تابعوا ڤوغ العربية

لارا اسكندر، ركين سعد، سلمى أبو ضيف وجميلة عوض.. 4 شابات في الصفوف الأمامية

شابات عصريات عرفن باكراً طعم النجاح و بفضل الموهبة والمثابرة والطلة الجميلة استطعن حجز مكانة لهن في الصفوف الأمامية كل في مجالها وبتن مثالاً  للشابة العربية التي تحاكي روح العصر وتفرض حضورها بثقة وأناقة.

سلمى أبو ضيف بعدسة أمينة زاهر

سلمى أبو ضيف (طموح لا يقف عند حد)

ممثلة مصرية وعارضة أزياء ومؤثرة شقت طريقها إلى الشهرة بسلاسة وأثبتت عن موهبة تمثيلية أهلتها لأدوار منوعة ومختلفة. لا تود أن تحصر نفسها بوجه واحد، فالحياة مراحل والإنسان يتغير مع كل مرحلة وهدفها في الحياة أن تبقى روحها فضولية مندهشة. وصلت سلمى إلى ما هي عليه اليوم بمثابرتها وتركيزها وأحلامها التي لم تضع لها يوماً سقفاً مع الحفاظ على مصداقيتها وتصالحها مع نفسها وبدعم كبير من والدتها التي وقفت دوماً إلى جانبها حتى في لحظات الضغف والشك. «النجاح الذي وصلت إليه هو مسار مستمر تعلمت من كل خطواته ولا أستطيع تفضيل عمل على آخر و السؤال الأهم يبقى: ما الخطوة التالية؟».

تعتبر سلمى أن لكل حدث توقيته الخاص وهي اليوم حيث يجب أن تكون في الدراما والسينما العربية لكن طموحها لا يقف عند هذا الحد خاصة أنها تنتمي إلى جيل يملك أحلاماً ورؤى كبيرة.

تحب سلمى أن تتبع قلبها وحدسها وأن تكون دوماً مشابهة لنفسها، تعمل وفق قناعاتها وتعتبر أنها مسؤولية كبيرة أن تكون مثالاً أعلى للأخريات لأن من يكون في هذا الموقع عليه أن يعكس صورة مثالية ويصبح التحدي الأكبر أمامه الحفاظ على صدقه وأصالته دون ادعاء وكذب. وللشابات تقول «لا بأس أن تتأثرن ببعض الأشخاص، ولكن حين تبحثن عن مثال، إجهدن لتكن أفضل نسخة عن أنفسكن بذلك فقط تشعرن بالراحة وتحققن أحلامكن».

لارا اسكندر بعدسة أمينة زاهر

لارا اسكندر(تخطي الحدود المرسومة)

مغنية مصرية شابة انطلقت من برنامج ستار أكاديمي ورسمت لنفسها أسلوباً خاصاً في الغناء يجمع بين الشرق والغرب. هي زوجة وأم وابنة وأخت وصديقة كما تصف نفسها قبل أي شيء آخر وهذا مصدر فخر لها وتعترف أن نجاحها جاء بدعم من كل هؤلاء المقربين الذين وقفوا إلى جانبها. كمغنية تعتبر لارا أن أفضل إنجازاتها كان في شهر نوفمبر الماضي حين غنت في استعراض أبو الهول أمام الرئيس السيسي والعالم أجمع، أما كامرأة فالإنجاز الأهم هو ولادة ابنتها التي عرفت معها عظمة وقدرة جسم المرأة. بالنسبة إليها مفهوم المرأة العصرية يختلف من امرأة إلى أخرى وكيف ترى دورها في المجتمع  «أجد نفسي محظوظة كوني قادرة على التوفيق بين عملي وحياتي الخاصة وهذه الميزة ليست متوافرة للجميع لكن كل امرأة عصرية تستحق أن تعيش ذلك دون أي شعور بالندم أو الذنب». لا تحب لارا فكرة المثال الأعلى التي تضع الشخص المعني في مكانة عالية جداً بالنسبة لمتابعيه بحيث يصعب عليه العودة إلى الواقع بشكل محترم جميل. تدرك لارا جيداً أن لديها عدداً كبيراً من المتابعات الشابات وتحاول أن تجسد لهن القيم الإيجابية مع الحفاظ على صدقها مع نفسها والاعتراف ببعض العيوب. «جيلنا واع جداً ومنفتح على العالم من حوله، وأحترم النساء والشابات اللواتي يحاولن كسر قيود الماضي وتخطي الحدود المرسومة للوصول إلى الأهداف التي رسمنها لأنفسهن».

جميلة عوض بعدسة أمينة زاهر

جميلة عوض (التأثير الإيجابي)

ممثلة مصرية شابة تتحدر من عائلة فنية معروفة ساهمت في رسم ملامح شخصيتها ودفعتها للعمل الى الوصول على ما هي عليه وما تطمح بالوصول إليه، لكنها تفضل التعبير عن نفسها بطريقتها الخاصة رغم كل الضجيج من حولها. تفخر جميلة بكل الأدوار التي أدتها رغم كونها تفضل أدواراً على أخرى وتحب بشكل خاص دورها في مسلسل «تحت السيطرة» الذي كان أقوى وأهم أدوارها ونقطة تحول في حياتها أدت فيه شخصية مدمنة على المخدرات لأنها تحب تأدية الأدوار التي تحمل رسالة وتؤثر في الناس، كما تحب دورها في فيلم «الضيف» الذي يعكس ظروف المجتمع المصري وقد شارك في مهرجانات عالمية ونالت عن دورها فيه أول جائزة عالمية لها، أما دورها في «إلا أنا» فكان أول بطولة مطلقة لها ويحمل رسالة حول معايير الجمال المعلبة التي تؤثر على حياة النساء. «أود أن أؤمن أن الزمن اليوم هو زمننا، زمن الشابات اللواتي حققن الكثير خلال السنوات الماضية وبدأن يلعبن أدواراً مهمة رائدة لم تكن في السابق تعطى لهن وبلغن جمهوراً عريضاً، وجيل اليوم جيل ثوري قادر على إسماع صوته».

أن تكون مثالاً أعلى للشابات الأصغر سناً حمل ثقيل بالنسبة لجميلة ومسؤولية تجعلها انتقائية وحريصة في كل ما تقوم به لكنه شعور قوي لأنها تعرف أنها قادرة على التأثير إيجابياً، والنجاح شرف لها وسعادة.

راكين سعد بعدسة أمينة زاهر

راكين سعد (الرحلة الممتعة)

ممثلة أردنية عرفت شهرة واسعة في العالم العربي من خلال أدوارها التلفزيونية المتعددة لا سيما دورها في «واحة الشمس» الذي عرّف الجمهور المصري بها. أما دور «نوف» شخصيتها في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» فكان نقطة تحول في رحلتها وتركت الشخصية تأثيراً كبيراً على المراهقات والشابات ما جعل راكين تشعر بالمسؤولية لكونها مثالاً أعلى لهن وتتمنى أن تستطيع بث الشجاعة في نفوسهنّ ليلحقن أحلامهن ويتقبلن فرادتهن. شخصية «مريم» في مسلسل «ريفو» هي الأقرب إلى شخصيتها الحقيقية وهذا تحدٍ تفخر به. تعشق راكين التمثيل لأنه يعلمها الكثير عن نفسها والعالم من حولها فتكون أي شخصية تريدها لكنها في النهاية تعود إلى ذاتها وحقيقة مشاعرها. «أنا محظوظة كوني حظيت بفرصة للقيام بأدوار تحت إدارة كبار المخرجين ورغم أني بدأت عام 2010 إلا أن الطريق لا يزال في بدايته ولا أعرف ماذا يخبئ لي الغد المهم أنني أستمتع بالرحلة وقد تعلمت عدم القلق».

المرأة العصرية بالنسبة لراكين هي التي تعمل بجهد، تحب استقلاليتها وتقوي ثقافتها وتتمتع بحشرية واضحة تجاه كل ما حولها. «أن أكون من شابات اليوم يعني أن أعيش الحاضر وأستمتع باللحظة مؤمنة بأن الابتسامة والإيجابية تجعلان الأمور الآتية أفضل وبأن حب النفس والثقة بها يجعلان الناس من حولي يشعرون بذلك». رغم انفتاح جيلها على التطور من حوله وقدرته على التواصل مع العالم إلا أنها ترى أن الحفاظ على شخصيته وجذوره هو الأهم مع الإصرار على السعي دوماً نحو الأمام

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع