تابعوا ڤوغ العربية

افتتاح “مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية” في قلب حي الشندغة التاريخي

الصورة مأخوذة من إنستغرام @dubaiculture

حرصاً منها على تعزيز مكانة التراث الإماراتي الأصيل والاحتفاء به افتتحت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” “مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية” وذلك في قلب حي الشندغة التاريخي. المركز هو عبارة عن منصة مبتكرة لنقل أسرار التراث عبر الأجيال كما أنه يتضمن برنامجاً غنياً من الدورات التدريبية والورش الحرفية حيث افتتح أبوابه للزوار من 29 سبتمبر ليوفر البيئة الملائمة لضمان استدامة الصناعات التراثية كأحد مصادر تنويع الاقتصاد الوطني ودعم السياحة الثقافية واستثمارها في الاحتفاء بثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية.

الصورة مأخوذة من إنستغرام @dubaiculture

حيث أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن افتتاح المركز على منصاتها ببيان مفاده: ” تماشياً مع رؤيتنا لصون التراث الإماراتي الأصيل وتسليط الضوء على قيَمه الثمينة، افتتحنا رسمياً “مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية” ليكون الذراع التعليمي لمتحف الشندغة. يستضيف هذا المركز الجديد برنامجاً متنوعاً من الدورات الحرَفية وورش العمل التراثية التي تهدف إلى نشر ثقافة الحرف اليدوية بين جميع شرائح المجتمع.”

يعتبر المركز بمثابة الذراع التعليمي لمتحف الشندغة وهو أكبر متحف تراثي في مدينة دبي كما سيكون بمنزلة منصة ثقافية مبتكرة للاحتفاء بالتراث الإماراتي الأصيل والتعريف به والحفاظ عليه كجزء من هوية البلاد وتسليط الضوء على ما يتمتع به من مكانة وقيمة ثمينة.  سيكون الزوار على موعد أيضاً مع برنامج متنوع من الدورات الحرَفية وورش العمل التراثية التي سيقيمها المركز والتي يمكنهم المشاركة فيها لاستكشاف والتعرف على الحرف اليدوية.

الصورة مأخوذة من إنستغرام @dubaiculture

ويقدم المركز في هذه المرحلة عدداً من الدورات الحرفية التي تسلط الضوء على نقل أسرار ثلاث حرف إماراتية تقليدية أصيلة عبر الأجيال لإكسابهم خبرات المهارات والمعارف الحرفية والمنتجات التراثية حيث تشمل حرفة التلي وسف الخوص وقرض البراقع .

حيث أشارت فاطمة عوف لوتاه مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية في دبي للثقافة بأن المركز يمثل فضاء مفتوحاً للتثقيف والتعليم للارتقاء بمستوى الوعي بين كافة شرائح المجتمع حول التراث الإماراتي المادي وغير المادي والحفاظ عليه من خلال رعاية المهارات والمعارف الحرفية وتطويرها وسيسهم المشروع في صون الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء والاستثمار في الطاقات الشابة وصولاً إلى التنمية المجتمعية الشاملة.

الصورة مأخوذة من إنستغرام @dubaiculture

وأكدت لوتاه إن المركز يجسد مفاهيم مهمتنا الثقافية الأساسية التي تعد محوراً لمختلف مشاريعنا وبرامجنا وجانبا من جهودنا الرامية لإبراز تقاليدنا وتراثنا وثقافتنا بطريقة أكاديمية وسيوفر المركز المناخ الملائم للكشف عن المواهب وتشجيعها وتنميتها في هذه المجالات.

إقرئي أيضاً: معرض “أحاديث الحنين” يفتتح أبوابه في الرياض

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع