تابعوا ڤوغ العربية

فنجان قهوة وحديث طويل سيجمع بين ماكرون والسيدة فيروز يوم الغد

“فنجان قهوة مع فيروز” هذه أحد المهمات التي أدرجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على جدول إعماله في زيارته القادمة إلى لبنان يوم الغد.

يبدو بأن الرئيس الفرنسي كان يبحث عن شخصية لا يختلف عليها اللبنانيين، فلا يبدي بزيارتها انتمائه إلى هذا ولا يغضب ذاك. وكان قصر الأليزيه قد أدرج قصر اسم سفيرة النجوم  في صدارة برنامج الرئيس الفرنسي خلال زيارته الثانية لبيروت خلال شهر أغسطس، وفيه كتب ماكرون “موعد على فنجان قهوة مع فيروز في انطلياس مساء الاثنين”. ومن المخطط أن يجتمع الرئيس الفرنسي بالسيدة فيروز في منزلها في الرابية قرب انطلياس بشمال بيروت بعيداً عن أعين الإعلاميين.

وغالباً كانت زيارة السيدة فيروز من ضمن مخططات الرئيس الفرنسي منذ زيارته الأولى بعد انفجار المرفأ في بيروت في الرابع من أغسطس، حيث كتب على حسابه الرسمي في تويتر عقب انتهاء جولته عبارة “بحبك يا لبنان” وهي عنوان أشهر أغنيات فيروز.

وفيما لم يصدر أي تعليق عن المكتب الإعلامي للسيدة فيروز يجيب بتأكيد هذا اللقاء أو نفيه، تفاعل بعض النجوم مع خبر زيارة ماكرون للسيدة فيروز، حيث غردت كارول سماحة عبر حسابها في تويتر مشيدة بأن فيروز لم تدعم يوماً خطاً سياسياً ولم تتلوث أو تتلون.

وقال ملحم زين في مقابلة له مع وكالة رويترز: “سوف يحصل ماكرون على وسام الشرف من رتبة فيروز من خلال هذا اللقاء لكون الاجتماع بها سوف يدوّنه في سجله ويتذكره الرأي العام أكثر من أي لقاء سياسي آخر”.

وخطط الرئيس الفرنسي أن يستهل جولته بفنجان قهوة مع السيدة فيروز قبل أن يبدأ بجولته المزدحمة والتي تسعى لإيجاد حل يخرج لبنان من المأزق الذي يعيشه جراء الانفجار الذي أودى بحياة المئات وشرد مئات الآلاف وكبد الدولة خسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار.

ويجمع بين السيدة فيروز والدولة الفرنسية تاريخ طويل، حيث أحيت على مسرح الأولمبيا في باريس عام 1979 واحدة من أعظم الحفلات في العالم، ونالت أرفع الأوسمة الفرنسية وهو وسام فارس جوقة الشرف من الرئيس الراحل جاك شيراك عام 1998.

وقد يتسائل البعض، لماذا فيروز، وهل تملك فيروز في يديها مفاتيح الحل؟ الجواب لا شك فيه، اختار ماكرون السيدة فيروز لأنها الاسم الذي لا يختلف على حبه اثنان، وهي الوحيدة التي يتفق جميع اللبنانيين بشتى أطيافهم وانتماءاتهم الدينية والسياسية على أنها أرزة لبنان إلى الأبد. ولأن فيها يرى لبنان الحقيقي الصافي المحب، بعيداً عن كل الأوساخ التي علقت عليه من سنين الحرب. ولأن فيها من الأمل ما يجعل كل شعوب الأرض تتطلع للمستقبل، أوليست هي التي قالت “إيه في أمل”؟

اقرئي أيضاً: عدد سبتمبر 2020 من ڤوغ العربية: نجوم وأبطال من المنطقة يبعثون برسالة أمل للعالم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع