النجمة سعاد حسني في صورة مأخوذة عن غوغل
في مثل هذا اليوم رحلت أيقونة السينما المصرية في حادث مأساوي عام 2001 يلفه الكثير من الغموض حتى الآن. وقد أبدعت الراحلة في جميع أنواع الفنون سواء في التمثيل أو الاستعراض أو الغناء.. تظل سعاد حسني حتى هذا اليوم رمزاً لأناقة الستينيات الخالدة، ففي الوقت الذي اشتهرت فيه مارلين مونرو وإليزابيث تايلور، لمع بريق هذه النجمة العربية فلقّبت بسندريلا الشاشة العربيّة. وفي مقالنا اليوم سوف نسلط الضوء على بعض من أعمالها الفنية التي آثرت من خلالها قلوب الجماهير.
كان أول ظهور لها في فيلم حسن ونعيمه عام 1959 أمام محرم فؤاد وفيه يحرص الحاج متولي على اقتناء المال والأرض، وتقع ابنته نعيمة في حب حسن المطرب ويبادلها مشاعرها، ولكن يطمع عطوة قريب متولي في الزواج منها، ولذلك عندما يتقدم حسن لخطبتها ولكن يرفضه والدها.
فيلم إشاعة حب عام 1960 أمام العملاق الراحل عمر الشريف وتدور أحداثه حول حسين الشاب الخجول، الذي يحب ابنه عمه سميحة التي لا تعيره أي اهتمام، وتحب ابن خالتها لوسي الشاب الذي يجيد الرقص والغناء، ولكن عمه ووالدها الذي يجسد دوره الفنان يوسف وهبي يرسم له خطة ماكرة بأن ينشر إشاعة مفادها أن حسين على علاقة بالفنانة هند رستم ليلفت نظر ابنته.
فيلم السفيرة عزيزة 1961 أمام شكري سرحان، وفيه ينتقل أحمد المدرس للسكن في شقة يمتلكها عباس الجزار الجشع سليط اللسان، يقع أحمد في حب عزيزة شقيقة عباس، ويتزوجها، لتنشأ الخلافات بينهم بعدها مباشرة.
فيلم موعد في البرج 1962، أمام صلاح ذو الفقار وفيه يتعرف عادل وآمال أثناء عودتهما من رحلة بحرية، ويربط الحب بينهما ويتعاهدان على الزواج بعد ستة شهور على أن يكون موعد لقائهما عند برج القاهرة.
فيلم عائلة زيزي 1963 أمام مجموعة كبيرة من النجوم وفيه تحاول سناء التي تحلم أن تصبح نجمة تلفزيون أن تحقق ما تصبو إليه مما يوقعها في سلسلة من المفارقات الكوميدية.
فيلم للرجال فقط 1964 أمام حسن يوسف وقد شكلا معاً واحد من أهم الثنائيات في السينما المصرية حيث قدما معاً مجموعة كبيرة من الأفلام وفيه تقوم إلهام وسلوى وهما مهندستان في الكيمياء، تم تعيينهما في شركة بترول بالقاهرة، إلى السعي للعمل في الصحراء بهدف استكشاف آبار بترول جديدة، لكن الشركة لا ترسل هناك سوى الرجال فقط.
وقدمت فيلم صغيرة على الحب أمام العملاق رشدي أباظة وحققت من خلاله نجاحاً جماهيرياً كبيراً وفيه يبحث كمال المخرج التليفزيوني المعروف، عن طفلة صغيرة للقيام ببطولة الاستعراض الجديد الذي يعمل عليه، ويعلن المخرج عن مسابقة لاختيار طفلة كبطلة للاستعراض المنتظر، وتقرر سميحة أن تتنكر في زي طفلة بدون علم خطيبها وعائلتها، وتنجح في اجتياز الاختبار، لكنها بالمقابل تقع في العديد من المفارقات الكوميدية.
وقدمت عام 1969 فيلم غروب وشروق أمام رشدي أباظة وإبراهيم خان عام 1970. في أعقاب حريق القاهرة، يشعر عصام بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج منها درءًا للفضيحة.
ولا يمكننا أن نستعيد أفلام سعاد حسني دون أن نلقي الضوء على فيلم خلي بالك من زوزو أمام الفنان القدير حسين فهمي، وفيه زينب أو كما يلقبها الجميع زوزو، ابنة الراقصة نعيمة ألماظية، فتاة تنتقل بعالمها من شارع محمد على وراقصاته إلى الجامعة، تطمح إلى التعليم وترك هذه المهنة لكنها ترتبط بقصة حب مع شاب من الطبقة الغنية، وتعيش صراعًا نفسيًا بين زينب الطالبة الجامعية والحبيبة وبين زوزو ابنة شارع محمد علي
وكان آخر أفلامها السينمائية أمام النجم الراحل أحمد ذكي عام 1992 الراعي والنساء وفيه تعيش الأرملة وفاء مع ابنتها الوحيدة المراهقة سلمى وعزة شقيقة زوجها في منزل منعزل، ويصل للمنزل حسن خريج السجون وزميل المهندس كامل زوج وفاء الراحل في زنزانته ليعرض مساعداته على النساء الثلاثة وبعد تردد يوافقن على إقامته معهن، ولكنهن يقعن في حبه وتتنافس كل منهن للفوز به.
أقرئي أيضاً : في ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة نستعيد مجموعة من أهم أعمالها الفنية
