تابعوا ڤوغ العربية

وزارة الثقافة الإماراتية تطلق المرحلة الثانية من برنامج دعم المبدعين المحليين

أطلقت معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة مؤخراً المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لدعم المبدعين. الصورة: انستقرام/@nak

يعاني قطاع الثقافة والإبداع في شتى أنحاء العالم من آثار الإغلاق الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إلا أن حكومة دولة الإمارات، كعادتها، اتخذت موقفاً استباقياً تجلّى في دعم المبدعين المحليين عبر طرح البرنامج الوطني لدعم المبدعين. وكانت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالدولة قد أطلقت المرحلة الأولى من هذه المبادرة في شهر مايو، حيث قدم البرنامج دعماً مالياً للمبدعين المستقلين والشركات الإبداعية الصغيرة المتأثرة سلبياً بجائحة كورونا. وبعد أن حقق البرنامج نتائج مهمة في مرحلته الأولى بدعم 50 فرداً و37 شركة، بادرت الوزارة مؤخراً بإطلاق المرحلة الثانية التي من المقرر أن تشهد زيادة كبيرة في مبالغ المنحة.

ويمكن لكل العاملين في مجال الإعلام والتصميم والفنون المرئية والاستعراضية، والمؤسسات التراثية، والمبدعين المقيمين بالإمارات، والمبدعين الإماراتيين، والشركات التي تضم أقل من 10 موظفين التقدّم عبر الإنترنت عن طريق الموقع الرسمي للوزارة لطلب الحصول على منح مالية تتراوح بين 15 ألف درهم إماراتي و75 ألف درهم، أي بزيادة كبيرة عن المنحة السابقة التي بلغت 50 ألف درهم كحد أقصى. وتشمل هذه المرحلة إضافة شريحة جديدة من المستفيدين، وهي الشركات التي تضم ما بين 10 و20 موظفاً، وذلك بعد الاطلاع على “الضرورة الملحّة” لوجود هذه المؤسسات البسيطة في المجال الإبداعي، بحسب تصريح معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات.

وإيضاحاً للبرنامج، صرحت نورة الكعبي: “زدنا القيمة المالية للمنحة لتصل إلى 75 ألف درهم إمارتي كحدٍ أقصى حتى نحافظ على استدامة الإنتاج الثقافي والإبداعي لهذه الشركات، وضمان نموها وتطورها في سوق العمل الإبداعي لدفع عملية التطوير الثقافي والمعرفي التي تأتي في مقدمة ركائز التنمية الشاملة للدولة”.

ويواصل البرنامج حالياً تلقي الطلبات ويستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 14 يوليو، وستتم دراسة الطلبات وتقييمها من قبل لجنة مختصة وفق معايير واضحة هي الالتزامات المالية الحالية للمتقدم، والفرص الضائعة بسبب فيروس كورونا المستجد، والنجاحات السابقة. هذا وتعتبر الإمارات مركزاً للثقافة، لا على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العالم أجمع بفضل مجتمعها المزدهر من المواهب الراسخة وتلك الناشئة. وإقراراً بالآثار الجسيمة التي خلّفتها هذه الأزمة الصحية على التنمية الإبداعية والابتكار داخل الدولة، حرص قادة الإمارات على دعم هؤلاء المبدعين المثابرين لأن “الإبداع نعمة كبيرة”.

وأضافت نورة الكعبي: “يعد القطاع الإبداعي الأكثر مرونة وقوة في المنطقة، بفضل التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات الإبداعية لإثراء المشهد الثقافي في الدولة وضمان تنافسية الاقتصاد الإبداعي داخل الإمارات. قدمت العديد من المجتمعات الإبداعية برامج دعم، وحوافز اقتصادية لتشجيع رواد الأعمال والمبدعين على تجاوز التحديات التي فرضتها أزمة كوفيد-19”.

اقرؤوا أيضاً: الأميرة نور الفيصل والأميرة ديما آل سعود وجهان للإبداع في المملكة العربية السعودية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع