أعلن المتحف المصري الكبير عن استضافة مجموعة من الفعاليات والجولات داخل أروقته قبل الافتتاح الرسمي. أتي ذلك في إطار الاستعداد للتشغيل التجريبي الذي سيعُلن عن موعده لاحقاً.
سيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف منها: ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضي، الحدائق، والمطاعم، والمقاهي، والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة.
كما سيتمكن الزوار أيضاً عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية في المتحف المصري الكبير- من رؤية العديد من الآثار الفريدة مثل: تمثال رمسيس الثاني، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة “قائمة ملوك سقارة” الشهيرة، وعمود النصر لمرنب تاح، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمي. وسوف تظل أقسام ومناطق المتحف المصري الكبير الداخلية الأخرى مغلقة مثل القاعات الرئيسية وقاعتي توت عنخ آمون على أن تفتح أبوابها يوم الافتتاح الرسمي المرتقب حدوثه قريباً.
الموقع والتصميم
ومن الجدير بالذكر، أن مبنى المتحف المصري الجديد هو عبارة عن تحفة معمارية يتم تشييدها لجذب أكثر من خمسة ملايين سائح سنويًا، يرجع ذلك إلى المعايير الدولية التي ساهمت في إنشاء المتحف، إلى جانب القطع الفرعونية الأثرية التي سوف يشاهدها العالم لأول مرة. إضافةً لهذا، يتسم تصميم المتحف المصري الكبير بتشكيله على هيئة مثلثات متراصة رمزًا إلى الأهرامات الثلاثة؛ وتشمل كلاً من واجهة المتحف المكسوة بـ “حجارة الألبستر الرمادية” وجميع المداخل التي تستقبل الزوار. ومن المنتظر أن يشهد المتحف المصري الجديد افتتاحًا ضخمًا على غرار ما شهدناه في “موكب المومياوات الملكية”. والمتحف الجديد مكان يقع عند هضبة الأهرام، تحديدًا في الكيلو 5 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
سوف يتزامن الافتتاح المرتقب مع الاحتفال المئوي باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وسيتم عرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية جديدة ترى للمرة الأولى، منها 5 ألف قطعة ضمن مجموعة مقتنيات توت عنخ آمون. ومن المقرر أن تعرض أيضاً مقتنيات المقبرة بالكامل للمرة الأولى. ويعود تاريخ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون إلى نوفمبر من عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
