تابعوا ڤوغ العربية

فيلمان عربيان يتنافسان على جائزة الأوسكار في حفل هذا العام المقرر إقامته يوم 25 أبريل

لقطة من فيلم The Present

لا يخلو حفل من حفلات الأوسكار من المساهمات العربية سواء كانت ضمن فئة الأفلام القصيرة أو الطويلة فهناك دائماً حضور وتواجد قوي ليس بغريب على الإبداع الخصب الذي يميزنا. وهناك فيلمان عربيان يتنافسان على جائزة الأوسكار في حفل هذا العام المقرر إقامته يوم 25 أبريل.

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية المانحة لجائزة الأوسكار، القائمة المختصرة للأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتي ضمت 15 فيلماً من بينها فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

كتبت المخرجة على صفحتها بموقع فيسبوك:” نعم فعلناها. وصلنا للقائمة القصيرة للأوسكار 2021. شكراً لكل من أحب (الرجل الذي باع ظهره)” والفيلم من بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي، وشارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة، سواء التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضياً، ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.

ويتناول الفيلم قصة مهاجر سوري غادر بلده هرباً من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها، وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشماً على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية، ولكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.

والفيلم الثاني الذي تم اختياره هو فيلم “الهدية” The Present، وفيه تلتفت الطفلة ياسمين (مريم كنج)، وهي تلميذة في مدرسة ابتدائية، التي تنتقل مع أبيها من منزلهما في الضفة الغربية الفلسطينية عبر حاجز (معبر) إسرائيلي، وتقول له “لا باس يا أبي، لم يكن هناك ما بوسعك أن تفعله.. ووالدها يسعى بكل جهده لكي يمضي يوما عاديا، فيما إنجاز المهام التي تبدو سهلة لا ينفكّ يتعرقل باستمرار بسبب الاحتلال الإسرائيلي. الفيلم القصير المؤلف من 24 دقيقة، تقدم من خلاله المخرجة لمحة عما يواجه الفلسطينيون يوميا من خطر وإذلال.

أقرئي أيضاً : السودان في طريقها للأوسكار، والفضل يعود لهذا الفيلم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع