تابعوا ڤوغ العربية

إضافة “الخط العربي” إلى قائمة اليونسكو للتراث

أعلنت اليونسكو عن إدراج الخط العربي ضمن قائمتها للتراث غير المادي، إذ وصفت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الخط العربي بأنه “تعبير عن التناسق والجمال”.

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة المعروفة باسم اليونسكو أمس الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر، الخط العربي ضمن قائمتها للتراث غير المادي، بالإضافة إلى 40 تقليداً من القارات الخمس، من المتوقع أن تضيفهم إلى قائمتها هذا الأسبوع.

بعد تعاون ناجح بين نحو 15 دولة عربية ، بقيادة المملكة العربية السعودية وتحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تمت إضافة الخط العربي إلى التراث الحي أو التراث غير المادي. وقد عملت على هذا الملف مجموعة من الدول العربية وهم المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والعراق والأردن وموريتانيا والمغرب وفلسطين والسودان وتونس واليمن ولبنان والجزائر.

 

أهمية الخط العربي

بالإضافة إلى أهمية استخدامه في النصوص الدينية، فقد لعب الخط دورًا محوريًا في تقدم اللغة العربية عبر التاريخ. لقرون ، ساهمت في نقل ونشر الثقافة والعادات والقيم الدينية العربية ، في عملية غرس الشعور بالفخر والانتماء بين العرب.

لا يزال الخط شائعًا للغاية ويستمر استخدامه من قبل الفنانين والمصممين عبر مجموعة واسعة من الوسائط، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات وحتى الكتابة على الجدران، أو “الخط العربي” كما هو معروف بفنونه المختلفة.

وهو يعتبر رمزًا للهوية العربية والوطنية، وتقديراً لهذه الأهمية الثقافية ، حددت وزارة الثقافة السعودية عامي 2020 و 2021 للخط العربي.

 

النقوش القديمة حتى اليوم

يمكن لزوار المملكة العربية السعودية الاستمتاع بمشاهدة الأشكال المبكرة للنصوص العربية في النقوش القديمة المحفوظة في المواقع التاريخية مثل مواقع التراث العالمي لليونسكو “العلا”، وبئر هيما بالقرب من نجران.

وقد تضمنت المبادرات التي تم إطلاقها خلال عام الخط العربي، معرضًا رائدًا في المتحف الوطني بالرياض، سلط الضوء على أصول اللغة العربية، وتطور الخط، والعلاقة بين الخط والتصميم المعاصر والذكاء الاصطناعي.

 

اقرئي ايضاً : هيئة الأزياء في المملكة تنظم «مستقبل الأزياء» ومعرض «التراث السعودي» لبرنامج 100 براند سعودي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع