تابعوا ڤوغ العربية

احتفاءً باليوم الوطني السعودي حاورنا شخصيات سعودية دوى صدى نجاحها من المملكة إلى العالم

احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ91 الواقع في23 سبتمبر اختارت ڤوغ العربية باقة من شخصيات سعودية دوى صدى نجاحها من المملكة إلى العالم. صاحبة السمو الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود آل سعود، محمد التركي، نورة سليمان، نجود الرميحي، ليلى موسى، ريما الجفالي، هنيدة الصيرفي، أجابوا عن أربعة أسئلة وشاركونا فخرهم بمملكتهم وأفضل جزء في التواجد فيها، مشروعاتهم وأماكنهم المفضلة.

محمد التركي

منتج سينمائي

منتج سينمائي سعودي للعديد من الأفلام بمشاركة كبار نجوم السينما في أمريكا وأوروبا. يعتبر التركي أن أفضل جزء في التواجد في المملكة العربية السعودية الآن هو الفرص الإبداعية اللانهائية، ففي السعودية دائمًا شيء جديد. هو يعمل على مشروعات مهمة وقد تم تعيينه في يوليو الماضي رئيسًا للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفي هذا الصدد يقول: «نستعد لإقامة مهرجاننا السينمائي في ديسمبر، وقد أُعلن مؤخرًا أن صندوق البحر الأحمر تلقى مبلغًا إضافيًا قدره 4 ملايين دولار أمريكي لدعم صنّاع الأفلام العرب»، أما على المستوى الشخص يقول التركي: «أعكف على عمل فيلمين جديدين في هوليوود بنكهة محلية». يفتخر التركي ببلده ويقول: «أسباب كثيرة تجعلني أعتبر نفسي سعوديًا فخورًا ببلده. فشبابنا يقودون البلاد نحو إنجازات هائلة في تاريخ المملكة في العديد من القطاعات، من الترفيه إلى الرياضة والسياحة. إن بلدنا غني بتاريخه وثقافته، ونشعر بالفخر بتقديم ذلك للعالم».

أما عن سؤاله عن مكان سري يفضل أن يلوذ إليه في مدينته، يجيب بعفوية: «لو أخبرتك فلن يكون مكانًا سريًا بعد الآن. أنا بالتأكيد أستمتع بزيارة «إثراء»، وهو مركز الملك عبد العزيز الثقافي في مسقط رأسي بالظهران. التصميم الداخلي والخارجي المدهش والفنون الرفيعة والبرامج الثقافية والمعارض والمسرح الرائع… كل ركن فيه يلهمني».

نورة سليمان

مصممة أزياء

مصممة أزياء سعودية تعتبر نورة سليمان أن أفضل جزء في التواجد في المملكة العربية السعودية الآن هو أنها تشهد التحديث الجاري في بلادها المقترن باحترام الثقافة والتراث والمحافظة عليهما وهي تقول: «أشعر بالحماس تجاه مستقبل بلادنا ورؤيتها لنفسها». اختيرت علامتها لتكون ضمن برنامج «100 براند سعودي» لهيئة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة عن هذا تقول: «يشرفني أن أكون من بين هذه العلامات الموهوبة تحت رعاية مرشدين واسعي الخبرة. إنها فرصة عظيمة حقًا، لذا، أود أن أتوجه بخالص الشكر لوزارة الثقافة، وهيئة الأزياء، وڤوغ العربية لإيمانهم بالمواهب المحلية». تفتخر ببلدها وخاصة بشعبه وتقول: «الشعب، ورؤية هذه الموجة من المبدعين الصاعدين والأجيال الذكية الذين ينهضون من أجل تحقيق شغفهم وطموحاتهم لأنفسهم وبلدهم. ويتمسك الشعب السعودي بقيم عظيمة، ولا ينفك عن دعم نجاحات بعضهم بعضًا. كم أنا فخورة لانتمائي لهذا المجتمع». أما عن سؤالها عن مكان سري تفضل أن تلوذ إليه في مدينتها تقول نورة: «ربما يكون فتاة الصحراء القابعة داخلي، ولكني أصبح في قمة سعادتي عندما يحيط بي النخيل من كل مكان. مكاني المفضل هو حي البجيري بالدرعية، وإن كان ليس سريًا جدًا».

 نجود الرميحي

أخصائية تسويق والمؤسسة الشريكة في Upbeat

أخصائية تسويق وواحدة من ألمع السيدات المتألقات بالمملكة العربية السعودية وناشطة اجتماعية وإعلامية تعتبر نجود الرميحي أن أفضل جزء في التواجد في المملكة العربية السعودية الآن هو الشعور بالأمان، وإدراكك بأن أحبابك بأمان أيضًا وتقول: «إنه شعور لا يضاهي. وبالنظر إلى الوضع الذي يمر به العالم الآن مع أزمة “كوفيد-19″، نجحت السعودية باستجابتها منقطعة النظير حيال الحد من انتشار الفيروس وتوفير اللقاحات في أن تصبح من أكثر الأماكن أمانًا طيلة وقت الجائحة لحسن حظنا».

تفضّل نجود عادةً الإبقاء على المشروعات التي تعمل عليها سرًا إلى أن تصبح جاهزة تمامًا لإطلاقها، ولكن خصّت ڤوغ ببعض الأخبار الحصرية وقالت: «أعمل حاليًا على مشروع يختص بالعناية بالشعر، وبالتحديد الشعر الكيرلي. أود أن أرى العديد من الفتيات فخورات بشعرهن الطبيعي وواثقات به. وأيضًا أعمل في تقديم الاستشارات التسويقية بصورة متزايدة مؤخرًا، وهو عمل أحب القيام به جدًا».

تقول نجود إن أكثر ما يجعلها فخورة ببلدها هو التقدم وتضيف: «تشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا على جميع الأصعدة، الصناعية والاقتصادية والمالية، والأهم من ذلك كله المجال الثقافي. فقد حققت السعودية نهضة ثقافية كبيرة، واكتسبت زخمًا كبيرًا على المستوى العالمي، وهو شيء أفتخر به للغاية».

أما عن سؤالها عن مكان سري تفضل أن تلوذ إليه تقول نجود: «ثمة مكان هادئ به أراجيح قديمة جدًا بجوار منزلي، إنه ملاذي للهروب من كل شيء. ولكني قطعًا أود أن أبقي هذا المكان سرًا!»، وتضيف ضاحكة:«بعتذر ڤوغ».

 ليلى موسى

مصممة أزياء

مصممة أزياء وخبيرة المنسوجات التي تقف وراء بعض أفخم القفطان والسترات المطرزة بشكل معقد في المملكة العربية السعودية خلال أكثر من 3 عقود منذ إطلاق علامتها التجارية. تعتبر ليلى موسى أن أفضل شيء في كونها سعودية: «الشعور بالأمان والاستقرار الذي يخالجنا ونحن نشاهد ما يجري بمعظم الدول في الشرق الأوسط». وهي تفتخر ببلدها و خاصة كيف تم التعامل أثناء جائحة كورونا وتشيد قائلة: «الاهتمام الفائق الذي أولته لنا الحكومة السعودية أثناء جائحة كورونا، إذ لم تقدم أي دولة أخرى لمواطنيها ما قدمته ولا تزال تقدمه لنا هنا». تقول ليلى إن أكثر ما يجعلها فخورة ببلدها هو التقدم المذهل والتغيير وتوضح قائلة: «ما نشهده على مستويات عديدة هو إنجاز غير مسبوق، بالإضافة إلى الدعم الرائع الذي تحظى به المرأة».

ريما الجفالي

سائقة سيارات سباق محترفة

أول سائقة لسباق لامرأة سعودية وأول امرأة سعودية تحمل رخصة سباق وأول سائقة سيارة سباق في البلاد تعتبر ريما الجفالي أن أفضل جزء في التواجد في المملكة العربية السعودية الآن هو بالتأكيد رؤية التغيير والتقدم الذي تشهده البلاد في مثل هذه المدة الزمنية القصيرة وتقول: «ألمس ذلك بنفسي حين أعود إلى الوطن بعد سباقاتي، سواء استضاف الوطن الأحداث الدولية أم فتح أبوابه للسياحة أم حتى عندما وسع نطاق المجال العام. إنه بلا شك وقت مثير». عن أهم مشروع تعمل عليه حاليًا تقول ريما: «أقوم ببعض الاستعدادات لسباق جائزة السعودية الكبرى، الذي سيقام في وقت لاحق هذا العام، وهو يثير حماسي حقًا. ولكن عليك بالتأكيد الانتظار والترقب».  وعند السؤال عن أكثر ما يجعلها فخورة ببلدها تقول ريما: «الناس بلا شك. من الجميل والمثير للغاية رؤية السعوديين يتحدون أنفسهم ويلعبون أدوارًا جديدة ويخلقون فرصًا لأنفسهم وللآخرين في مجالات مثل الرياضة والفنون وقطاع الترفيه. وليس لدي أدنى شك في أن السعوديين لديهم الكثير ليقدموه، وأتحمس لمعرفة ما يخبئه لنا المستقبل». أما عن سؤالها عن مكان سري تفضل أن تلوذ إليه تقول ريما: «مكاني السري المفضل في جدة – لا أعلم أن كان سريًا أم لا ولكنه بالتأكيد ملاذي المفضّل. فعندما أكون في الماء، في البحر الأحمر، لممارسة أنشطة الغطس، أستمتع دائمًا وسيظل دومًا مكاني المفضل».

هنيدة الصيرفي

مصممة أزياء

مصممة أزياء لعلامتها التجارية التي ارتدتها ‏شخصيات شهيرة في المنطقة والعالم والتي صنفت في المرتبة 26 بقائمة فوربس. تحب هنيدة المملكة العربية السعودية وتقول: «إنني شخصية مرتبطة جدًا بأرضها وتراثها، ولطالما استمتعت بالعيش في السعودية. وعشت طفولة جميلة مليئة بالذكريات في أماكن مختلفة من بلدي». وتضيف: «أشعر بأني محظوظة الآن كوني عاصرت تلك الفترة من التنمية في المملكة، حيث تعمل حكومة شابة على تنفيذ مشروعات رائعة تسهم بدورها في تحقيق النمو على المستوى الاقتصادي والثقافي والتعليمي أيضًا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التراث السعودي. إني فخورة لرؤية المرأة تحظى بمزيد من التمكين، وبوضع الثقافة والفنون في صميم اهتمام عدد من المبادرات في المملكة».

أسست هنيدة علامتها وشاركت في عدد من المبادرات وحالياً تعمل على مشروعات عديدة بخلاف مجموعات أزياء «هنيدة»، حيث تحب دومًا توظيف خبرتها ومواردها في دعم المصممين الشباب ورد الجميل للمجتمع. وعن مشاريعها المستقبلية تقول: «لدينا مشروع خاص سينطلق في اليوم الوطني السعودي بالتعاون مع منظمة العلا غير الربحية، وهي أول منظمة غير ربحية على الإطلاق يتم تسجيلها بالمملكة، وهي تضطلع بدعم المطلقات المحرومات ممن لديهن عائلات. ويتضمن هذا التعاون رعاية الأطفال أيضًا، حيث نعمل على إرشادهم نحو تطوير حسهم الفني منذ نعومة أظفارهم»، لكن لن تكشف عن مزيد من التفاصيل وتقول: «هناك مشروعات كثيرة لا تزال قيد التنفيذ»! وعند السؤال عن أكثر ما يجعلها فخورة ببلدها تقول: «علاوة على افتخاري طبعًا بالثراء الثقافي في بلدي، هناك صفة خاصة جدًا متأصلة داخل كل مواطن سعودي، ألا وهي الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، ليس فقط تجاه الآخرين هنا في المملكة، ولكن يمتد هذا الإحساس لنطاق أوسع يشمل كل البشرية، والوقوف إلى جانب المحتاجين في كل مكان بالعالم. وبالأصالة عن نفسي، أفتخر جدًا بهذه الصفة، وقد نشأت على هذه القيم الإنسانية». هنيدة ممتنّة كونها نشأت في دولة تمتاز بالتنوع الطبيعي والثراء البيئي. من الصحاري الساحرة إلى المناطق الخضراء والبحر الأحمر بجماله الذي يحبس الأنفاس، لكل منطقة هويتها وتراثها الخاص للأزياء وتقول:«تعد مدينة جدة القديمة درة أخرى لها مكانة خاصة في قلبي». وتضيف: «ورغم ذلك، لدي مكان سري مفضل، وهو الحياة تحت الماء. ولأني أمارس الغوص، أحب أن أنفصل عن العالم في أعماق البحر الأحمر وأستمتع بسحر المياه. ومؤخرًا وفي ظل زيادة المدن الساحلية الجديدة، مثل نيوم، يعتريني حماس شديد لاكتشاف ما تخفيه مياه هذه المدن»!

وأخيرًا، خصت هنيدة للمملكة ولشبعها تمنياً مؤثراً ،قالت: «أتوجه لمملكتي العزيزة ولشبعها الجميل بأطيب أمنياتي بالسعادة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ91، داعية الله أن تظل دولتي في نمو مستمر، وازدهار دائم لتحقيق تنمية صحية. تهانيّ إلى حكومتنا التي تسعى لتكون مثالاً يحتذى به للأجيال المقبلة».

 

 صاحبة السمو الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود آل سعود

مؤسسة الكونسبت ستور Personage في الرياض

تقول صاحبة السمو الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود آل سعود: «إن السعودية هي دائمًا الوطن،» وتضيف: «المثير فيها الآن هو حجم التطورات الجارية في جميع القطاعات والاعتراف العالمي بالمملكة وإمكاناتها اللامحدودة. ومع رؤية 2030، صار لدى الشعب السعودي طموح كبير ودافع، وكل منهم يفخر بمواهبه وقدراته ولديه الحافز لتنميتها وإبرازها. كما ندعو العالم للمجيء واكتشاف السعودية، وهذا يوفر إمكانات كبيرة للتبادل الثقافي والتنمية المتبادلة. وأفضل شيء في ذلك أن العالم يمكنه أن يكتشف بنفسه الوجه الحقيقي للسعودية». أما المشروعات المهمة التي تعمل عليها الآن فتقول: «بصفتي مؤسسة متجر «بيرسونيج»، أسعى دومًا إلى توفير تجارب رائدة وأنشطة تدعم المواهب المحلية مع تعزيز التبادل العالمي بين المبدعين في قطاعات الموضة والفن والموسيقى والتصميم والإبداع ككل. وأمامنا مزيد من المشروعات التي تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف مع التركيز الشديد على دعم المواهب المحلية،» وتضيف: «لقد لمست بنفسي الإمكانات الهائلة والمواهب الإبداعية الصاعدة هنا في المنطقة، وأفخر بدعم العديد من هؤلاء الأفراد عبر «بيرسونيج» وبناء علاقات وتيسير التبادل المستمر. وبصفة شخصية، أنا دومًا منخرطة في تطوير العديد من المشروعات، ولكني الآن ألعب دورًا أهم في توجيه المبادرات المختلفة وقيادتها».

أكثر ما يجعل صاحبة السمو الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود آل سعود فخورة ببلدها هو رؤية المستقبل والطموح للابتكار والريادة مع التمسك بقيم عادات وتقاليد والتراث الثقافي. وتوضح: «بفضل هذا المزيج، نمتلك الأصالة حقًا وهذا ما يمنحني شعورًا كبيرًا بالفخر. وعلاوة على ذلك، فإن دعم وقبول كل إنسان للآخر والاحتفاء بالمواهب والقدرات الفريدة لكل شخص والحافز والإصرار والرؤية اللامحدودة التي أراها من حولي تجعلني شديدة الفخر ببلدي».

بالنسبة لصاحبة السمو الأميرة ديمة الرياض هي جوهرة من بين عجائب كثيرة. وتقول: «في السنوات القليلة الماضية، تم اكتشاف العديد من الأماكن الجميلة وتطويرها واستحداثها للسياحة، وجاءت أيضًا ثمرة الإبداع الإقليمي وريادة الأعمال. ولكن، بصفة شخصية، البقعة المفضلة لدي في مدينتي تقع في وادي حنيفة؛ فهي تمنحني إحساسًا بالسكينة والبساطة والصفاء وتتيح التفكير بحرية والصفاء الذهني».

الموضوع نشر للمرة الأولى على صفحات عدد سبتمبر 2021 من ڤوغ العربية.

أقرئي أيضاً : ’’لا يمكن أن نكون حكرًا على فئة معينة‘‘ – ديمنا ڤازاليا يتحدث عن إعادة إطلاق أزياء ’بالنسياغا‘ الراقية وفتح صالوناتها للجميع

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع