تابعوا ڤوغ العربية

داليدا: أسطورة الغناء التي اختارت الموت.. في ذكرى ميلادها مجموعة من أجمل ما غنت

المطربة العالمية داليدا في صورة مأخوذة عن Getty Images

“سامحوني الحياة أصبحت لا تطاق”.. آخر كلمات تركتها النجمة العالمية داليدا، صاحبة أجمل صوت قبل أن تقرر أن تنهي حياتها بنفسها. داليدا هي الفنّانة العظيمة التي أعطت للشهرة معنىً آخر بعد تقديمها لأعمالٍ مُذهلةٍ مازالت تُسمع إلى اليوم. وُلِدَت في مصر واكتشفت حبّها للفنون عندما كانت صغيرة، وسافرت إلى باريس وحدها رغم معارضة عائلتها، وغنت بالكثير من اللغات الأمر الذي منحها جمهوراً غفيراً في كُل دول العالم. أطلقت داليدا أول أغنية لها منفردة Madonna والتي لاقت نوعاً من النّجاح، إلّا أنّ نجاحها الحقيقي جاء بعد إطلاقها أغنية Bambino التي جعلت منها نجمة لامعة بين ليلةٍ وضحاها.

حازت الفنّانة عام 1958 على جائزة أوسكار من تقديم الإذاعة الإيطاليّة Monte-Carlo وحقّقت الفوز بها مجدّداً على مدّى سبع سنوات متتالية.. وواصلت نجاحها، حتى أطلقت في صيف 1962 أغنيتها Petit Gonzalez والتي تلقّاها المستمعون حول العالم بحفاوة شديدة.

وفي عام 1965 حقّقت الفنانة من جديد نجاحاً هائلاً بتقديمها لأغنية رقصة زوربا Zorba’s Dance للملحّن ثيودوراكيس Theodorakis

وعندما عادت إلى باريس عام 1970 سجّلت أغنية Avec le temps التي حقّقت نجاحاً كبيراً حالها كحال باقي أغانيها.

التقت الفنّانة بصديقها القديم آلان ديلون Alain Delon، والذي ربطته معها خلال السّتينات علاقةٌ رومانسيّةٌ جميلة، وقد تعاونا معاً في عام 1973 وقدما واحدة من أجمل أغانيها، أغنية Paroles Paroles التي وصلت للمراكز الأولى ضمن لوائح تصنيفات الأغاني في أوروبا واليابان.

وفي نهاية نفس العام، أطلقت داليدا أغنيتها He Must Have Been 18، والتي وصلت للمركز الأوّل في تسع دول مختلفة من بينها ألمانيا حيثُ وصلت مبيعاتها هناك إلى 3.5 مليون نسخة ويعد رقماً خرافياً آنذاك.

قرّرت بعد فترة الانضمام إلى موجة أغاني الدّيسكو التي اجتاحت البلاد وقتها؛ وحقّقت نجاحاً هائلاً في ذلك القطاع وتصدّرته بأغنيتها J’attendrai أغنية الديسكو الفرنسيّة الأولى من نوعه.

امتلكت داليدا مكانتها الخاصّة في قلوب مُحبّيها العرب، وبما أنّ أصلها يعود إلى مصر، فذلك الأمر عزّز من مكانتها وصلتها مع جمهورها في مصر والعالم العربي أجمع، وفي عام 1977 قدمت أغنية مصريّة فلكلوريّة اسمها سالمة يا سلامة..

خلال مهنتها التي امتدت على مدى 37 عاماً شهدت فيها نجاحاً منقطع النّظير، وشاركت في عددٍ من الأفلام، إلّا أنّ دورها الأهم جاء بمشاركتها في فيلم اليوم السّادس ليوسف شاهين، حيثُ لعبت دور امرأة عجوز وأظهرت قدرة مُميّزة على التّمثيل حائزةً على إشادة رائعة من النّقاد.

أقرئي أيضاَ : في ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة نستعيد مجموعة من أهم أعمالها الفنية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع