لينا الأميري، هي كفاءة نسائية جديدة تسلط عليها الأضواء بين كوادر شرطة دبي، كأول محلل أنماط جنائي في الشرق الأوسط ينضم إلى الإدارة العامة، كخبير مساعد نفسي جنائي..
منذ انضمامها إلى القيادة العامة لشرطة دبي في العام 2013، عملت في قسم البيولوجي والحمض النووي، وبعدها انتقلت للعمل بقسم علم النفس الجنائي بإدارة علم الجريمة عام 2015.
تشغل لينا الأميري، الحاصلة على الاعتماد من أكاديمية التنميط السلوكي الأمريكية، حالياً منصب خبير مساعد نفسي جنائي.
تقوم لينا بفحص الأدلة وتحليلها مهما بلغت دقتها، للمساعدة في الكشف عن مرتكبي الجرائم.
اختارت الأميري استكمال دراستها في أستراليا، وكان هدفها التّخصص في العلوم الجنائية، وصادف أن الجامعة كانت توفر إمكانية الاختصاص في مجالين مختلفين، والتخرج بشهادتي بكالوريوس، فوجدتها فرصة يجب استغلالها حتى تزيد من نطاق معرفتها في العمل الجنائي، خاصة وأنها كانت مهتمة بفهم سلوك الأشخاص بشكل عام ومرتكبي الجرائم بشكل خاص.
يتمحور دورها حول دراسة ملف القضايا، وإجراء مقابلات جنائية مع أطفال أو بالغين، وتطبيق الاختبارات ذات الصّلة، وكتابة تقارير تتضمن الرّأي الذي تم التّوصل إليه، خصوصاً حين تغيب الدَّلائل المادية، كما أنّه يتأكد من صحة إفادة أطراف البلاغ، ودراسة الحالات للنظر في أسباب قيام البعض بارتكاب الجرائم.
تقوم لينا أيضاً بتقديم الدعم إلى الإدارات العامة الأخرى في القيادة والجهات الخارجية من خلال عملها في القسم، لتأهيل القائمين على المقابلات الجنائية مع الأطفال أو الذين يتطلب عملهم التعامل معهم.
حب الأميري لهذا المجال، ورغبتها في تحقيق أقصى استفادة، دفعها لتضع خطة عمل علمية تأسست على ما ألمت به خلال الدّراسة النّظرية المتخصصة التي قامت بها ومراجعة البروتوكولات المختلفة المتبعة في التّحقيق الجنائي مع الأطفال، ومن ثم توصلت إلى بروتوكول يجمع بين أفضل الممارسات العالمية، والذي حاز جائزة مجموعة دبي للجودة فئة المشاريع التحسينية، هذا البروتوكول يقوم على أسس، منها ألا يكون أخذ المعلومات المرادة من الطفل المحقق معه على حساب صحته النّفسية، والإحاطة بديناميكية أسرة الطّفل المحقق معه وبيئته.
أقرئي أيضاً : تعيين أول امرأة سعودية ضمن الحرس الملكي السعودي
