2021 في رحلة تبلغ مسافتها 495 مليون كيلومتر. وفور هبوطه، سيدور المسبار حول الكوكب الأحمر لمدة سنة مريخية أي عامين بحساب الأرض. ورغم أنه تم تحديد الإطار الزمني الأصلي للرحلة بعامين، إلا أنه من الممكن مد العمليات حتى 2025. وبهدف دراسة الغلاف الجوي للمريخ، سيساعد مسبارُ الأمل العلماءَ على فهم المكونات الرئيسية للكوكب، ولا سيما فقدانه للهيدروجين الذي ربما يكون السبب في تحوّل المريخ من كوكب يملك غلافاً جوياً سميكاً قادراً على الحفاظ على الماء إلى هذا الكوكب الجاف القاحل، ويهدف المسبار إلى دراسة نظام الطقس على الكوكب الأحمر من خلال رصد التغيّرات المناخية في الغلاف الجوي السفلي على مدار اليوم وعبر مختلف المواسم والفصول.

ويعد مسبار الأمل، الذي بناه فريق يضم 150 مهندساً إماراتياً بالتعاون مع ثلاث جامعات أمريكية وهي: جامعة كولورادو، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة ولاية أريزونا، شاهداً على الابتكار الإماراتي والتعاون الدولي. وستبرهن هذه البعثة على ريادة الإمارات، وتبني قدراتها في مجال استكشاف الكواكب، وتلهم الأجيال العربية القادمة إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارات القيادية في مجال أبحاث الفضاء.

اقرؤوا أيضاً: 17 يوليو موعد إطلاق مسبار الأمل الإماراتي إلى الفضاء لاستكشاف المريخ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع