الصورة مأخوذة من إنستغرام شاكيرا
من منا لم يتابع أخبار أحد أهم انفصالات المشاهير لهذا الموسم وهي قصة المغنية الكولومبية الشهيرة ذات الأصول اللبنانية شاكيرا التي انفصلت عن شريكها لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه بعد علاقة دامت 12 عاماً وأثمرت عن طفلين وعلى الرغم من أن شاكيرا قد افصحت وتحدثت بصراحة عن هذه التجربة في مناسبات عدّة إلا أن فيديو أغنيتها المنفردة الأخير كان تعبيراً مختلفاً عن كل ما مرّت به أثناء علاقتها ببيكيه وما تشعر به حيال انفصالها عنه.
فقد طرحت المطربة العالمية مؤخراً أغنيتها الجديدة “Monotonía”، التي غنتها باللغة الإسبانية وتعني “الرتابة” وشاركها مغني الراب الإسباني أوزونا Ozuna وهي الأولى لشاكيرا بعد قصة انفصالها الشهيرة. وظهرت في فيديو الأغنية وهي تسير في الشوارع حاملةً قلبها الذي كان قد تحطم جراء إطلاق النار على صدرها، محاولة استرجاعه وسد الثقب الذي ظهر على جسدها بعد الصدمة التي تعرضت لها من حبيبها إلا أن محاولاتها تبوء بالفشل ولا تتمكن شاكيرا من إعادة قلبها إلى مكانه لذا تقرر وضعه داخل صندوق والإغلاق عليه بإحكام كإشارة على أنها لا تنوي الدخول في أية علاقة جديدة عقب انفصالها المؤلم عن بيكيه.
View this post on Instagram
من الواضح أن الأغنية تروي بلاشك معاناة شاكيرا خلال علاقتها ببيكيه كما تجسد خيبة أملها وتعرضها للخذلان بسببه في إشارة واضحة للخيانة التي تعرضت لها بعد علاقة طويلة دامت ل12 عاماً. إلا أنها في الوقت ذاته لم تلق اللوم كاملاً عليه بل أرجعته للرتابة التي طالت علاقتهما وهي عنوان الأغنية حيث قالت: “لم يكن خطأك، لم يكن خطأي. كان خطأ الرتابة، لم أقل أي شيء، ولكن كان مؤلماً. كنت أعرف أن هذا سيحدث”.
وفي مقطع آخر، قالت: “لقد حذّروني من بقائي معك، لكنني لم أستمع لهم، أدركت أن قصتك كاذبة، كانت القطرة التي فاضت من الزجاجة، أهنئك على أنك تعيش حياتك بشكل جيد”.
وأشارت شاكيرا إلى معاناتها مع بيكيه من خلال هذه الكلمات: “لقد تركتني بسبب نرجسيتك، لقد نسيت ما كنا عليه في يوم من الأيام”، وأيضاً: “أعلم أنني أعطيت أكثر منك، كنت أركض من أجل شخص ما، حتى إنني لم أكن أمشي من أجلي”.
على ما يبدو أن شاكيرا قد أرادت من خلال هذه الأغنية أن تضع حداً نهائياً للإشاعات التي بدأت تطالها منذ إعلانها عن انفصالها عن بيكيه في يوليو الماضي والتي يمكن أن تروج إمكانية عودتها إليه.
إقرأي أيضاً: هدى المفتي: “أرى أنّ الشهرة لعنة لدى من لا يحسن استخدامها”
