تصميم السير ديفيد أجايي أوبي لمشروع “بيت العائلة الإبراهيميّة” المقرر انشاؤه في جزيرة السعديات في أبوظبي.
أعلنت دولة الإمارات العربيّة المتحدة عن إنشاء مجمع بيت العائلة الإبراهيميّة وهو مجمع واحد يضم مسجداً وكنيسة ومعبداً يهودياً في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي، ومن المقرر انتهاء العمل عليه في عام 2022. ويأتي هذا الإعلان خلال عام 2019 الذي أعلنته دولة إلإمارات عاماً للتسامح.
تم الكشف عن هذا المشروع ضمن اجتماع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بكامل هيئتها في المكتبة العامة وسط مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، وممثلي عدد من المؤسسات المختلفة والشركاء.
أطلق على هذا المجمّع اسم “بيت العائلة الإبراهيميّة” نسبة إلى الأديان الإبراهيمية أو السماويّة وهي الإسلام، والمسيحية، واليهوديّة.
سيضم البيت مجتمعاً دينياً مشتركاً، تتعزز فيه ممارسات تبادل الحوار والأفكار بين أتباع الديانات، من أجل تعزيز قيم التعايش السلمي، والقبول بين العقائد والجنسيات والثقافات المختلفة. وسيضم حديقة مركزيّة ومركز تعليمي. وسيتولى الإشراف على بناؤه المهندس المعماري الشهير عالمياً، والحاصل على العديد من الجوائز السير ديفيد أجايي أوبي، وقد قال عنه “يسعدني ويشرفني وقوع الاختيار على تصميمي لهذا الصرح المتميز، الذي سيضم 3 مبانٍ منفصلة، سيخصص كل مبنى على حدة منها لعبادة ديانة سماوية، في إطار مدخل منفصل من الحديقة الرئيسة للمجمع، إلى جانب مبنى رابع غير تابع لأي ديانة، سيكون بمثابة متحف ثقافي يجتمع فيه الأخوة في الإنسانية بمختلف انتماءاتهم، وسيوفر برامج تعليمية وفعاليات متنوعة، تهدف إلى تعزز التبادل والتعاون الثقافي والإنساني بين الأديان والأخوة الإنسانية بمختلف انتماءاتهم”.
لعبت حكومة الإمارات العربية المتحدة دائمًا دورًا مهمًا في دعم الأقليات الدينية التي تعيش على أرضها. إذ توجد على أرض الإمارات أكثر من 17 كنيسة، بالإضافة إلى المعابد البوذيّة والهندوسيّة. الإمارات العربية المتحدة هي مكان لتعايش الناس جميعاً مع اختلاف ثقافاتهم وأديانهم.
عمل فني في اسطنبول يستخدم أحذية الكعب العالي لتسليط الضوء على ضحايا العنف الأسري من النساء
