تابعوا ڤوغ العربية

ماجدة الرومي: مواقف هزّت عرش الوطن العربي وجوائز لا تحصى

تكريم السيدة ماجدة من قبل الدولة الفرنسيه برتبة ضابط

لا تعتلي السيدة ماجدة الرومي المسرح فقط لتغني، فهي حين تخاطب الجمهور تُسمعه كلمات تُحفر في الأذهان وتترك أثراً عميقاً في النفوس، فالماجدة حين تتكلم تنقل حباً ووجعاً وسلاماً وتشجيعاً. ألقت ماجدة الرومي عشرات الخطابات في مناسبات مختلفة، اخترنا من بينها خمس خطابات نعتقد أنها علامة فارقة في مسيرتها:

والد ماجدة الرومي، السيد حليم الرومي، لم يكن فقط والدها إنما كان أيضاً عرابها الفني وملهمها الأول، على يده تتلمذت ومن حسه الفني نهلت ومن ألحانه غنّت، حبها له وامتنانها الخالص لكل ما بذله من أجلها عبّرت عنه في خطاب ألقته في ذكرى رحيله عام 1991 في كفرشيما، مسقط رأسها في جنوب لبنان.

السيدة ماجدة الرومي أول عربية تختارها منظمة الزراعة والأغذية العربية العالمية “الفاو” كسفيرة لها في العام 2001، وقد انتشر في حينها فيديو قصير ظهرت فيه ماجدة الرومي لتوجه رسالة بسيطة للعالم تذكر من خلالها بالأطفال الجياع.

في العام 2002 أطلت الماجدة في احتفال يوم السلام العالمي في بيروت، وقفت أمام الجموع واستنكرت تقاتل البشر حتى على الله ورفعت صلاتها إلى الله ودعت الجميع إلى العمل مع مناصري النور ونابذي الظلمات للوصول الى إشعاع الله الهادي.

جامعة بيروت العربية تمنح شهادة الدكتوراه الفخرية للفنانة ماجدة الرومي

الشهيد جبران تويني، أكثر من مجرد شخصية دفعت حياتها ثمناً لحقدٍ تغلغل في لبنان ونال من وحدته كان رمزاً وصديقاً خسرته الماجدة وذرفت لوفاته الكثير من الدموع. حزنها هذا عبّرت عنه في الخطاب التاريخي الذي ألقته في ذكرى استشهاده في مجمع البيال في العام 2007، خطابٌ لا يزال صدى محتواه الصادق يرن في الأذهان.

منحت الجامعة الأمريكية في بيروت السيدة ماجدة الرومي دكتوراه فخرية تكريماً لمسيرتها الفنية وعطائها اللامتناهي في مجال الموسيقى والغناء، وبهذه المناسبة أطلت السيدة الرومي لتتلقى شهادتها وألقت خطاباً في العام 2009 رفعت فيه سقف التحدي، وأعلنت أنها ستقف في وجه كل من يحمل الضغينة للبنان وقبلت بشرف أن تكون خصماً لكل من لديه مخططات لقمع لبنان وشرذمته.

شخصية استثنائية كالسيدة ماجدة الرومي قدمت في خلال مسيرتها الفنية أعمالاً عظيمة حُفِرت في أذهان الناس وتركت أثراً عظيماً، وخاطبت ضمائر الشعوب وحكامها سعياً منها لنشر السلام والحبّ ونبذ الكراهية والعنف احتراماً منها لدورها كفنانة، استحقت التكريم مرات ومرات في لبنان والخارج. وأياً كانت قيمة الجوائز والتكريمات التي نالتها هذه السيدة العظيمة، تبقى متواضعة أمام فنّها وعظمتها وأمام نبل رسالتها الفنية والإنسانية.

في لبنان حازت السيدة ماجدة الرومي ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:

– الأرز الذهبي 1988
– وسام الأرز الوطني اللبناني من رتبة ضابط عام 1994
– عضو فخري في لجنة Scholarship Foundation Committee في الجامعة الامريكية في بيروت عام 2005
– دكتوراه فخرية في العلوم الإنسانية من مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت 2009
– شهادة تكريم من قبل الرابطة العالمية للبنانين في جميع أنحاء العالم – بليز والاعتراف الفعلي بجهودها في خدمة لبنان والإنسانية والسلام العالم 2009.
– وسام الأرز الوطني من رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبناني في 25 يونيو 2011
– الدكتوراة الفخرية في علوم الفن من الجامعة اللبنانية في احتفال الجامعة بعيدها ال67 الذي حمل شعار صناعة الريادة 2018
– دكتوراة فخرية في العلوم الانسانية من جامعة بيروت العربية 2019

تسلمت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي جائزة المرأة العربية لعام 2015 لقاء إسهامها ودورها الكبير في مجال الموسيقى بالعاصمة البريطانية لندن.

دعونا قبل الانتقال إلى جوائزها في الخارج أن نقدّم لهذه المرأة العظيمة تحية تقدير واحترام، ففي عددنا الصادر لشهر يونيو كان لماجدة كلمة قصيرة تحبّ أن توصلها من خلال مقطع فيديو صوّر في بيروت للشعب اللبناني الذي رغم كل الصعاب والمحن يتمتّع هذا الشعب العظيم بالقدرة على الوقوف مرّة ثانية بعزم وشموخ

وفي الخارج، نالت الكثير من الجوائز ودروع التكريم نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

– وسام العمل الوطني من رئاسة الجمهورية التونسية في العام 1987
– درع تكريمي من جلالة الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002
– درع الشرف الوطني، وسام الاستحقاق بدرجة ضابط من جمهورية ساحل العاج في العام 2003
– درع تكريمي من وزارة الثقافة السورية في العام 2004
– الدرع الجزائري للثقافة والإعلام والميدالية الذهبية للاحتفال بالذكرى الخمسين لاندلاع ثورة التحرير من رئيس الجمهورية الجزائرية في العام 2005
– Ordre des Arts et des Lettres – وسام الاداب والفنون من رتبة فارس في فرنسا في 24 يناير 2013.
– المفتاح الذهبي لمدينة الإسكندرية من رئيس البلدية السيد طارق مهدي في مصر في 20 مارس 2014
– جائزة المرأة العربية لعام 2015 م من منظمة لندن العربية بتكريم من عمدة لندن في بريطانيا
– وسام الاستحقاق المدني من رتبة كومندور من ملك أسبانيا خوان كارلوس في العام 2017.
– وتكرمت كذلك في لبنان من قبل الكنيسة الكاثوليكية بمناسبة لقاء القساوسة الكاثوليك في العام 2010، ومن قبل الكنيسة الكاثوليكية في الكويت في العام 2014 التي قلدتها قلادة الصليب البطريركي الاورشليمي للملكيين الروم الكاثوليك، وفي الإمارات من قبل مركز راشد للمعاقين في العام ١٩٩٧ومن مركز دبي للتوحد في العام 2007.

أقرئي أيضاً: 9 إطلالات لسيّدة الغناء العربي ماجدة الرومي تثبت أنّ رقيّها ليس بفنّها فقط!

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع