تابعوا ڤوغ العربية

جوجل يحيي ذكرى الفنان السوري لؤي كيالي في يوم ميلاده

أحيا محرّك بحث جوجل ذكرى الفنان السوري لؤي كيال، في يوم مولده الـ86 اليوم، وذلك بوضع رسمه تصوّر الفنان الراحل وهو يجلس في حديقة محاطاً بالخبازين، وصيادين السمك في واجهة الموقع الرئيسيّة. وعند الضغط على هذه الصورة، يأخذكم الموقع إلى صفحة تضم كلّ ما يخص هذا الفنان السوري المولود في حلب.

بدأ كيالي في الرسم عندما كان في الحادية عشرة من العمر، وعرض أول أعماله في مدرسة التجهيز بحلب عام 1952. انتقل بعد ذلك لدراسة الحقوق في جامعة دمشق، ولكنه لم يلبث في دراسة الحقوق طويلاً حتى انسحب وعاد إلى حلب ليستلم وظيفة مكتبيّة في أحد القطاعات الحكوميّة. وفي عام 1956 أبتعث كيالي إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في روما.

عاد لؤي كيالي، الذي قدم أعماله في معرض بينالي فينيسيا لعام 1960، إلي سوريا بعد تخرجه عام 1961. وعمل كمدرّساً للرسم في إحدى المدارس الثانويّة في دمشق، ثم درّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق. وهناك، أقام الفنان السوري ثالث معارضه – وأولها في سوريا – في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق، احتوى ذلك المعرض على ما يزيد عن 50 عملاً.

تعرّض هذا الفنان الذي يعدّ واحداً من رواد الفن الحديث في المنطقة، لنقدٍ لاذع بعد إقامة معرضه السابع تحت عنوان “في سبيل القضية”، في المركز الثقافي العربي بدمشق في عام 1967. حيث عرض في ذلك المعرض 30 لوحة فنية رسمت بالفحم تصوّر المعاناة الإنسانيّة في العالم العربي. وقد أثّرت الانتقادات على هذا الفنان، ومزّق أغلب لوحات المعروضة وتوقف عن الرسم، أصيب إثر ذلك باكتئاب شديد فانقطع عن التدريس والرسم حتى غادر دمشق عائداً إلى حلب في 1968. واستمرّت معاناته مع فترات الاكتئاب المتقطّعة حتى وفاته إثر حريقٍ شبّ في بيته في حلب سنة 1978.

لقّب هذا الفنان السوري بفنان الحزن النبيل، ورسام الألم الصامت، ووصفوه بأنه مبدع الجمال الحزين الهادئ. وقد أثّر فنه على المشهد الفني في العالم العربي بشكلٍ كبير، كما بيعت لوحاته لدى دار كريستيز بمبالغ تصل إلى 157،000 دولاراً أمريكياً.

جميع المصممين العرب الذين سيعرضون مجموعاتهم خلال أسبوع باريس للأزياء الراقية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع