تابعوا ڤوغ العربية

كاريس بشار نجمة عرفت كيف تحافظ على مسيرتها وأثبتت أنّ تحرر المرأة ينبع من العلم والتربية

الفستان من Giambattista Valli

كاريس بشار ممثلة لبقة تحترم المشاهد وتنتقي أدوارها بنضج ووعي، عرفت كيف تحافظ على مسيرتها وأثبتت أنّ تحرر المرأة ليس بعيب مؤكدة أن التحرر الفكري ينبع من العلم والتربية.

٢٦ عاماً تألقّت في خلالها الممثلة السورية كاريس بشار بأدوار ناجحة وظافرة وهذا يعود إلى انتقائها الصائب للأعمال التي قدّمتها، فهي وإن أخفقت أحياناً على حدّ قولها إلا أنها من الممثلات التي تحرص على اختيار الأعمال التي تضيف إلى مسيرتها الفنية. تغيّرات كثيرة لاحقت مسيرتها والتغيّر الأكبر حدث عندما أصبحت أماً فزادت مسؤولياتها.

أطلت هذا العام على جمهورها بشخصية «مريم» المرأة المتحرّرة القادرة على إثبات تحررها من دون ابتذال من خلال مسلسل «النار بالنار» الذي يسلط بجرأة الضوء على «مدى تأثير العنصرية على الإنسانية»، وعلى ضرورة عدم التعميم والمصالحة مع فكرة الاختلاف واحترام الآخر مهما اختلفت خلفيته أو انتماءاته.

الفستان من Ashi Studio

ترعرعت كاريس، التي تعيش منذ تسع سنوات مع ابنها مجد في لبنان، في كنف عائلة احتضنت موهبتها على عكس ما يقال في الإعلام إنّ موهبتها وطريقها الفني قوبلا بالرفض من قبل والدها ديب التي اكتسبت منه المرونة ووالدتها ملك التي علّمتها الصبر والحنية والصلابة وهي التي أطلقت عليها اسم كاريس وما معناه «دلّل» باللغة العربية لأنها رأت أن معنى هذه الكلمة يشبه طفلتها كثيراً. أسهبت كاريس في الحديث عن والدتها فقالت: «أشكر والدتي رحمها الله على كلّ ما أنا عليه اليوم. كانت امرأة مثالية تمكّنت من رعايتي أنا وأخواتي الستة في ظل ظروف أليمة عصفت بسوريا، ولم تألُ جهداً في إتمام رسالتها كأم بعد انفصالها عن والدي». في كنف والديها أولاً ثم في كنف والدتها فقط عاشت كاريس طفولة بسيطة ومتواضعة، طفولة تتذكرها بابتسامة مغلفة بتفاصيل موجعة لا سيما وأن مشاهد حقبة الثمانينيات القاسية قد طغت عليها نتيجة الحصار الاقتصادي الذي رزحت سوريا تحته تاركاً أوساط العائلات ضحية للفقر والظروف الصعبة التي لا تتمنى أن يختبرها ابنها مجد أبداً.

بـدأت كاريس الخطـوة الأولـى فـي تاريخهـا الفني عبـر إعلان تلفزيونـي لـوزارة الثقافـة للانتســاب إلــى فرقــة «زنوبيــا» عــام 1992، وتــم قبولهــا فــي قســم الفنــون الشــعبية، لتتمّكــن بعدهــا الفتــاة ذات الثالثــة عشــر عامــًا مــن أن تصبــح قائدة للفرقــة بعــد ثلاثة اشهر فقـط، وفـي سـن السادسـة عشــر اختارهــا الممثــل القديــر دريــد لحــام للمشــاركة فــي مســرحيتي «صانــع المطــر» والعصفورة الســعيدة» حيــث لقــي أداءهــا آراءً إيجابية في الوســط الفنــي.

الكاب والفستان من Dior

ترى كاريس في الممثل القدير دريد لحام الذي أمسك بيدها في بداية مشوارها الفني ذاكرة وليس مجرد ممثل تقف أمامه، تتذكر وقوفها أمامه للمرة الأولى فتقول: «لحظة غربية انتابني فيها شعور حقيقي لم ولن يتكرر مع أي شخص ثاني، كنت مربكة إلى درجة لم تسمح لي بالتعبير. أنا من الجيل الذي تربّى على أعمال هذه القيمة الفنية». لم تلتق كاريس بدريد لحام بعد الأعمال التي قدّمتها معه على مدى ثلاث سنوات وهذا مؤسف جداً لها كممثلة، إلا أنها تتذكر تواضعه ليومنا هذا وكيف احتواها في بداياتها على المسرح فهو كان بمثابة الأب لها ولكل الفتيات اللواتي شاركن معها في المسرحيات.

أمـا دخولهـا لعالـم التمثيل فكان عن طريــق المخــرج بســام المـلـا وأثناء حضــوره احد عــروض الفرقــة، تزامنــًا مــع تحضيــره لمسلســل «العبابيــد» عــام 1996، حينهــا اختارهــا المـلـا لتخضــع لاختبار آداء للمسلســل، واختيــرت لتلعــب دور «أناغيــم». خــلال تصويــر مسلســل «العبابيــد»، تلقـت بشـار عرضاً لمسلسـل «عيلـة ســت نجــوم» عــام 1996 وأدت فيــه دور «بثينــة»، تــلاه تصويــر مسلســل «مذكـرات عائليـة» عـام 1997 والـذي لعبــت فيــه شــخصية «ريــم»، ثــم مسلســل «خــان الحريــر» عــام 1997. وصولاً إلــى «مرايــا 98» و«عبير» فــي مسلســل «الطيــر» عــام 1999، هكــذا بــدأت كاريــس بشــار مســيرة فنيــة لــم تتوقــف منــذ ٢٦ عامــًا ضمـت أكثـر مـن 100 عمـل تلفزيونـي وسينمائي ومسرحي وخمسة جوائز والعديــد مــن الترشــيحات.

استقبل عالم المسرح كاريس بحفاوة وحملتها خشبته إلى بلاد كثيرة مذ كانت صغيرة، ورسخت في قلبها حبّ الرقص حتى أنها صرّحت أنها تحب الرقص أكثر من التمثيل وتمنّت لو تابعت مشوارها في هذا المجال وقد وشى حديثها عن تأثرها بشريهان ونيللي والفوازير الرمضانية التي قدمتها النجمتان الاستعراضيتان وقد قالت كاريس: «أتمنّى أن أقدّم عملاً استعراضياً على المسرح، لأنني مازلت أتمرّن على الرقص مثل السالسا والباتشاتا وقريباً التانغو».

بداية كاريس لم تكن في الأدوار الثانوية إذ لمع نجمها في أولى مشاركاتها التمثيلية بدءاً من مسلسل «العبابيد» عام ١٩٩٦ التي كانت واحدة من بطلات هذا المسلسل بدور أناغيم، وتقول: «أنا ممثلة محظوظة من يوم انطلاقتي إلى يومنا هذا». أمور كثيرة تغيّرت في شخصية كاريس الفنية فهي اليوم أكثر فهماً لمهنتها وتتمتّع بوعي أكبر ونضج مصحوب بالكثير من الخبرة.

البدلة التوكسيدو والحذاء من Schiaparelli

عملت كاريس مع الكثير من الأسماء اللامعة في مجال التمثيل وكانت تجربتها الثانية في مسلسل «مذكّرات عائلية» مع سلوم حداد وسلمى المصري اللذان لعبا دور الأب والأم في هذا المسلسل وعنها تقول: «كانت تجربة سعيدة جداً إذ شعرت بدفء العائلة الحقيقية وحضن الأب الذي أتمنّى لو عشت معه كابنة وهذا نتيجة الخلل الحاصل بين والدي الحقيقيين في هذه الفترة». وأيضاً مسلسل «مقعد في الحديقة» الذي شاركته مع الممثل الكبير جمال سليمان والذي لم يحظ بالكثير من الانتشار فهي ما زالت تتذكّر كلمات سليمان الذي كان يعطي دروساً في المعهد العالي للفنون المسرحية حين كان يقول لطلابه «لو أردتم التعرف على موهبة فنية حقيقية عليكم مشاهدة آداء كاريس بشار»، الأمر الذي أسعد كاريس وحثّها على إبراز طاقاتها وموهبتها الفنية، فهذه الكلمات جعلتها تشعر بالفخر والدعم والتقدير. الدور الذي شكلّ منعطفاً حقيقياً في حياة كاريس الفنية كان دور سعدية في مسلسل «ليالي الصالحية» على الرغم من أنها لم تكن الخيار الأوّل إنما الرابع لكنّها أبدعت في آداء الدور حيث كانت المساحة كافية لإبراز الكثير من موهبتها الفنية.

عانت الدراما السورية من شح في الإنتاج الفنّي من مواقف سياسية غير معلنة وهذا أثّر بشكل مباشر على نوعية الدراما السورية التي تخصّصت على مدى ٦ سنوات بالأعمال المرتبطة بالبيئة الشامية الذي أطلقها بسام الملا، أما اليوم فانتعشت الدراما السورية في ظل وجود محطّات تسويق كمنصات شاهد والـ «إم بي سي». وعن تطور الدراما السورية تقول: «لعب المعهد العالي للفنون المسرحية دوراً أساسياً في حياة الممثلين والنجوم السوريين الذين التحقوا بالمعهد ونقلوا خبراتهم لهؤلاء الذين لم تسنح لهم الفرصة، فنتج عنه خليطاً رائعاً بين فئة الشباب والنجوم الكبار».

تُعتبر كاريس ممثلة لبقة ومحترمة، سنواتها الطوال وخبرتها في المجال الفني لم يحوّلا منها ممثلة تستغل مهنتها لتخدش حياء المشاهد العربي، واستقلاليتها كامرأة أعطتها الحرية في الاختيار إنّما ليس على حساب اسمها ولا على حساب سمعتها، فالتحرر الفكري بنظر كاريس ينبع من العلم ثم العلم والتربية وليس من الجرأة المستهلكة وعن هذا تقول: «طلب منّا في مسلسل «ستيلتو» تمثيل مشاهد تحتوي على قُبل لكنني رفضت رفضاً قاطعاً إيماناً منّي بأن المشاهد العربي ليس مستعداً لهذا النوع من المشاهد لتصله الفكرة الدرامية ولا تاريخي واسمي كممثلة يسمحان لي في تقديم مشاهد مماثلة».

اليوم بعد أن بلغت كاريس عامها السابع والأربعين، تراها تحرص دائماً على اختيار السيناريوهات التي تسلّط الضوء على كافة المواضيع التي تخص المرأة العربية لتقديم الوعي من خلال هذه الأعمال وتوفير فرص دعمها في مختلف مناحي حياتها إن كانت على الصعيد الاجتماعي أم على صعيد تمكينها كامرأة عربية وبالحديث عن المرأة العربية تفخر كاريس بالإنجازات التي حققتها المرأة العربية وتقول: «إن الإنجازات التي حققتها المرأة العربية وخاصة السعودية ما هي إلا نقطة انطلاق أعتز بها أنا كامرأة وأدعمها وأهنّئها على كل ما أنجزته». علاوةً على ذلك، تهتم كاريس بفئة الشباب خاصة أن ابنها مجد هو من هذه الفئة، تأخذ بعين الاعتبار وجهة نظره وهو بدوره يصفها بالممثلة الناجحة وفخور بها، ولأنّ الأعمال التي تقدّمها كاريس وغيرها من الفنانين تؤثر حتماً على المراهقين وتلامس بطريقة أو بأخرى حياتهم، تكون بدورها سعيدة لو تمكّنت من العبور إلى هذه الفئة في ظل توفر كم هائل من الأعمال والبرامج والإنترنت المتاحة للجميع ومواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً أساسياً في حياة فئة الشباب وتتمنّى في المستقبل أن تقدّم مشروعاً مخصّصاً لفئة المراهقين حيث تلعب فيه دور الأم وتتعاطى مع المراهقين لأهمية هذه المرحلة المفصلية في حياة كل الأطفال.

الكاب من Balmain

شغفها بالفن وبتقديم صورةٍ تليق باسمها ومسيرتها شتت انتباهها عما قدّمته للفن وعما أخذه منها وقد قالت: «لم أقدّم التضحيات من أجل الفن لكن منذ ما يقارب السنتين بدأ الخوف ينتابني، طوال مسيرتي كنت أفرّغ طاقة معيّنة في التمثيل أمّا اليوم أتبّنى الشخصية بكل تفاصيلها ومشاعرها، فأصبحت تنهكني الأمر الذي يتطلب مساعدة نفسية بعد كل عمل». وربما يكون عملها الأخير «النار بالنار» خير دليل على المسؤولية الكبيرة التي تحملها عند أداءها مطلق شخصية، فالشخصيات والأدوار التي تقوم بها تصبح جزءاً لا يتجزّأ منها، فتغمس في تفاصيلها وتتشرب مشاعرها وتتقمصها بطريقة عنيفة فترافقها حتى بعد انتهاء العمل، ومع وصولها إلى هذه المرحلة من التماهي مع الشخصيات، شعرت الفنانة النجمة بضرورة اللجوء إلى جلسات نفسية علاجية مع أخصائية في بيروت لتتخلّص من كل التراكمات وتنفض عنها غبار الشخصية التي تلعبها في أي عمل فنّي للمحافظة على توازنها النفسي.

بعد سنوات طويلة في مجال التمثيل تعتقد كاريس أن «الاستمرارية ليس بالمهمة السهلة، فهي تتطلب الكثير من الوعي والنضج والكثير من الصبر»، الأمر الذي يفرض عليها البحث والتطور ورفض أعمال فنية إن لم تتوفّر فيها النوعية والمستوى الفنّي، واستشارة الآخرين للوصول إلى الخيار الصحيح وقد قالت في هذا الصدد: «أستشير طليقي شادي جواد لأنني أؤمن بحدسه وطريقة تفكيره العقلانية البعيدة عن العواطف وصديقتي خبيرة التجميل ضياء الأشقر وميرا جنيد منسقة الأزياء وخبيرة المظهر».

وطبعاً، على غرار غيرها من النجمات والسيدات بشكل عام، تهتم كاريس بالأزياء. أمام الكاميرا وعلى الشاشة وخارج نطاق التمثيل تعتمد كاريس قاعدة ما يناسبها من الأزياء وتعتمد الموضة التي تتكرر مع بعض التعديلات، لا تعنيها الأسماء وتعشق القطع المصنوعة يدوياً وتحب البساطة في الظهور وتهتم بالتبضع أثناء رحلاتها. وفيما يخص أزياءها المهنية تلجأ كاريس إلى ميرا جنيد ويتشاركا الرأي بما يخص الشخصيات وهي تؤمن بأن الشخصية الفنية لا يمكنها أن تتألّق بأزياء لا تناسب الدور. لا تتبرّج كاريس بالكثير من مساحيق التجميل إنّما لا يمكنها التخلّي عن المسكارا وواقي الشمس وقلم الكحلة داخل العين، والمكياج بنظرها لا يخفي عمر المرأة هي التي لا تخاف من التقدّم في العمر وتحب فكرة أنّ الإنسان يكبر وينضج والتجارب التي يمرّ بها وتحترم سنواتها التي عاشتها وتنتظر الآتي دون التفكير بهذا الرقم الذي يخيف أغلبية البشر، لأنّ العمر بنظرها مجرّد رقم ولا يعنيها إطلاقاً.

ظهور كاريس الإعلامي خجول بعض الشيء وهذا يعود لاستراتيجية رسمتها كاريس لحياتها الفنية لأنّها لا تحب أن تكون متوفّرة لغاية الظهور فقط إنّما تفضّل انتقاء الجهة الإعلامية للتحدث عن أعمالها الجديدة أو مشروع قابل للمناقشة لأنها لا تحب أن تعيد نفسها في كل إطلالة لها، وترفض أن يملّ الجمهور من ظهورها. تلجأ دائماً إلى أصحابها المقربين وهي محاطة بأشخاص تثق بآرائهم إلا أنها لم تنكر أنّها في بعض الأحيان هي شخصية عنيدة تخطئ أحياناً في الاختيار وتصيب أحياناً أخرى وتعترف لو أخطأت وتتحمّل مسؤولية قراراتها. يهم كاريس في أي عمل فنّي قبل القبول به أن تتواجد جميع العناصر الناجحة من شركة الإنتاج والنص والشخصية والإخراج، ولا تهتم بأدوار البطولة إنّما أكثر ما يعنيها هي البطولات الجماعية ودورها في العمل. وفي الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي التي التحقت كاريس بموجتها ليس بفترة بعيدة تؤكد أنّها لم تفتقد للكثير وكانت مكتفية بالوسائل الأخرى غير أنّها تعترف أنّ هذه المواقع توسّع رقعة انتشار أي شخص وتتحفظ على تعاطي البعض مع هذه المواقع بطريقة سيئة تقول: «أنت من فتح الباب ونشر غسيله وسمحت للغير للتطفل أو التنمر على حياتك، عليك تحمّل كامل المسؤولية». برأي كاريس هذه المواقع تحتاج إلى نضج للتعامل معها، وتؤيد بشدة فكرة أنّ كل شخص يترجم ما بداخله عند تواجده على هذه المنصات.

لم تتردد كاريس بالحديث عن حياتها الشخصية والغوص في ثناياها بعض الشيء، وقد قالت: «محظوظة أنا بطلاقي، فترة الانفصال التي لم تكن سهلة وجاءت نتيجة تفكير مطوّل لم أتحوّل أنا وشريك حياتي إلى غرباء وأعداء، بل سعينا جاهدين لنبقي علاقتنا حضارية»، وأضافت: «أنا محظوظة بهذا الرجل الناضج والواعي الذي تحوّل إلى أخ وصديق وأب». وقد نصحت المرأة التي تعاني الأمرين في حياتها الزوجية بتحقيق الاستقلال المادي وعدم الاتكالية على الرجل مع أنّها كامرأة لا تنكر أهمية المشاركة لكنّها تشدد على الاستقلالية المادية لأنها بذلك تصبح مسؤولة قراراتها وحرّة رأيها.

طلاق والديّ كاريس زرع الخوف والصدمة في داخل كاريس فهي عندما اتخذت قرار الانفصال كانت خائفة من فشل تربية ابنها لأنّها لا تريد أن يعيش طفلها نفس تجربتها، غير أنّ طليقها كان موجوداً في حياة ابنهما حتّى لو لم يتواجدا تحت سقف واحد وهذا نمط اتّبعته كاريس لتحافظ على صورة الأب وتبقي وهرته والرادع الذكوري حتّى في لحظات غيابه، والصدق هو المبدأ الأهم الذي تربّي كاريس ابنها عليه هي التي ذاقت مرارة الكذب في الكثير من المواقف التي تعرّضت لها مع الكثير من الأشخاص، ولا تستخدم كلمة كذّاب عند مخاطبة مجد بل تستبدلها بكلمة «لا تخدعني» التي تعلّمتها هي بدورها من والدتها.  ومع أنّ كاريس تفتقد الشاهد على حياتها غير أنّها لا تحب فكرة الارتباط الرسمي وتقول: «أنا أفتقد الشاهد على حياتي وأفضّل الارتباط العاطفي وليس الرسمي»، وهذا القرار نابع بعد مرور فترة طويلة على عيش كاريس بمفردها «أعشق عزلتي وأعرف تماماً كيف أعيش وحدتي وأصبحت أكثر دراية بشخصيتي» على حدّ تعبيرها.

المكياج Karla Garza تصفيف الشعر Carla Cirujeda مساعد التصوير Thomas Camarero تنقيح الصور Sara Ivars المنتجة Ankita Chandra

ظهر الموضوع للمرة الأولى علىصفحات عدد شهر مايو 2023 من المجلة 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع