تابعوا ڤوغ العربية

تونس تشارك لأول مرة في معرض آرت بازل بشاطئ ميامي

عمل “سُحُب السماء”، 2009-2015. في هذه اللوحة التركيبية المستوحاة من بلدها، حشت الفنانةُ مها الملوح 100 قفازٍ أسودٍ بالبوليستر، ورمال الصحراء، وسجاجيد الصلاة.

يستضيف معرضُ آرت بازل بشاطئ ميامي، وهو أحد أهم المعارض الفنية العالمية التي تستقطب رواد الفنون من جميع أنحاء العالم، لأول مرة صالةً تونسية للفنون. ومن المقرر أن يقدم المعرض في دورته الـ17، والذي يقام هذا العام على شاطئ ميامي، 29 صالة فنية جديدة في الفترة من 6 حتى 9 ديسمبر، من بينها صالة الفنون التونسية غاليري سلمى فرياني. 

وقد أُسَّسَت صالة غاليري سلمى فرياني، التي فتحت أبوابها عام 2013 في مدينة سيدي بوسعيد التي تتميز بأبنيتها الزرقاء والبيضاء، بهدف تمثيل الفنانين الذين ينحدرون من الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وآسيا، سواء الناشئين منهم أم أولئك الذين قطعوا أشواطاً في مسارهم الفني. ومن بين المبدعين الذين تمثلهم هذه الصالة الفنانُ والممثلُ الباكستاني علي كاظم، والرسامةُ التونسية لينا بن رجب، والفنانُ الجزائري متعدد التخصصات محمد نمو، والفنانةُ السعودية المبدعة مها الملوح التي تعتزم إزاحة الستار عن لوحات تركيبية لم ترَ من قبل تعتمد على تراث بلدها الخليجي وتاريخه الراسخ في مركز ميامي بيتش للمؤتمرات الذي تم تجديده مؤخراً. ويستكشف المعرض القادم لمها الملوح، التي ولدت في السعودية وتقيم بها حالياً، التحديات التي يواجهها وطنها في التعامل مع المتغيرات السريعة للمشهد العام عبر أدوات تقليدية نابعة من الثقافة السعودية، مثل الأشرطة الصوتية القديمة للمحاضرات الدينية التي يعود تاريخها إلى الثمانينيات وبراميل النفط. وقد عرضت الملوح أعمالها من قبل في عدد من المعارض الفنية، منها معرض فن أبوظبي لعام 2016، حيث قدمت لوحة تركيبية تتكون من 100 قفازٍ أسودٍ حشتهم بالبوليستر، ورمال الصحراء، وسجاجيد الصلاة. 

وبجانب صالة الفنون التونسية التي تشارك في هذا المعرض للمرة الأولى، سيضم هذا المحفل الفني 28 صالة رائدة جديدة أخرى من جميع أنحاء العالم، من لشبونة، وبوينس آيرس، وهونغ كونغ، بالإضافة إلى وافدين جدد من هولندا وأستراليا. وعلاوة على ذلك، سيعرض عدد من الفنانين العرب البارزين الذين ينحدرون من المنطقة منحوتاتهم، ولوحاتهم، وأعمالهم التركيبية خلال هذا المعرض الذي يستمر لأربعة أيام، ومن بينهم الموسيقي والفنان التشكيلي العراقي، هيوا ك، وواحد من أبرز الفنان المصريين المعاصرين وهو شانت أڤيديسيان. وسبق أن عرضت الصالة التونسية الكائنة على بُعد مرمى حجر من فندق أوتيل بو فارس أعمالها في معرض آرت دبي، وآرت بازل بهونغ كونغ، وبينالي البندقية، ومعرض الفن الأفريقي المعاصر من 1 إلى 54 في لندن. 

والآن اقرؤوا: متحف اللوفر أبوظبي يعرض روائع الآثار التاريخية السعودية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع