خلال عرض شانيل للأزياء الراقية لخريف 2017، التقى فريق ڤوغ العربية المخرجةَ صوفيا كوبولا، التي فازت بجائزة أحسن مخرجة في مهرجان كان السينمائي 2017، وتحدثنا معها عن الأزياء، والأفلام، ومواضيع أخرى. وكانت المخرجة ترتدي، بطبيعة الحال، أزياء شانيل من رأسها حتى أخمص قدميها، وقد أفاضت في الحديث مع ڤوغ عن فترة عملها كمتدربة في دار شانيل خلال الثمانينيات، كما تطرّقت إلى التنوع الذي يميّز مجال صناعة السينما.
عن شانيل تقول
’’عملت في السابق كمتدربة في دار شانيل. كانت فترة رائعة لكن مخيفة في بادئ الأمر. انتابني بعض الخوف، فقد كنت في الخامسة عشرة من عمري حينئذٍ لكن كارل [لاغرفيلد] كان لطيفاً معي. كان ذلك في الثمانينيات، وكنت أؤدي كثيراً من المهام إلا أن مشاهدة عرض للأزياء الراقية كان مثيراً في ذلك الوقت… لقد قضيت فترة ممتعة في شانيل. من الجميل حقاً مشاهدة المجموعة [التي عُرضت اليوم] على الطبيعة. سواء القماش أو الريش…‘‘
وفي وصفها لباريس تقول
’’لم أكف يوماً عن حب باريس. وقد زرتها كثيراً في طفولتي لأن والديّ كانا معتادين على زيارتها. وأجدها مدينة ملهمة حقاً. ولها مكانة مميزة في قلبي‘‘.
عن الموضة في السينما تقول
’’كنت أصنع التيشرتات في طفولتي؛ ولم يكن الأمر جاداً قط. ولأنني لم أدرس الموضة مطلقاً، أقدّر رؤية فنانين عظماء يصنعون أزياءً راقية. الموضة تلهمني دائماً وأحياناً أفكر فيها. حالياً، أهتم بشخصيات أبطال أفلامي وبالأزياء التي يتعيّن عليهم ارتداؤها. ]فيما يتعلّق بالإخراج] يختلف الرجال عن النساء في طريقة رؤيتهم للعالم، ولكلٍ منهم آراء مختلفة. من الجيد أن تتنوع الآراء والرؤى في الأفلام. أنا أدين بالفضل لوالدي ]المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا] الذي تعلمت منه كل شيء‘‘.
من المقرر عرض فيلم ’المفتون‘ للمخرجة صوفيا كوبولا الحائز على جائزة أفضل إخراج -بطولة نيكول كيدمان، وكيرستن دانست، وإيل فانينغ– عالمياً يوم 15 يوليو 2017.
من منصات عروض الأزياء رأساً إليكِ: شاهدي مجموعة شانيل للأزياء الراقية لخريف 2017 هنا.