تابعوا ڤوغ العربية

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تشارك في تحرير عدد نوفمبر 2022 من ڤوغ العربية

Naomi Campbell wears El Tayeb Nation. Photo: Sam Rawadi

شاركت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني كمحررة ضيفة في عدد نوفمبر 2022 من ڤوغ العربية، والذي يمثّل بذاته علامة فارقة. وفي رسالة إلى القارئ، تقول الشيخة التي تشغل منصب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: “رغم امتناني لهذه الفرصة التي أتاحت تسليط الضوء على عديد من هذه التطورات المثيرة وكذلك صنّاع التغيير الثقافي في المنطقة على الصفحات التالية، فإنها لم تكن مهمة يسيرة، وكان بوسعي ملء المزيد من المجلدات عن قطر والمواهب في المنطقة. ولكن آمل أن تكون الموضوعات والشخصيات المختارة هنا -والتي تمهّد لنا الطريق لفهم قوة الثقافة حقًا- ملهمةً لكم كما ألهمتني”.

Nadia Nadim. Photo: Sam Rawadi

وفي تعليقه على هذا التعاون الذي يمثّل علامة فارقة وعلى الحماس المشترك لدعم المجتمع الإبداعي، يقول مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية: “لأني من عشّاق الفنون والثقافة، كانت الفرصة التي أتيحت لي للعمل عن قُرب مع الشيخة المياسة وفريق عمل متاحف قطر متعةً حقيقيةً، فقد أتاحت لي هذه التجربة فرصة التعمّق في ثقافة قطر بعيدًا عن السطحية. وأقول بفخر إننا في هذا الإصدار نقدّم عديدًا من الأبطال الرائعين”.

تصوير: Alanoud Alghamdi

والغلاف الأول من بين الأغلفة الثلاثة عبارة عن رمز استجابة سريعة غير مسبوق يدعو القرّاء للانطلاق في رحلة افتراضية في أرجاء قطر. وبينما يستمتع القرّاء بمشاهدة المناظر البانورامية للدولة الخليجية، تلقي رائدة أعمال الموضة غادة السبيعي تعليقًا صوتيًا يتغنّى بجمالها وإمكاناتها، لتكون مقدمة ودودة لهذا العدد الفريد.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Vogue Arabia (@voguearabia)

ولتسليط الضوء على دورها في إطلاق مبادرة Emerge العالمية -وهي عبارة عن شراكة فريدة بين منظمة “فاشن فور ريليف” الخيرية ومبادرة “قطر تُبدع”- تزيّن العارضة الشهيرة والناشطة في الأعمال الخيرية نعومي كامبل الغلاف الثاني، وفي حوارها بموضوع الغلاف، تقول: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن نتحد، وأن يجتمع المبدعون معًا دون حدود أو عوائق للتعبير عن أنفسهم وعما يفعلونه”، مضيفةً: “كنتُ دومًا أؤمن بالقارة. وأنا فخورة للغاية بما أراه وأود مشاركته مع العالم”. وعلى الغلاف الثالث، تتألق اللاجئة الأفغانية نادية نديم التي أصبحت لاعبة كرة قدم محترفة وطبيبة. وتذكر اللاعبة: “عندما بدأتُ لعب كرة القدم في الدنمارك، لم أكن أتكلم لغتها، ولم أكن أعلم مَن أنا. كنت غريبة عن البلد. ولكن كرة القدم أتاحت لي مساحةً، مكانًا من أجلي. أعلم إحساس أن يتوقع الناسُ منكِ أن تتزوجي في سن 19 عامًا وتنجبي في سن 21، وأن تعدِّي نفسكِ لتكوني ربة منزل صالحة. ولكن حين تلعب الفتيات كرة القدم، يقدمن سبلاً أخرى. وتعد الرياضة والتعليم أهم أداتين تستخدمينهما لتحسين حياتكِ”.

سمو الشخة موزا بنت ناصر المسند

وتكريمًا لوالدة الشيخة المياسة، تم استكشاف الذوق الفريد الذي لا يضاهي لأزياء صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند ضمن موضوع كتبته إيمي فاين كولينز المحكِّمَة بالقائمة العالمية لأفضل الأزياء. ويستكشف الموضوع المميزات التي تجعل الشيخة موزا قوة منقطعة النظير في عالم الموضة. يُذكر أن قطعًا من الأزياء الراقية للشيخة تُعرَض حاليًا تحت سماء أكبر معرض أقامته “ڤالنتينو” حتى الآن، في M7 بقطر. وينطلق بكم هذا العدد في جولة في رحاب المعرض مصحوبة بتعليق المصمم بيير باولو بيتشيولي، المدير الإبداعي لدار “ڤالنتينو” والقيّمين عليه. يقول بيتشيولي معلقًا: “ستظل “ڤالنتينو” إلى الأبد استكشافًا لقواعد الأزياء الراقية للدار ورحلة عبر روما، موطن “ڤالنتينو”، المكان الذي بدأ فيه كل شيء، وتنتمي إليه هويتها”، مضيفًا: “إنه حوار مفتوح بيني وبين السيد ڤالنتينو.”

Photo: Brian Rankin

ومن ناحية أخرى، نرى أن الشخصيات الفاعلة في قطر، الذين انتقتهم الشيخة المياسة بعناية، إنما هم أناس مبدعون وعلى أتم استعداد لخدمة المؤسسات المالية والحكومية. وهم يتعاونون معًا على تشكيل مستقبل بلادهم، ولا ينفكون عن تحويل دولتهم الصغيرة، والقوية في الوقت نفسه، على وجه السرعة إلى بلد سيصبح عما قريب أول دولة في العالم العربي تستضيف كأس العالم لكرة القدم في قطر. طالعوا الملف الذي يستعرض إنجازات 28 من أصحاب الرؤى السبّاقة ومن بينهم الدكتورة حصة سلطان الجابر رئيسة متحف قطر للسيارات، والشيخة عائشة خالد آل ثاني عضو مجلس أمناء M7، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة ‫الخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وهشام صالح الحمد المانع رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة شركات صالح الحمد المانع، وغيرهم.

وتقود ڤوغ العربية أفقًا جديدًا في دنيا التسوق، حيث تغوص في أعماق وجهتين رائدتين من وجهات التجزئة في قطر ألا وهما بلاس ڤاندوم مول قطر، ومتجر برنتان. وفيهما، تركز دور أزياء رائدة اهتمامها بشكل كبير على ابتكار مجموعات خاصة مصغّرة علاوة على تنظيم فعاليات ضخمة، ما يجعل من قطر وجهة تسوق يتوق إليها الزوار في المنطقة والعالم. ومن بين هذه الأسماء الشهيرة، حلّقت علامات محلية صاعدة، من خلال “فاشن ترست العربية”، في سماء قطر، ويعرض هذا العدد موضوعًا مكرسًا لهذه الفعالية يسلط الضوء على أسماء الفائزين والمتأهلين للنهائيات بالمسابقة.

وإلى جانب المصممين، تشهد الهندسة المعمارية والفن حالة من الازدهار في قطر، في ظل عرض مبهر للمباني الأيقونية التي تتخلل المناظر الطبيعية. وفي حوار حصري، يقول المعماري الهولندي ريم كولهاس، الذي صمم مكتبة قطر الوطنية وعمل في الدولة لنحو 15 عامًا: “العمارة في حد ذاتها تتأثر بقوة بالتغيير والتحوّل”. وفي الوقت نفسه، وفي حديثه مع سعادة الشيخة المياسة، يقول المعماري جاك هيرتسوغ، الذي يعود إليه الفضل في متحف لوسيل بقطر: “أرى أن الدولة ككل تبذل جهودًا كبيرة. وأنا واثق من أن هذا مسار مثير للغاية – كل هذه المشروعات وكذلك كأس العالم. أرى أنها لحظات فارقة في تاريخ بلدكم من شأنها تحسين ما تريد أن تكونوا عليه في المستقبل”.

Photo: Adriane de Souza

ورغم أنه يدور بكل موضوعاته حول رؤية مستقبلية، فإن هذا العدد يلقي أيضًا نظرة على الماضي عبر ملف بالصور الفوتوغرافية ينطلق في رحلة تطوف مواقع تراثية في شمال قطر. ويستعرض الملف بلدات مهجورة وقرى صيد غير مشهورة تشكّل مدخلاً إلى الماضي الجليل لهذه الأمة العظيمة.

إقرأي أيضاً: كلمة رئيس التحرير مانويل ارنو لشهر نوفمبر 2022: قطر.. أرض الأحلام

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع