تابعوا ڤوغ العربية

بمناسبة يوم المرأة المسلمة… تعرّفي إلى خمس مسلمات حطّمن الحواجز في مجالات مختلفة

حليمة آدن لصالح عدد أبريل من مجلة ڤوغ العربية، والذي صدر بعنوان “القوة أنتِ”. تصوير كارتر سميث وتنسيق بول كافاكو

بمناسبة يوم المرأة المسلمة، وهو ما يصادف اليوم، ويُحتَفل به للمرّة الثانية منذ أن تم الاحتفال به للمرّة الأولى في 2017، قررنا أن نسلّط الضوء على إنجازات خمس سيّدات مسلمات حطمن كل الحواجز في مجالاتٍ عدّة، فتابعي القراءة واستلهمي من قوتهن ما يلهمكِ السعي وراء أحلامك:

حليمة آدن

منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها حليمة آدن قدميها على الممشى خلال أسبوع الموضة في نيويورك ضمن عروض خريف 2017، بدا واضحاً أنَّ العالم كان على موعد مع عارضة أزياء يمكن أن تكسر القيود المفروضة على مفهوم التنوع. إنها عارضة تمتلك القوة لتمثِّل الشمولية، والأناقة غير المتكلّفة، والجمال الطبيعي، كل ذلك خلال مرورها لمرة واحدة فقط على ممشى العروض. نشأت هذه العارضة في مخيّمات اللجوء في كينيا، وعلى الرغم من طفولتها القاسية، أصبحت واحدة من عارضات الأزياء المعروفات خلال فترة زمنيّة بسيطة، حيث ظهرت على غلاف عدد شهر يونيو من ڤوغ العربيّة وجمعنا معها حوار سابق قالت فيه عن حجابها “أرتدي حجابي مثل تاج لي، الأمر يستغرق وقتاً للوصول إلى هذه القناعة. عندما كنت صغيرة، كنت تقريباً أشعر بالخزي، وكان الآخرون يتنمَّرون عليّ لعدم امتلاكي شعر؛ لأنني بدوت مثل مخلوق غريب. وبسبب المضايقات التي عانيتها من ارتدائي للحجاب كدتُ أخلعه، إلا أنه يشكِّل هويتي الروحية”. إنَّ انفتاح العارضة ذات التسعة عشر ربيعاً يمثّل إحدى نقاط قوتها المميِّزة. وتضيف آدن قائلةً: “عندما أسيرُ فوق ممشى العروض، أريدُ أن يرى الناس أنه: أجل أنا أضع الحجاب — ومع ذلك لديّ الكثير من المهارات والقدرات. أرغبُ أن نصل إلى حيث نرى النساء فقط”.

رها محرق

رها محرّق

تمكّنت هذه الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً من دخول التاريخ من أوسع أبوابه كأول امرأة سعودية تتسلق قمة جبل إيفرست، بل وأصبحت كذلك أول امرأة من بلدها يتم اختيارها سفيرة لعلامة الساعات السويسرية الشهيرة تاغ هوير، ومثّلت علامات عديدة في حملات إعلانيّة منها ديور وبربري. ذكرت رها لڤوغ في حوارٍ سابق “أملي، إن قُدِّرَ لي إنجاب بناتٍ يوماً ما، هو أن يولدن في زمنٍ لا وجود فيه لعبارة ’أول امرأة‘، ألّا توجد الأرقام القياسية لأننا حطمناها جميعاً، وألّا يعرف مصطلحات من قبيل ’أول عربية‘ أو ’أول مسلمة‘ أو ’أول امرأة‘ تفعل هذا أو ذاك”.

زهرة لاري في حملة نايكي المناصرة للحجاب

زهرة لاري

بوصفها سفيرة لمجموعة نايكي المناصرة للحجاب، نجحت زهرة لاري، وهي أول بطلة تزلج إماراتية، في الحصول على لقب #أول_عربية من الشرق الأوسط تصبح متزلجة محترفة على الجليد، لتغدو بعدها اسماً شهيراً عالمياً. وتستخدم لاري المجالَ الرياضي في تقديم رسائل إيجابية للفتيات من جميع أنحاء العالم تحثهم على السعي وراء تحقيق أحلامهن بغض النظر عن العراقيل التي قد تقف عقبة في طريقهن، ونحن بدورنا نتطلع إلى ما سوف تحققه هذه الشابة من إنجازات رائدة أخرى.

إبتهاج محمد

شاركت ابتهاج مع الفريق الأمريكي خلال أولمبياد البرازيل في 2016، وتعمل على تمكين المرأة في عدة مجالات، فعدا عن كونها رياضيّة محترفة، أنشأت كذلك علامة أزياء مخصصة لأزياء الحجاب تحت اسم “لويلا”، قالت عنها في حوار سابق مع ڤوغ العربيّة: “هنا لسنا محظوظين مثلكم (في الشرق الأوسط)، لا نجد من يلبي متطلّبات أزياء الحجاب بسهولة، لذلك اقترح عليّ أخي أن أصنع ملابسي بنفسي”. وفي شهر نوفمبر 2017 أعلنت شركة ماتيل عن إطلاق أوّل دمية باربي ترتدي الحجاب بإلهامٍ من المبارزة ابتهاج محمد، التي كانت أوّل رياضيّة تشارك في الأولمبياد ضمن الفريق الأمريكي مرتديةً الحجاب، تظهر هذه الدمية بالزي الرياضي مع حجاب الرأس وعدّة المبارزة الكاملة.

نور تاجوري

نور تاجوري هي إعلاميّة محجّبة وناشطة اجتماعيّة. ولدت عام 1993 في غربي ڤيرجينيا لوالدين ليبيين، وانتقلت العائلة بعد ذلك بوقت قصير إلى ماريلاند، حيث نشأت نور ووجدت شغفها في الإعلام، وتقول: “علمت أنني أريد أن أكسب عيشي من خلال طرح الأسئلة،” وفي السادسة عشرة من العمر تخصصت في مجال الإعلام المرئي، في جامعة ماريلاند، وحصلت على دورة تدريبيّة في راديو سي بي إس خلال عام واحد من دراستها. وتصف نور صعوبة ارتداء الحجاب في مجالها بقولها: “في أحد أيامي الأولى في سي بي إس سمعت مجموعة من المراسلين (الذكور) يقولون إني لا يمكن أن أحصل على منصب وظيفي طالما ظل “هذا الشيء على رأسي”، وتعترف أن الحجاب عمل في صالحها في مجال الأخبار، فتقول: “يمكن للناس أن يثقوا بك بسهولة؛ إذ يشعرون أنك أهلاً للثقة بمجرّد أن تكون مختلفاً”.

أدوا أبواه هي نجمة عدد شهر أبريل من ڤوغ العربيّة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع