جورج وأمل كلوني. Getty
أعلن نجم السينما المعروف جورج كلوني، وزوجته محامية حقوق الانسان أمل عن تبرعهما بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لصالح الأطفال المهاجرين الذين ابتعدوا عن عائلاتهم على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وهو تبرع صادر من مؤسسة كلوني للعدالة لمركز حقوق المهاجرين الأطفال.
وقد أصدر الزوجان كلوني بياناً رسميّاً يوم الأربعاء، ذُكر فيه ما يلي “في المستقبل سيسألنا أطفالنا عن ما يحدث، وما إذا كان صحيحاً أن بلادنا أبعدت الأطفال عن أهاليهم ووضعتهم في مخيّمات” وأضافا “لا نستطيع تغيير قرار هذه الإدارة، ولكننا نستطيع الدفاع عن ضحاياه”. بينما قالت ماريا والجين، المديرة التنفيذية لمركز حقوق المهاجرين الأطفال، في بيانٍ شكرت فيه كلوني وزوجته “مع المعاملة السيئة التي ينالها هؤلاء الأطفال، نفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم، وباسم كل أطفال المركز، نشكر جورج وأمل ومؤسسة كلوني للعدالة على دعمهم لنا في هذا الوقت الحرج”.
قدّم الزوجان دعمهما الكامل للاجئين خلال السنوات الماضية، إذ أنشأت مؤسسة كلوني الخيريّة في 2016، بهدف دعم العدالة في جميع المجالات. ومن مساهماتها أن أعلنت في أغسطس الماضي عن توفير فرص التعليم لآلاف الأطفال السوريين اللاجئين الذين نزحوا إلى لبنان عبر التبرع بمبلغ 2.25 مليون دولار أمريكي بالشراكة مع منظمة اليونيسيف. كما قدّم الزوجان تبرّعاً بمبلغ مليون دولار لصالح مركز قانون الحاجة الجنوبي، وهو منظّمة أمريكية غير ربحيّة تُعنى بمحاربة مظاهر الكراهيّة والتطرّف.
أقرّت حكومة ترامب “سياسة عدم التسامح” تجاه العوائل التي تعبر الحدود جنوب غرب الولايات المتحدة بشكل غير شرعي في أبريل الماضي، وتقضي هذه السياسة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عوائلهم بحجة أن الأطفال لا يمكن أن يبقوا مع ذويهم في مراكز الاحتجاز المؤقت، مما أثار جدلاً واسعاً شارك فيه العديد المشاهير الأمريكيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
