تابعوا ڤوغ العربية

نادين لبكي، صوت المرأة اللبنانية، وما قدمته للسينما في عيد ميلادها..

نجحت المخرجة اللبنانية نادين لبكي بالوصول بأفلامها إلى أهم مهرجانات السينما العالمية. حيث بدأت بأفلامها عصراً جديداً، عصراً تحدثت فيه المخرجة بصوت نساء بلدها. اتجهت نادين لبكي، الممثلة والمخرجة في بداياتها إلى إخراج الإعلانات والفيديو كليب حيث قدمت مجموعة كبيرة من الأغاني المصورة والتي اشتهرت بها وحققت من خلالها نجاحاً جماهيرياً كبيراً ومنها إلى السينما العالمية في عام 2007. في عيد ميلاد نادين لبكي نستعيد معاً 4 أفلام لها يمثل كل فيلم نقطة تحول وقصة مختلفة وجديدة.

سكر بنات: هو أول فيلم للبكي حضرت به مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 2007، ويعتبر أول فيلم سينمائي طويل لها. تصطحبنا نادين من خلال أحداث الفيلم، الذي يدور في أجواء نسائية خالصة داخل أحد الصالونات النسائية بشوارع بيروت، في رحلة حالمة مع خلفية موسيقية ناعمة ومونولوجات طويلة لبطلات يخاطبن أنفسهن تارة ويتحدثن معاً تارة أخرى.

وهلا لوين؟:  2011 الذي يتناول قصّة مجموعة من النساء يعتنقن الديانة المسيحية وأخريات يعتنقن الديانة الإسلامية من قرية لبنانية يتجاور فيها المسجد والكنيسة، ونجد اتحادهن معاً وهن تحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب في قريتهن. ويستمر البعد النسوي في الفيلم الثاني للمخرجة اللبنانية، ولكنها تضيف له هذه المرة لمحة أكثر عمقاُ من الواقع اللبناني والحرب الأهلية. استلهمت قصة الفيلم من المناوشات التي حدثت في العاصمة اللبنانية خلال عام 2009.

كفرناحوم.. أطفال يحاكمون الكبار: في فيلمها الثالث تستمر نادين لبكي في مزج تيمات إنسانية مع قضايا معاصرة، هنا تستلهم لبكي من أزمة اللاجئين وعمالة الأطفال، لتصنع فيلمها الثالث، والذي بدأ بعرضه الأول خلال مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن مسابقة المهرجان الرسمية، حيث توج الفيلم بجائزة لجنة التحكيم، ثم ترشح لجائزة الغولدن غلوب في فئة أفضل فيلم أجنبي، قبل أن يترشح للفئة نفسها في جوائز البافتا البريطانية والموازية لجوائز الأوسكار. واختارت لبكي بطلها طفل من أسرة سورية لاجئة بالأراضي اللبنانية، لتستمر في اختيار ممثلين غير محترفين كما اعتادت في أفلامها الثلاثة، رغبة منها في الوصول إلى أقصى درجات الواقعية الممكنة.

ريو.. أنا أحبك: هو الفيلم الذي نقل المخرجة اللبنانية إلى العالمية، يتألف الفيلم من 13 جزءاً، مدة كلّ منها 8 دقائق، وشارك فيه مخرجون عالميون من أنحاء العالم. تختلف قصة كل جزء من الفيلم، الموقع باسم واحد من هؤلاء المخرجين، عن الآخر، إلا أنها تدور في إطار واحد، في ريو دي جانيرو، كما يتحدث غالبية ممثليه اللغة البرتغالية.

«الملاك» هو عنوان الجزء الذي أخرجته نادين لبكي ومثلت فيه إلى جانب الممثل العالمي هارفي كايتل، وطفل برازيلي لم يسبق أن وقف أمام الكاميرا من قبل، وتدور قصة الفيلم حول طفل مشرد وقف في محطة قطار أمام جهاز تليفون عام، مانعاً رواد المحطة، من إجراء مكالمة هاتفية منه، وعرفا فيما بعد أن الطفل ينتظر مكالمة من السماء فقد دفعه حلمه للاعتقاد بأنه اتصل بالسماء ليحصل على كرة قدم موقعة من البطل العالمي السابق بيليه.

 

أقرئي أيضاً: شاهدي برومو فيلم أحمد عز وكارمن بصيبص الجديد “العارف” لعيد الفطر المبارك

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع