تعرفوا عن قرب إلى الفنان الإماراتي راشد النعيمي الذي رُشِّحَ لجائزة رفيعة المستوى في عالم المسرح الموسيقي.
تعدّ جائزة إيليوت نورتون الأمريكية السنوية من الجوائز التي تحظى بتقدير واسع النطاق في شتى أنحاء العالم، وقد أطلقت هذه الجائزة في عام 1983 تكريماً لأصحاب أكبر الإنجازات وأفضلها على ساحة الأعمال المسرحية المتنامية في بوسطن. وقد رُشِّحَ النعيمي لنيل جائزة أفضل أداء موسيقي لممثل عن ظهوره الأول في دور بيل سايكس، تلك الشخصية سيئة السمعة في المسرحية الشهيرة “أوليڤر” التي عرضت على مسرح نيو ريبيرتوري في بوسطن. ومن المقرر إتمام مراسم هذا التكريم يوم الاثنين الموافق 11 مايو، ولكن على الفضاء الافتراضي نظراً لظروف جائحة كورونا.
وبينما ننتظر إعلان أسماء الفائزين بهذه الجائزة، إليكم خمس معلومات يهمكم معرفتها عن هذا الممثل الواعد:
1- تخرج النعيمي في جامعة الشارقة، وعمل في مجال الإعلام بدولة الإمارات على مدى ثلاث أعوام قبل أن يتجه لشغفه الحقيقي ألا وهو الغناء والتمثيل.
2- جسّد شخصيته الحقيقية ذات مرة في اسكيتش على يوتيوب، وهو عمل جدير بالمشاهدة. احرصي على مشاهدة هذا الاسكيتش لتتعرفي إلى الفنان عن قرب.
3- أشادت به معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات، والتي أعربت عبر حسابها الشخصي على تويتر عن شعورها بالفخر لسماع أخبار ترشحه للجائزة.
Congratulations to our talented @r_a__n for bagging the nomination for Outstanding Musical Performance in the musical ”Oliver”! at the 2020 Eliot Norton Awards.. SUPER PROUD.https://t.co/DizHQ4oY4l pic.twitter.com/1ker7M6xYt
— Noura Al Kaabi | نورة بنت محمد الكعبي (@NouraAlKaabi) April 16, 2020
4- بدأ النعيمي مسيرته الفنية كمغني أوبرالي، ولكنه أعرب منذ ذلك الحين عن نيته لاستغلال هذا العمل كبوابة للسعي وراء شغفه الأول والأهم في حياته، ألا وهو المسرح الموسيقي. وقد صرح النعيمي في حوار أجراه مؤخراً قائلاً: “لن أكتفي بالأوبرا وسأشق طريقي نحو المسرح الموسيقي”، مضيفاً: “اتخذت قراراً بألّا أقيّد مستقبلي بفكرة معيّنة. فكما كنت لا أعلم أني سأصل إلى هنا اليوم، فليس لديّ فكرة أيضاً عن ما سأقدمه مستقبلاً، ولكن إجمالاً أريد أن يتضمن عملي توجيه دفّة هذا النوع من الحوار في المجتمع العربي. فهذا هو هدفي”.
5- يدرس النعيمي في الوقت الحالي ماجستير الفنون الجميلة في المسرح الموسيقي بمعهد بوسطن كونسرڤتوار في بيركلي.
اقرؤوا أيضاً: حسين الجسمي ممثلاً العرب في الحدث الإنساني العالمي