تابعوا ڤوغ العربية

10 دقائق مع هيلين بنيان مؤسِّسَة ’إيمولشن‘ لمستحضرات التجميل

بإذن من إيمولشن لمستحضرات التجميل

بإذن من إيمولشن لمستحضرات التجميل

لا يخفى على أحد أن سوق مستحضرات التجميل باتت تفيض بكثير من المنتجات الجديدة فضلاً عن تلك القائمة بالفعل. ورغم هذا الكم الهائل، رصدت هيلين بنيان غيابَ شريحة بعينها عن السوق، فعملت على توفيرها عبر علامتها إيمولشن لمستحضرات التجميل التي أطلقتها كي تستطيع المرأةُ تصميمَ منتجاتها الخاصة وتركيبها حسب ذوقها، بحيث يؤدي كلٌ منها أكثر من وظيفة. وفيما يلي، تكشف لنا خبيرة التجميل الأردنية هيلين بنيان عن روتين جمالها اليومي، كما توضح بعض عاداتها المفضلة، وأيضاً تكشف عن ملهمتها.

روتين جمالي الصباحي

“يتسم روتين جمالي في الصباح بالبساطة، وهو مباشر جداً؛ فأنا أؤمن باستخدام المنتجات البسيطة التي تعطي نتائج واسعة. أبدأ يومي باستعمال غسول الوجه من إيمولشن الذي يمتاز برغوته الخفيفة، مع مستحضر ويك أب هابي المرفق به. وبعدها، أمسحُ وجهي بماء ميسيلار من إيمولشن لتنظيف بشرتي بعمق، فأنعم بذلك الإحساس بالنظافة التامة والبشرة النديّة. كما أحبُّ في الصباح أن أستخدم منتجنا من السيروم المائي بدلاً من السيروم الزيتي، فهو أخفّ قواماً، ويجعل بشرتي تبدو أكثر امتلاءً، ويحافظ على ترطيبها. وبعد ذلك، أضعُ كريم وجهي المعتاد. ويعتمد ما أدمجه مع منتجاتي على ما تحتاج إليه بشرتي في ذلك اليوم، ولكني عادةً ما أعتمدُ استخدام منتجات سيكريت ويبون التي تعمل على تعزيز نضارة البشرة ومقاومة آثار الشيخوخة. ولكن ما أن تصبح بشرتي مائلة للجفاف، أعمدُ إلى استخدام منتج غرين جاينت. وأربتُ بلطف حول عينيّ بكريم العيون لترطيب هذه المنطقة وتقليل الهالات السوداء حولها.

وآخر خطوة وأهمها في روتين جمالي الصباحي هو الكريم الواقي من الشمس، فأنا لا أغادر البيت دونه أبداً. وأستخدم كريماً واقياً من الشمس بمعامل حماية بمعدل 50، وأوزّعه على وجهي كله وعنقي وأذنيّ حتى لا تتعرض بشرتي للتلف بسبب الشمس، وحتى تظل محافظةً على مظهرها الشبابي. وبالنسبة لجسمي، أدهنه بالزيت الجاف من إيمولشن، فهو يمنح بشرتي ترطيباً فائقاً، ولكنه في الوقت نفسه خفيف ولا يترك أي خطوط. كما يتغلغل في بشرتي بطريقة جميلة، ويجعل ساقيّ وذراعيّ كلها تبدو مشرقة ونضرة.

وبالنسبة لإفطاري، أحبّ تناول الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية، مثل الشوفان بالزبادي والتمر الذي يمنحني الطاقة ويجعلني أركض طيلة النهار”.

وفي المساء…

“يرتكز روتين جمالي المسائي في غالبه على محاولة الاسترخاء والاستعداد لنوم هادئ. ويبدأ روتيني المسائي بغسل وجهي ووضع التونر، مثلما أفعلُ في الصباح. وأحبُّ في المساء أن أستخدم منتجنا من السيروم الزيتي، فهو يغذي بشرتي بعمق ويمنحها ترطيباً عالياً بينما أمزجه مع مستحضر أُول نايتر الإضافي من إنتاجنا، الذي يرطب البشرة ويغذيها، ويعمل أيضاً على تهدئتها.

والجزء المفضّل لديّ من روتين جمالي المسائي هو حمّامي. أحبُّ أن أمزج جل الاستحمام مع مستحضراتنا الإضافية المعطَّرة. ولدينا تسعة أنواع منها، وأنا أستمتعُ بتجربة أحدها في كل مرة”.

أحبُّ قراءة…

“أحبُّ قراءة قصص نجاحات سيدات أخرى. وحالياً، أستمتعُ بقراءة كتاب The Path Made Clear (الطريق أصبح واضحاً) لأوبرا وينفري”.

شخصيتي الملهِّمة هي…

“لطالما كانت أوبرا أكبر مصادر إلهامي، فقد استطاعت أن تبني إمبراطورية كاملة، كما كان لها أثر على حياة الكثيرين في مختلف أرجاء العالم، وفعلت ذلك بكل جمال وأناقة”.

للاسترخاء…

“أمارسُ اليوغا، ودائماً ما أشعر بليونة بالغة بعد جلسة يوغا جيدة. ودائماً ما أتنقلُ وبصحبتي بساط اليوغا حتى أستطيع أن أبدأ جلسة يوغا في أي مكان كنت”.

أفضِّل زيارة…

“الدولة التي أفضل زيارتها هي إيطاليا. فأنا أحبّ الطعام الإيطالي، والشعب الإيطالي، والعلامات الإيطالية، وكل ما هو إيطالي”.

لا أستطيع العيش دون…

“أصدقائي وعائلتي، فهم مصدر سعادتي، ومنهم أستمدُ حماسي. ولا أستطيع أن أعيش أيضاً بدون ممارسة التمارين الرياضية، فهي تجعلني أبدو أكثر شباباً، وتحافظ على صحتي، كما تخلصني من الشعور بالضغط العصبي”.

محتوياتي حقيبة يدي…

“هاتفي الجوال، والسائل المعقم لليدين، وكريم اليدين، والنظارة الشمسية، وعبوة مناديل ورقية، ومحفظتي بالطبع وهي مليئة بصور أبنائي. كل الضروريات”.

أحبّ الاستماع إلى…

“أحبُّ الاستماع إلى مقاطع البث الصوتي المباشر الخاصة بالتأمل. فهي تبقيني يقظة ومحافِظة على تركيزي”.

أروِّح عن نفسي بعد يوم طويل من العمل بـ…

“كوب من الشاي بالنعناع مع مشاهدة مسلسلي المفضل، وهو الآن مسلسل ’ڤيكتوريا‘”.

سر استمتاعي بنوم هادئ وهانئ أثناء الليل ليلاً

“آخر شيء أفعله قبل الخلود إلى النوم هو أخذ حمّامي، فهو يمنحني الشعور بالاسترخاء ويخلصني من الشعور بالضغط العصبي. وأستمعُ إلى مقاطع البثّ الصوتي المباشر الخاص بالتأمل، وألقي نظرة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أراجعُ جدول أعمالي للغد، وبعدها أخلد للنوم. ولا أحبّ أن أطّلع على رسائل البريد الإلكتروني قبل النوم، فموعد نومي شيء مقدس، وأحبُّ أن أفصله عن العمل”.

اقرئي أيضاً: دوقة كامبريدج تتألّق بإطلالة خريفية أنيقة ثرية بلمسة من شانيل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع