نجح الفنان عزيز المضف ذو الـ٢٦عاماً بوضع بصمته الخاصة على الساحة الفنية في المنطقة، حيث بدأت مسيرته في عمر الـ١٩ عندما اختير بعناية ليشارك في معرض أقيم في صالة الأوبرا الشهيرة في دبي. قال عزيز المضف في حديث مع ڤوغ العربية: “بيعت جميع معروضاتي قبل بداية العرض، كما عرضت رسوماتي في نافذة العرض. لم يمكن في اعتباري أن أركز على الفن كمهنة قبل ذلك.”
مارس المضف الرسم كهواية في صغره، ودرس التصميم الجرافيكي في الجامعة الأمريكيّة في الكويت. أقام أول معرضاً منفرداً له سنة 2010 في صالة بوتيك 4 وقام ببيع عشر من أصل إحدى عشرة قطعة معروضة. وأضاف مستذكراً: “شعرت بالرهبة وأنا أقدّم أعمالي على مستوى احترافي في الكويت، وقد قدّمتها كما كنت أريد.”
كان عزيز المضف أصغر فنان يشارك في مزاد لدى JAMM وهي شركة استشارات فنيّة أسستاها الشيخة لولو الصباح وليديا ليمريك عام 2006، كما تم اختياره من قبل هارفي نكلز في الكويت ليقوم بتنسيق نافذة العرض الصيفية في عام 2014، كما تم اختياره من قبل مطعم Jar في الأفنيوز مول ليقوم بتركيب شبكة مكونة من 95 مربع يبلغ قياس كل منها 10×10 سنتيمترات.
عرف بأسلوبه التعبيري المجرّد وطريقته الفريدة في رسم البورتريه، وتميّزت أعماله السابقة بالصور القويّة على ألواح مزدوجة يصل قياسها إلى 15×4 أمتار، حيث يقول: “لم أكن أستخدم الفراشي كثيراً في أعمالي الأولى، وإنما كنت أفضل الرسم بيديّ بدلاً عن ذلك.” أما عن رسومات البورتريه فيصفها المضف بأنها: “سلسة بين الجنسين” ويوضّح: “هي كائنات ثنائية الجنس، أحياناً يكون ما أبدأ برسمه ذكراً وينتهي به الحال كأنثى، ولهذا السبب تخلو أجسام الشخصيات في رسوماتي من الشَعر.”
قدّم عزيز المضف دعوة خاصة لڤوغ العربيّة لنلقي نظرة على الاستوديو الخاص به في الكويت، شاهدوا أبرز أعماله في ألبوم الصور.
