تابعوا ڤوغ العربية

تعرفي على فوائد الصيام الصحية إلى جانب الفوائد الروحية والدينية


يُعدّ شهر رمضان أقدس الأشهر في التقويم الإسلامي، يمتنع فيه المسلمين عن الطعام والشراب منذُ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات التي أُجريت، أظهرت أنّ للصيام تأثير على الصائم من الناحية الجسمانية والصحية إلى جانب الناحية الروحية والدينية بالتأكيد. تعرفي من خلال هذا المقال على الفوائد الصحية للصيام.

من المعروف أن لشهر رمضان تأثيراً إيجابياً كبير على صحتكم الروحية، لكن ذلك لا يعني بأنه لا يمكن للشهر المبارك أن يعزز صحتكم الجسدية أيضاً. حيث يقلل الصيام من مستويات السكر في الدم ويحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة علاوة عن التخلص من الدهون السامة والضارة من الجسم. فالامتناع عن الطعام لفترة معينة من الزمن يمكنه أن يحسِّن من صحتكم بشكلٍ كبير، كما تعتبر قائمة الفوائد البدنية والعقلية للصيام قائمة كبيرة للغاية.

فقدان الوزن: أثبتت الدراسات أن للصيام تأثيرات إيجابية على جسم الإنسان من الناحية الصحية حتى اعتمدته الكثير من الأنظمة الغذائية المعنية بالتنحيف وفقدان الوزن، إذ إنّ تقييد الاستهلاك الغذائي وخاصّة الكربوهيدرات يُوجّه الجسم لاستخدام مَخازن الطاقة فيه لاستمرار النشاطات الأيضيّة، أي أنّ أيض الجسم يتغيّر من استخدام سكر الجلوكوز كمصدر رئيسيّ للطاقة إلى ما يُسمّى بفرط كيتون الجسم وهي عمليّة حرق الأحماض الدُهنيّة المُخزَّنة في الجسم لاستخدامها كمصدر للطاقة، ممّا يُقلّل من الكتلة الدُهنيّة، ووزن الجسم. بالإضافة إلى منح الأشخاص تحكماً بأنفسهم؛ مما قد يُحسّن من جودة اختيارات الأطعمة وضبط بالوزن.

القضاء على الاكتئاب: ربما يكون الصوم شعيرة روحية، غير أن التقاليد الاجتماعية التي تصاحب ممارستها تحمل القدر ذاته من الفائدة. حيث تجتمع العائلات خلال شهر رمضان لتكسر صيامها كل ليلة، وقد أثبت هذا الجانب العام تأثيره على الصحة العقلية بطرق إيجابية للغاية. قالت العالمة النفسية سوزان جونز “يمكن للمشاركة في الصيام أن يقرّب العائلات والفئات الاجتماعية أكثر من بعضها”. وأضافت “غالباً ما يساعد هذا الناس الذين يعانون من الاكتئاب والوحدة من خلال طمأنتهم أنهم ليسوا وحيدين”

دعم الوظائف الذهنية: يمكن للصيام أن يساعد على حماية الوظائف الذهنية، وزيادة إنتاج الخلايا العصبيّة؛ وبالتالي تعزيز الوظائف الإدراكية، وذلك بسبب قُدرته على التخفيف من الالتهاب، كما يُمكنه الحماية من بعض الحالات المرضيّة وتحسين نتائجها العلاجية كمرض الباركنسون ومرض الألزهايم.

المُساهمة في الوقاية والعلاج من مرض السرطان: أظهرت بعض الدراسات قُدرة الصيام على خفض مُقاومة الإنسولين، وخفض مُستويات الالتهاب، كما يُمكن أن يُساعد جسم الإنسان على مُقاومة مرض السرطان، بالإضافة إلى أنّه يُمكن للصيام أن يعكس تأثير بعض الحالات المُزمنة كالسُمنة، والسكري من النوع الثاني؛ إذ إنّ كلاهما يُعدّان عوامل خطر للإصابة بالسرطان.. وفي الوقت ذاته حماية خلايا الجسم منه، ممّا قد يُعزّز من عمل الجهاز المناعيّ في مُقاومة المُصابين للمرض.

الحفاظ على صحّة القلب: يُعرَف الصيام بتأثيره الإيجابي على صحة القلب، ولكن حتى الآن لا يُعرف تحديداً سبب تلك العلاقة، إلاّ أنّ هنالك العديد من فوائد الصيام التي يُمكن أن تعود بالنفع على القلب، ومنها: امتناع الصائم عن التدخين، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب

التخلص من الإدمان: يأتي الإدمان والعادات السيئة في جميع الصور والأشكال، ويعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للتخلص منها. فبينما تمتنعون عن العادات السيئة كالتدخين وتناول الأطعمة السكرية، سيتأقلم جسدكم تدريجياً على غيابها حتى ينتهي إدمانكم بشكل نهائي وإلى غير عودة. إلى جانب الامتناع لفترات طويلة عن المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات التي تحتوي على الصودا

أقرئي أيضاً: لماذا نشعر بالقلق عند العودة للحياة الطبيعية بعد انتهاء فترة التباعد الاجتماعي؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع