تابعوا ڤوغ العربية

المركز العربي البريطاني يسلط الضوء على السينما العربية الأسبوع القادم

يا له من عام تغيرت فيه خريطة الفعاليات في جميع أنحاء العالم، عام أصبح فيه كل شيء يهدد صحتنا وبالتالي كانت أحد تباعاته إلغاء الرحلات الصيفية وسفرات العمل غير الضرورية ومن هذا المنطلق قرر المركز العربي البريطاني إطلاق دعوة لمتابعيه للسفر من خلال شاشاتهم المنزلية إلى العالم العربي من خلال أسبوع الأفلام العربية ” سفر من المنزل ” والذي من المقرر أن يقام أونلاين على مدار أسبوع كامل ابتدأ من يوم 13 سبتمبر الجاري وحتى يوم 20 سبتمبر. ويعد هذا المهرجان، المهرجان السينمائي الوحيد في المملكة المتحدة المخصص للسينما من العالم العربي – وسيكون برنامج الأحداث بأكمله مجانيًا، عبر الإنترنت ومتاحًا للجميع. ومن الجدير بالذكر أن هذا المهرجان السينمائي يقام كل عامين منذ عام 2012 من قبل المركز العربي البريطاني ، ويتيح للجمهور التواصل مع تنوع السينما العربية واستكشاف محتواها والاحتفاء بها.

من خلال خمسة عروض، وخمس محادثات على مدار خمس ليالٍ، يحتفل هذا البرنامج أيضًا بخمس إصدارات من سفر وعلى الرغم من أن هذا البرنامج هو دعوة إلى رحلات خيالية ، إلا أن الحقيقة حول أبطال هذه الأفلام أبعد ما تكون عن كونها خيالية. إنهم يتحدون حقائقهم القاسية ويواجهون تحديات لا يمكن تصورها ويقودون رحلات مستحيلة للغاية. ومع ذلك ، من خلال الشجاعة والمرونة ولكن أيضًا الكثير من الإلهام ، فإنهم يمنحون شعورًا بالمعنى لرحلاتهم.

سيتم عرض الأفلام على الإنترنت بسبب الجائحة الصحية كوفيد 19 على مدار أسبوع كامل بين 13 و 20 سبتمبر 2020. كما ستقام سلسلة من المحادثات الشيقة على مدار خمس ليال ، وسوف تبدأ كل مساء في تمام الساعة 6:30 مساءً ابتداءً من 16 سبتمبر 2020 ، وتنتهي بمناقشة تفاعلية مع الجماهير المهتمة والمتابعة.

وقد علق ربيع الخوري أمين سفار على الموقع الإلكتروني للمهرجان : “في عام أصبح السفر فيه مستحيلًا ، ندعوك للسفر معنا إلى العالم العربي وخارجه من خلال شاشاتك من المنزل”.

ومن بين الأفلام التي سيتم عرضها فيلم إسماعيل فروخي “الرحلة الكبرى” ، وتدور أحداثه قبل أسابيع قليلة من امتحانات الالتحاق بالجامعة ، حيث وجد رضا ، الشاب الذي يعيش في جنوب فرنسا ، نفسه مضطرًا لتوصيل والده إلى مكة. أثناء القيادة عبر البلدان المختلفة والتعرف على أشخاص مختلفين ، يراقب رضا ووالده بعضهما البعض بحذر. كيف يمكنهم إنشاء علاقة عندما يكون الاتصال مستحيلاً؟ من جنوب فرنسا مروراً بإيطاليا وصربيا وتركيا وسوريا والأردن إلى المملكة العربية السعودية، يبلغ طول طريقهم 3000 ميل.

والفيلم الثاني هو “في آخر أيام المدينة” لتامر السعيد، ويحكي الفيلم الروائي الطموح الأول لتامر السعيد قصة خيالية لصانع أفلام من وسط القاهرة يلعب دوره خالد عبد الله وهو يكافح من أجل التقاط روح مدينة متوترة بينما يواجه خسارة في حياته. تم تصوير الفيلم في القاهرة وبيروت وبغداد وبرلين خلال العامين السابقين للثورة المصرية، حيث تمثل قصص الفيلم متعددة الطبقات استكشافًا غنيًا بصريًا للصداقة والوحدة والحياة في المدن التي شكلتها ظلال الحرب.

أما الفيلم الثالث فهو “جهة الشمال” لفاتشي بولغورجيان  وتدور أحداثه حول ربيع ، شاب أعمى ، يعيش في قرية صغيرة في لبنان. يغني في جوقة ويحرر وثائق برايل للحصول على دخل. تنكشف حياته عندما يحاول التقدم بطلب للحصول على جواز سفر ويكتشف أن بطاقة هويته ، التي حملها طوال حياته ، مزورة. يسافر عبر المناطق الريفية في لبنان بحثًا عن سجل لميلاده ، يلتقي بأشخاص على أطراف المجتمع البعيدة يروون قصصهم الخاصة ، ويفتحون المزيد من الأسئلة ويعطون ربيع أدلة ثانوية حول هويته الحقيقية.

الفيلم الرابع هو فيلم وثائقي طويل بعنوان “زينب تكره الثلج” لكوثر بن هنية ويدور حول تغييرات كبيرة تنتظرها الفتاة الصغيرة التونسية زينب البالغة من العمر 10 سنوات حيث تأخذها والدتها إلى كندا لتنتقل للعيش مع زوجها الجديد وأطفاله. نظرة مرحة وعاطفية إلى عملية الاندماج التي ستمر بها الطفلة.

أما الفيلم الخامس فهو بعنوان “بونبون” وهو من نوعية الأفلام القصيرة لركان ماياسي ويحكي عن نزيل فلسطيني يقضي عقوبته في سجن إسرائيلي ثم يتلقى زيارة من زوجته التي ابتكرت عملية جريئة وماكرة لتحقيق رغباتهم في قضاء الوقت معاَ.

أقرئي أيضاً : أصالة نصري تحذف جميع صورها من انستقرام وتعود بحكايا حُبّ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع