تابعوا ڤوغ العربية

رواية 1919 لأحمد مراد هي العمل الفني القادم لنيللي كريم.. هل ستجسد دور “ورد” فتاة الليل؟

صورة بعدسة بسام علام لصالح فوغ العربية

طلت النجمة التي خطفت قلوب جماهيرها في شهر رمضان الماضي بخفة ظلها بدورها في مسلسل “بـ 100 وش” على جماهيرها من خلال خاصية الانستقرام استوري لتعلن عن مشروع فني جديد مع الكاتب أحمد مراد.

نشرت الفنانة التي أثبتت براعتها في الأدوار الكوميدية مثلما تبرع في الأدوار التراجيدي، على صفحتها صورة تجمعها بالكاتب الشاب وبروايته 1919 التي أهداها لها لتقرأها معلقة على الصورة بأن هناك عمل فني يجهز حالياً ليبدأ التصوير قريباً. وأظهرت أحد الصور الإهداء الذي كتبه أحمد مراد للنجمة الجميلة على أولى صفحات روايته 1919 نصه كالتالي: “شريكة النجاح، وأحلى وش فى المية وش، اتبسطي”

يذكر أن نيللى كريم كانت قد تعاونت من قبل مع المؤلف الشاب من خلال فيلم ” الفيل الأزرق” بجزئيه والذى حقق نجاحاً كبيراً، وشارك في بطولته كريم عبد العزيز، هند صبري، وعدد كبير من النجوم، الفيلم كان من إخراج مروان حامد، وإنتاج سينرجى فيلمز.

أما عن قصة رواية 1919، فهي تعود بنا إلى عام 1919 وسيختطفك أحمد مراد في آلة زمن، ليهبط بك في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث.. وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرًا بكل مفاتيحه؛ بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين، قصة الوفد ومقهى «متاتيا» جماعة سرية تعمل تحت مقهى «ريش»، وعوالم البغاء المقنن.. شخصيات عديدة سوف تتعاطف معها أو تمقتها، أو تفعل الشيئين بلا تحفظ، بحوار مفعم بالحيوية حتى لتوشك على سماعه يتردد في أذنك، وتفاصيل تاريخية مضنية ودقيقة.

وتبدأ الرواية بفرشة صغيرة لأبطال العمل مع شرح للوضع الذي شهدته القاهرة آنذاك دون تحيز، بدءًا من الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 حتى فبراير 1919. أي قبل اندلاع الثورة بشهر واحد فقط في 9 مارس 1919. على الهامش تظهر أسرة أرمنية أب وأم وابنة – جاءت إلى المحروسة هربًا من حملات تطهير عرقي، ليموت الأب والأم، وتبقى الفتاة وحدها مذهولة تصارع حياة لا تعرف الرحمة .. تلك الفتاة كان اسمها الأرمني (فارتوهي) ولكن في مصر سُميت (ورد). وقبل أن تشرع الفتاة في الهرب يستقبلها سلامة بقيوده، زوج بنبة العايقة جارة أمها، وقوادة الحيّ، التي تدير بيت للدعارة في نفس العمارة. يتلقفها سلامة بقسوته ونجاسته، ليجبرها على البقاء بالقوة، والعمل معهما في بيت دعارة.

ثم يظهر من خلال الأحداث عبد القادر، الشاب الطموح الذي لم يجد عمل سوى من خلال التعامل مع الإنجليز، وبيع بضاعته لهم وهو ابن فتوة أحد المناطق الشعبية في القاهرة ويطلق عليها “السيدة زينب” وتتوالى الأحداث..

أقرئي أيضاً: نور تبحث عن الشخصيات التي تتحدّاها كي لا تقع ضحية التكرار

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع