تابعوا ڤوغ العربية

النجمة هند صبري تكشف لمانويل أرنو كيف اقتحمت عالم التمثيل في صباها وتتحدث عن رؤيتها للسينما العربية

00:00 / 00:00

أجرى رئيس تحرير ڤوغ العربية يوم الاثنين 18 مايو حواراً ممتعاً مع النجمة التونسية هند صبري المقيمة في العاصمة المصرية القاهرة، والذي تم بثّه مباشرةً عبر انستقرام. وفي تلك الحلقة من سلسلتنا الأسبوعية ’مانويل أرنو في حوار مع…‘، دارت مناقشة بينهما حول بدايات النجمة في عالم التمثيل خلال سنوات صباها، كما تطرقت إلى رؤيتها لصناعة السينما العربية، وهو الحوار الذي تابعه بكل لهفة جمهورها وعشاق السينما في أنحاء العالم. استهلّت هند حديثها قائلةً: “يسرني دائماً التواصل مع ڤوغ العربية، ومتابعيها، وقرّائها. وأرى أنها مجلة تتجاوز عالم الأزياء – لتعبّر عن الإنسان. ولقد تابعتُ أعمالكم خلال أزمة فيروس كورونا، وأجدها باعثة على التمكين للغاية ومشبعة بالأصالة”.

هند صبري في لقطة من فيلم “صمت القصور”

ومما لا شك فيه أن نجمتنا متعددة المواهب تعدّ من أهم النجمات في السينما العربية بعد أن نجحت في الارتقاء بها إلى آفاق جديدة مع كل إنجاز تحققه، إلا أن هذا الحوار أبرز جوانب أخرى من حياتها كممثلة. وفي سياق اللقاء، أشار أرنو إلى أن هذا العام يوافق مرور 26 عاماً على عرض فيلم “صمت القصور”، الذي كان أول فيلم تشارك النجمة في تمثيله، ورغم ذلك حملها فوراً إلى السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي. وقال لها رئيس التحرير: “لقد كانت بداية قوية لكِ رغم صغر سنكِ، فقد كنت حينها في الـ14 من عمركِ”. وعندما سألها عن شعورها تجاه تلك التجربة، أجابت: “كان فيلماً جميلاً صورناه في تونس تحت اسم ’صمت القصور‘ وحاز على ثناء النقّاد وفاز بجائزة ’الكاميرا الذهبية‘ عام 1994، وهو أول فيلم لي على الإطلاق”. ومضت تروي كيف اُختيرت للمشاركة في هذا العمل، قائلةً: “تم اكتشافي في اختبار أداء صاخب. ولم يكن من المفترض أن أشارك فيه. لقد شاهدتني المخرجة فحسب ورأت أنني أصلح للتمثيل أمام الكاميرا، وهو الأمر الذي لم أكن مقتنعة به أنا شخصياً. لذا، دائماً ما أقول بأن هذه الصناعة أو صناعة الأفلام اختارتني قبل أن أختارها”.

والآن، بعد عقدين من الأدوار الأيقونية، لم تدعوها أرقى المحافل العالمية للحضور كضيفة شرف فحسب، بل ودخلت التاريخ كأول ممثلة عربية تشارك في لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي. وحين سألها أرنو عن شعورها حين انضمت إلى المحكّمين [وليس الممثلين] في هذا المهرجان السينمائي، أجابت: “شعرتُ بفخر كبير وشرف بالغ لتواجدي هناك. فالبندقية [المهرجان السينمائي] لا يعد أقدم مهرجان سينمائي فحسب بل، والأكثر رقيّاً في العالم”.

هند صبري، بعدسة عمرو عز الدين لمجلة ڤوغ العربية

كما تطرق رئيس التحرير والنجمة التونسية إلى نظرة العالم إلى صناعة السينما العربية. وفي هذا السياق قالت هند: “هناك نقطة فارقة في مسيرة السينما العربية. وأعتقد أن السينما العربية قبل ما يُسمى بالربيع العربي لم يكن لها هوية ولم نكن بارعين حقاً في التسويق لأنفسنا”.

وأردفت: “بعد عاميّ 2011 و2012، ظهرت موجة جديدة من المخرجين السينمائيين الشباب في العالم العربي الذين يحاولون حقاً تشكيل جيل من صناع الأفلام العرب وإظهار العالم العربي بتعقيداته. وأرى أن تواجدنا أصبح يحظى شيئاً فشيئاً بتقدير دولي أكبر. كما أن المنصات الضخمة [مثل نتفليكس وأمازون] ليس لها جنسيات ولا تعترف بالحدود – [إنها] لا تنظر للبلد الذي جئت منه، بل للمحتوى. وهو أمر يحطم الحدود بين البلدان والثقافات، وأرى أنه عظيم الأهمية”.

وليس أدلّ على ذلك سوى إعلان هند عن آخر أعمالها الذي ستتعاون فيه مع عملاقة شبكات البث نتفليكس، والذي لن تشارك فيه كممثلة فقط بل وتديره كمنتجة تنفيذية عبر شركتها “سلام للإنتاج”. وكشفت النجمة: “إنه أول عمل في الوطن العربي تتعاقد عليه نتفليكس مع بطلته دون أن تحصل على المحتوى، لذا نعمل على تأليفه معاً، وهو ما يشكل فرصة رائعة جداً لي”.

شاهدوا حوار مانويل أرنو وهند صبري كاملاً في الفيديو أعلاه، واحرصوا على متابعتنا لتتعرفوا إلى ضيفنا المقبل ضمن سلسلة حلقاتنا الأسبوعية بعنوان “مانويل أرنو في حوار مع…”.

اقرؤوا أيضاً: هند صبري تنضم لعائلة نتفليكس في عمل جديد من بطولتها وإنتاجها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع