تابعوا ڤوغ العربية

ماريتا الحلاني تكشف لڤوغ العربيّة خبايا ألبومها الأول

ماريتا الحلاني بعدسة ساندرا شدياق لصالح عدد شهر مارس من ڤوغ العربيّة

بعد أن شاركت والدها في العديد من حفلاته الغنائية، وحظيت بشعبيّة واسعة بين الشباب في المنطقة إلى أن وصل عدد متابعيها إلى أكثر من 1.2 مليون متابع حتى هذه اللحظة، أطلقت ماريتا الحلاني (ابنة النجم اللبناني عاصي الحلاني) ألبومها الأوّل أخيراً، حمل اسمها الأوّل واحتوى على 10 أغنيات نوّعت فيها النجمة الشابة بين الألوان الموسيقيّة، وقدّمت أغنيات بعدّة لهجات عربيّة.

على الرغم من أن هذا هو الألبوم الأول لهذه النجمة الشابة إلا أنها ليست التجربة الأولى لها في الغناء، فقد أطلقت ماريتا أغنيتها المنفردة الأولى في عام 2015 باللغة الإنكليزيّة، ثم عمدت إلى إطلاق أغنيات متفرّقة على مدى السنوات الماضية حتى احتفلت ماريتا بإطلاق ألبومها يوم 29 أغسطس. التقت ڤوغ العربيّة بماريتا، وحدّثتنا الشابة صاحبة الصوت الشجي عن ذكرياتها الموسيقيّة، وتجربتها في العمل على ألبومها الأوّل، وعن دعم والدها لمشوارها الفني، فتابعوا القراءة.

عن نشأتها تحت أضواء الشهرة:

“كانت طفولتي مرحة للغاية، فأنا ووالدي نتشارك الشغف ذاته، وهو الموسيقى والغناء. كنت أهوى الذهاب إلى الاستديو مع والدي، أو إلى جلسات التصوير وحفلاته الغنائية. هكذا اكتشفت شغفي للغناء.

لا أتذكر متى اكتشفت مدى شهرة والدي تحديداً، فقد كنت طفلة حينها. ولكنه كان دائم التواجد حولنا على الرغم من عمله المتواصل وأسفاره المتعددة.  أنا ممتنّة لكل الدعم والمحبّة والاهتمام الذي ألقاه من والداي، وللطريقة التي ربياني بها أنا وأشقائي.”

من جلسة تصوير الألبوم الجديد، بإذن ماريتا الحلاني.

عن بداية شغفها بالموسيقى:

“اكتشفت موهبتي عندما كنت في الخامسة من العمر، كان الغناء حلماً بالنسبة لي… كنت أقضي أوقاتي في الغناء أمام مرآة غرفتي، ممسكة بفرشاة الشعر بدلاً من الميكروفون، الغناء هو شغفي ولا أرى نفسي في أي مجالٍ آخر.

آمن والداي بموهبتي، وقدّما لي الدعم منذ البدايات. كانا قلقين أن يؤثر ذلك على دراستي، ولكنني كنت متفوّقة في المدرسة ونجحت في التوفيق بين الاثنين. أدرس حالياً إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكيّة في بيروت”.

تجربة إطلاق الألبوم الأول:

“زادت الأعمال والمسؤوليات بعد إطلاق الألبوم. عملت عليه لمدة عامٍ كامل، كان تجربة رائعة للغاية، استمتعت بكلّ لحظة قضيتها في العمل عليه. ألبومي يمثّلني، وضعت قلبي فيه، وعملت على كل تفاصيله. يعكس هذا الألبوم  شخصيّتي، وتجاربي، وما أود إيصاله للناس. لا أستطيع أن أختار أغنية مفضّلة فيه، فذلك يعتمد على مزاجي في تلك اللحظة.”

عن دور والدها في الألبوم الجديد:
“أدى والدي واجبه كأب، كما فعلت والدتي وأشقائي كذلك. كانوا جميعاً متواجدين لسماع الأغاني وتقديم النصح. ولكنّني قررت أن أعمل على هذا الألبوم بنفسي، وأن أتبع فيه ما يمليه علي قلبي، كنت أقبل نصيحة والدي عندما أكون بحاجة إليها، فهو فنان كبير وأنا محظوظة أن أتيحت لي فرصة الاستفادة منه ومن خبرته في هذا المجال”.

كيف ترى ماريتا نفسها بعد عشر سنوات من الآن: 
“أنا دائمة البحث عن أفكار جديدة، أحاول أن أفهم الجمهور، فئة الشباب بالتحديد، فهدفي هو أن أقدّم ما يعبّر عنهم. أود أن أستمر بالقيام بما أحب، وأحيط نفسي بأناس أحبهم. هذا هو الأهم “.

فراشتا الموسيقى: الأختان المصريتان لورا وسارة أيوب تعودان إلى أرض الأجداد

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع