تابعوا ڤوغ العربية

جيجي حديد تزور مأوى تدعمه اليونيسف في السنغال لمساعدة النساء ضحايا العنف

إلى جانب مشاركتها في عروض كبرى دور الأزياء العالمية، تشتهر العارضة الأمريكية الفلسطينية الأصل جيجي حديد باستخدامها المتواصل لشهرتها للتوعية بالأزمات الاجتماعية والإنسانية. وزات سفيرةُ النوايا الحسنة لليونيسف مؤخراً مأوى تدعمه المنظمة في مدينة داكار السنغالية، وحرصت على إطلاع ما يقرب من 51 مليون متابع لها على انستقرام على رحلتها هذه التوعوية هذه. 

وتُظهر العارضة البالغة من العمر 24 عاماً في الصور ولقطات الفيديو التي سجلتها لزيارتها تلك كيف قضت الوقت مع الأطفال في هذا المأوى المخصص للنساء والفتيات من ضحايا العنف. وكتبت جيجي تعليقاً جاء فيه: “بعد اغتصابهن أو حملهن من اعتداء جنسي أو الأمرين معاً، من الشائع أن تواجه هؤلاء الفتيات النبذَ والطردَ من عائلاتهن”. 

وأضافت: “يشجع الموظفون والمتطوعون في المأوى، بقيادة مؤسِّسَته منى شاسيريو وزميلتها دانييل هويغيز، التي تظهر في الصور، الفتيات على التعاون وإيجاد مجتمع لهن في محنتهن. ويعلموهن رؤية الجانب الإيجابي في الأمومة والعلاقة مع أطفالهن وأن يحببنهم ويرعينهم جيداً، وأن يصقلن مواهبهن كذلك، سواء أكانت صنع الملابس، أم الزراعة، أم الرياضة، كما يتعلمن مجموعة من المهارات التي ستساعدهن على الدخول في سوق العمل بعد مغادرتهن المأوى”. 

“لم يولد نحو 250 طفلاً في هذا المأوى فحسب خلال السنوات العشر الأخيرة (15 منهم ولودا بين شهريّ أكتوبر ونوفمبر هذا العام، وأصغر أم لا يتجاوز عمرها عشر سنوات)، بل ويأوي أيضاً أيتاماً أحضرتهم وزارة العدل السنغالية. وتظل الوالدات مع أطفالهن مقيمات في هذا المأوى حتى يرين أنهن أصبحن يتمتعن بالثقة، والقوة، والمهارات اللازمة للعودة مرة أخرى إلى مجتمعاتهن ويتفقن مع القيادات على ذلك، ويبقى الأيتام حتى سن 8 سنوات تقريباً، إلى أن تسمح الحكومة بإلحاقهم بدار رعاية لتبنيهم”. 

وقد سجلت جيجي في لقطات الفيديو التي نشرتها الكثيرَ من اللحظات المؤثرة، منها لقطة لها وهي تحنو على رضيع تحمله بين ذراعيها، وأطفال يلعبون ونساء من الملجأ يبتسمن للكاميرا. ويتجلى من حساب العارضة على انستقرام، الذي أفردته لنشر الصور ولقطات الفيديو التي تزيلها بعد ذلك، أن لديها ميلاً نحو التصوير الفوتوغرافي، إذ ملأت خاصية القصص المصورة بالصور التي التقطتها حول مدينة داكار. وقد أظهرت إحدى الصور ملاحظات خطتها حديد بيدها للتأكيد على أنها تنشر لمتابعيها معلومات صحيحة. 

وقد كتبت النجمة التي سبق وزينت غلاف ڤوغ العربية في نهاية تعليقها: “يمكنكم التبرع لهذا المأوى مباشرة عبر موقع lamaisonrose.orgومأوى الأولاد عبر Unies ver Elles”. وستساعد تبرعاتكم إلى منظمة اليونيسف في السنغال @unicefsenegal والولايات المتحدة الأمريكية @unicefusa في تمويل العلاج، والغذاء، وأجور الإخصائيين الاجتماعيين، وبرنامج الحماية السريع والتدريب، وسداد رسوم الرسائل النصية اللازمة لإيصال التقارير، وإقامة أنظمة مماثلة في مناطق أكثر بالبلاد”. 

اقرؤوا أيضاً: حصرياً.. ’مرزوقتتعاون مع مبادرةآسابلتسليط الضوء على الصحة العقلية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع