تابعوا ڤوغ العربية

ستة أفلام عربية تترشح للأوسكار في دورته المقبلة

من فيلم “دفاتر مايا” من لبنان

سيقام حفل الدورة الخامسة والتسعين من جوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الثاني عشر من مارس حيث يتم الاحتفاء بالأعمال الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما. تتنافس معظم الدول لترشيح أفلامها في مثل هذا التوقيت سنوياً ضمن هذا الحدث الاستثنائي مع حضور فني على أعلى المستويات حيث يتم بثه مباشرة من قاعة “دولبي بهوليوود ويحظى بحضور كبير من نجوم السينما العالميين. ومما لاشك فيه أن الدول العربية تحرص على المشاركة والمنافسة على جوائز الأوسكار في كل عام.

فقد تم ترشيح ستة أفلام عربية لتتنافس على جائزة “أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنجليزية”،  حيث سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للأفلام الأجنبية في 21 ديسمبر، قبل أن يتم الكشف عن القائمة النهائية والتي تضم 5 أفلام  في 24 يناير المقبل. إليك فيما يلي قائمة الأفلام العربية المرشحة للتنافس في هذه الجائزة.

“فرحة” من الأردن

يتناول فيلم “فرحة” للمخرجة دارين سلام ومن بطولة أشرف برهوم وعلي سليمان أحداثاً حقيقية تدور حول قصة الفتاة فرحة البالغة من العمر 14 عاماً عندما تحبس في غرفة صغيرة مع اندلاع الحرب في مسقط رأسها فلسطين عام 1948، تعيش فرحة تجربة استثنائية بينما تبقى وحيدة في قريتها المهجورة لتتغير حياتها مع تحول حلمها من الحصول على التعليم إلى البقاء على قيد الحياة.

“حمى البحر المتوسط” من فلسطين

يروي فيلم “حمى البحر المتوسط” من إخراج وكتابة مها الحاج  قصة  وليد الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة، إلى أن يتعرف على جاره المحتال جلال لتتحول الصداقة التي تنشأ بينهما إلى مأساة. في النهاية

“تحت شجرة التين” من تونس

تم اختيار فيلم “تحت شجرة التين” للمخرجة أريج السحيري للتنافس في جائزة الأوسكار. ويذكر أن الفيلم كان قد حصل على ثمان جوائز في ورشة Final Cut من مهرجان البندقية السينمائي بالدورة الثامنة والسبعين. ويروي الفيلم قصة الفتى ملك وأصدقائه الذين يعملون في البساتين خلال فصل الصيف، لدفع مصاريف تعليمهم، والتحضير لزفافهم، أو مساعدة أسرهم.

من فيلم “تحت شجرة التين”

“دفاتر مايا” من لبنان

تم ترشيح فيلم “دفاتر مايا” للمنافسة في جائزة “أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنجليزية” وهو من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج، ويدور الفيلم الذي قد رشح لـ”جائزة الدب الأسود” في الدورة الـ71 من مهرجان برلين السينمائي، وفاز بـ”جائزة سعد الدين وهبة” في الدورة السابقة من مهرجان القاهرة  السينمائي حول قصة حياة ثلاث نساء، من خلال صندوق يجمع قصصهن، عبر مجموعة من المذكرات والصور والأشرطة التسجيلية.

“إخواننا” من الجزائر

يروي فيلم “إخواننا” للمخرج رشيد بوشارب ومن بطولة سمير قاسمي ورضا كاتب ولينا خوذريالذي تم ترشيحه للمنافسة في سباق جوائز الأوسكار لهذا العام، قصة مقتل المهاجر الجزائري مالك أوسكين، على يد عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال احتجاج طلابي على إصلاحات التعليم الجامعي عام 1986.

فيلم “القطفان الأزرق” من المغرب

تم اختيار فيلم “القفطان الأزرق”، وهو من تأليف وإخراج مريم توزاني، للمنافسة في فئة أفضل فيلم عالمي بالدورة 95 لجوائز أوسكار، بعد مشاركة الفيلم في مسابقة “نظرة ما” بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي. ويسلط  الفيلم الضوء على التقاليد والحب، من خلال شخصية حليم ومينا، وهما زوجان يديران متجر قفاطين في مدينة سلا غربي البلاد، وينضم إليهما الشاب يوسف الذي يتقاسم نفس الشغف بمهنة الخياطة على غرار المعلم حليم.

وكانت قد نجحت عدد من الدول العربية في الوصول للقائمة في عدة مرات من بينها الجزائر التي تعد الأعلى في الوصول لقائمة الترشيحات بـ 5 أفلام، وفوز واحد. كما تمكنت فلسطين أيضًا من الوصول إلى الترشيحات النهائية مرتين بفيلمي “الجنة الآن” و”عمر” للمخرج هاني أبو أسعد. أما لبنان فقد وصلت إلى القائمة القصيرة للترشيحات مرتين بفيلمي “القضية 23″ للمخرج زياد الدويري، و”كفرناحوم” للمخرجة نادين لبكي. ووصلت كل من تونس والأردن إلى قائمة الترشيحات النهائية بفيلم واحد هو “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “ذيب” للمخرج ناجي أبو نوار.

إقرأي أيضاً: هل تبحثين عن أفلام ومسلسلات جديدة لهذا الأسبوع؟ إليك هذه المجموعة من الأعمال

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع