تابعوا ڤوغ العربية

البابا فرنسيس في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت: ’’الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أبدًا‘‘

Photo: Instagram.com/franciscus

عقب إجازته الصيفية التي استمرت لمدة شهر، خرج البابا فرنسيس أمام الجمهور يوم الأربعاء عشية الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت المدمرة، لإلقاء كلمته الأسبوعية التي قال فيها: “أعرب عن تعاطفي مع عائلات ضحايا هذا الحادث الكارثي ومع الشعب اللبناني العزيز”، وأضاف: “وأصلي للرب ليعزي الجميع بالإيمان وأن تواسيه [الشعب اللبناني] العدالة والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أبدًا”.

وأضاف أنه يأمل بصدق أن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب، ما يتيح المجال لإحياء مدينة بيروت النابضة بالحيوية مجددًا. واختتم البابا حديثه معبّرًا عن أمله في رؤية “نهضة”، بفضل المساعدات الخارجية، على أرض لبنان، حيث يمكن للناس من جميع الأوساط والأديان التعايش معًا في وئام.

وكان هذا الحادث المأساوي قد وقع قبل عامين يوم 4 أغسطس عام 2020، حيث انفجرت كمية هائلة من نترات الأمونيوم المخزنة بمرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وعلاوة على الخسائر في الأرواح، تسببت هذه الكارثة في خسارة الدولة لممتلكات تقدر بمليارات، فيما تركت أكثر من 300 ألف شخص بلا مأوى. وفي ظل الخسائر المالية وخسائر الأرواح الضخمة التي خلّفها هذا الانفجار الكارثي، يمكن القول إنه سجل رقمًا قياسيًا كواحد من أكبر الانفجارات غير النووية في تاريخ العالم.

وبينما باشرت السلطات اللبنانية إجراء مزيد من التحقيقات في الانفجار، لم تضع يدها على مشتبه بهم حقيقيين أو أي أدلة حتى الآن، رغم اتهام كثيرين. يُذكر أن هذا التحقيق القضائي قد توقف منذ أكثر من ثمانية شهور، بينما رفض المتهمون حضور جلسات الاستماع. ورغم مرور الوقت، لا تزال أسر المتضررين من الحادث في انتظار العدالة وإغلاق التحقيق. ويبدو أن الوضع السياسي في لبنان مثير للقلق، حيث كان من المقرر أن يزور البابا لبنان في شهر يونيو، لكنه لم يقم برحلته نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد.

اقرئي أيضاً: “ضمان” و”إيواء” توحدان جهودهما لتقديم تأمين صحي مجاني لضحايا العنف في أبوظبي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع