الممثلة لِيلي كولينز
اقتحمت لِيلي كولينز عالم التمثيل في الثانية من عمرها (حين شاركت في المسلسل الدرامي الكوميدي “آلام متزايدة” Growing Pains الذي عرضته شبكة “بي بي سي”) لتتألق بعدها في العديد من الأدوار الجادّة الناجحة. وقد أصبحت نجمة غلاف عدد نوفمبر من ڤوغ العربية حديث الساعة في هوليوود مؤخرًا بسبب مسلسلها المثير للجدل “إميلي في باريس” Emily in Paris الذي تعرضه شبكة نتفليكس ويروي قصة مسؤولة تسويق من شيكاغو ترحل إلى مدينة النور لتقدم المفهوم الأمريكي عنها. وقد تعرض المسلسل، الذي شاركت لِيلي كولينز في إنتاجه، للانتقادات لتقديمه صور نمطية خاطئة عن الحياة الفرنسية، ولكن سواء أعجبنا أم لا، فقد نالت كولينز بفضله ما تستحقه من اهتمام عالمي.
وإليكِ فيما يلي 8 معلومات قد لا تعلمينها عن نجمة الغلاف لِيلي كولينز:
والدها نجم شهير
من الصعب تصديق أن الكثيرين لا يعلمون أن والدها هو فيل كولينز، المغني الشهير في الثمانينيات ومطلع التسعينيات. أما والدتها (زوجته الثانية) فهي جيل تاڤيلمان، الممثلة الأمريكية والرئيسة السابقة لنادي بڤيرلي هيلز النسائي.
وُلِدَت في بريطانيا
رغم لهجتها الأمريكية، إلا أن كولينز مولودة في غيلفورد بإنجلترا. وقد انتقلت للإقامة في لوس أنجلوس مع والدتها حين كانت في الخامسة من عمرها بعد طلاق والديها.
عملت في مجال الصحافة
درست كولينز الصحافة الإذاعية بجامعة كاليفورنيا الجنوبية وكانت تكتب مقالًا بانتظام بعنوان “سري من نيويورك” في مجلة “إل غيرل” البريطانية، كما كانت تكتب في مجلتيّ “سڤنتين” و”ڤوغ للمراهقين” وكذلك في صحيفة لوس أنجلوس تايمز. وفي عام 2017 ألّفت كتابًا بعنوان: “بلا تعديل: لا ندم، لا خجل، أنا فقط”.
هي نجمة متعددة المواهب
لِيلي كولينز في الفيديو الموسيقي لأغنية “إم 83” لكلوديا لويس
إلى جانب سيرتها الذاتية الحافلة في مجالات التأليف والصحافة والتمثيل، تعدّ كولينز أيضًا عارضة ناجحة – وهي السفيرة العالمية للجمال في لانكوم. كما عملت مذيعة تلفزيونية في قناة نيكلوديون، وتألقت في فيديوهات مصورة منها أغنية “إم 83” لكلوديا لويس.
تعدّ ناشطة كبيرة في الأعمال الخيرية
تتعاون النجمة مع العديد من الجمعيات الخيرية وتهتم بقضاياها ومنها منظمة اليونيسف، ومؤسسات علاج السرطان المختلفة. وقد انضمت إلى عضوية مجلس إدارة مركز ذا مابل الاستشاري الذي يقدم خدمات الرعاية النفسية، كما صممت مجموعة من الروائع بالتعاون مع المصممة ماري نورتون تم التبرع بأرباحها إلى المركز.
تمت خطبتها
كولينز مخطوبة للكاتب والمنتج تشارلي ماكدويل المعروف بفيلم “الشخص الذي أحبه” The One I Love. وقد ارتبطا منذ عام 2019 وأعلنا خطبتهما في سبتمبر 2020.
تعشق هاري بوتر
تعدّ كولينز، المغرمة بالقراءة، من أشد المعجبات بالكاتبة جيه كيه رولينغ، كما تحب جين أوستن، وقد ذكرت أن إليزابيث بينيت في رواية “كبرياء وتحامل” من بطلاتها المفضلات.
تهوى الاندماج مع الطبيعة
تعشق النجمة الشابة ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق. وهي ليست من البارعات في الرياضات المائية فحسب -حيث تعلمت ركوب الأمواج مؤخرًا– بل ومتزلجة على الماء مشهود لها بالكفاءة. وقد تباهت بذلك يومًا بقولها: “أنا لاعبة جيدة! فأنا أتزلج على الماء منذ أن كان عمري أربع سنوات ونصف السنة”. ودائمًا ما تنشر صورًا عن مغامراتها في الهواء الطلق ومعسكرات التخييم والاستكشاف على إنستغرام.
لا تفوتي قراءة حوارنا الحصري مع ليلي كولينز ومشاهدة صور جلسة التصوير على صفحات عدد نوفمبر من ڤوغ العربية.
اقرئي أيضًا: الشيخة هند بهوان من أبرز سيدات الأعمال الناجحات في سلطنة عمان
