تابعوا ڤوغ العربية

الإمارات تحقق أعلى مراكز الصدارة في الإحصاءات العالمية في مجال التسامح والتعايش

خصوصية فريدة من نوعها يتمتع بها الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات بتحقيقها إحدى مراتب الصدارة في تنافسية التسامح والتعايش، وذلك كون التسامح والتعايش جزءاً لا يتجزأ من البرنامج الوطني الذي جرى العمل به خلال السنوات الست الماضية حيث تطمح الدولة بأن تصبح عاصمة عالمية للتسامح ومن غيرها يحق له حصد هذا اللقب؟

أن دولة الإمارات تحارب مظاهر التمييز والعنصرية منذ أعوام عدة، حتى أنها أصدرت في يوليو من عام 2015 مرسوم بشأن مكافحة التمييز والكراهية يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، عرقية أو دينية أو ثقافية. وفي عام 2016 اعتمد مجلس الوزراء البرنامج الوطني للتسامح والذي يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية صلبة لبيئة التعايش والقبول والتسامح.

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومعهد ليجاتم بالإضافة إلى كلية إنسياد، إدراج دولة الإمارات ضمن قائمة الدول الـ 20 الكبار على مستوى العالم في 8 من مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام 2020، الأمر الذي يعني نجاح الدولة في تحقيق مستويات صدارة عالمية في هذا المجال تفوق الأرقام المستهدفة في “رؤية 2021”.

وفقاً للإحصاءات، قد احتلت الإمارات المرتبة الرابعة في مؤشر التسامح مع الأجانب وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد. كما حازت الإمارات على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر التوجهات نحو العولمة.

وجاءت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي، والحادية عشرة في مؤشر التسامح مع الأقليات بحسب تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية، كما صنفها الكتاب السنوي للتنافسية العالمية أيضاً في نفس المرتبة في مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف. أما بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية التي تنهض بها الدولة تجاه المواطنين والمقيمين، فقد احتلت الإمارات المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم.

 

أقرئي أيضاً : لماذا تعد زيارة البابا فرنسيس للإمارات خطوة مهمة لترسيخ قيم التسامح في المجتمع؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع