نادين لبكي بعدسة درو جاريت لصالح عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربيّة
وجدنا سبب جديد يزيد حماسبنا لجوائز الأوسكار 2019! إذ أُعلن خلال الساعات الماضية وصول فيلم “كفرناحوم” للمخرجة نادين لبكي إلى القائمة القصيرة لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي، وقد ضمّت هذه القائمة 9 أفلام من كولومبيا والمكسيك وبولندا واليابان وكوريا الجنوبيّة وغيرها، أختيرت من بين ما يزيد عن 80 فيلماً مقدّماً لنيل هذه الجائزة.
أختير هذا الفيلم لتمثيل لبنان في سباق الأكاديميّة، وإن وصل إلى الترشيحات النهائية التي تضم خمسة أفلام من هذه القائمة، ويعلن عنها في شهر يناير المقبل، فسيكون ثاني فيلم يرشّح لهذه الجائزة بعد فيلم “القضية رقم 23” للمخرج زياد دويري، التي ترشّح في عام 2017.
أعربت مخرجة هذا الفيلم، ونجمة غلاف مجلّتنا لعدد شهر أكتوبر 2018 عن سعادتها بهذا الإنجاز عبر صفحتها على انستقرام، وقالت: “يا لها من لحظة تاريخية في رحلة فيلمنا، وللسينما اللبنانية والعربية، بعد سنوات من البحث والدموع والتعب وساعات الإنتاج الطويلة وسهر الليالي، تم اختيار الفيلم للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار مع ثمانية أفلام أخرى أختيرت من بين أكثر من 80 فيلماً مشاركاً من جميع أنحاء العالم”، وأضافت: “لا يمكننا أن نكون أكثر فخراً، شكراً للأكاديمية على هذا الشرف العظيم”.
في الواقع كان هذا الشهر حافلاً بالأخبار السعيدة بالنسبة لنادين لبكي وطاقم فيلم “كفرناحوم”، حيث احتفلوا في وقتٍ سابق منه بترشّح الفيلم لجائزة الغولدن غلوبس، وأعلن بعد أيام قلائل ترشحه لجائزة اختيار النقاد كذلك.
يروي هذا الفيلم قصّة صبي في الثانية عشرة من عمره، يعيش في منطقة مزّقت بالأزمات السياسيّة والاجتماعية، يقرر التمرد على نمط الحياة الذي يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه. وقد استمرّ تصفيق الجمهور بعد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي لمدّة 15 دقيقة متواصلة، إلا أن نادين لم تصنع هذا الفيلم لمجدٍ شخصي كما صرّحت لڤوغ العربيّة في حوارٍ جمعنا معها داخل عدد شهر أكتوبر، حيث تقول: “أردت أن يثير الفيلم مناظرات في سياسيّة تؤدي إلى تشريع يؤثر على حياة الأطفال المهمشين”.
سيتم إعلان الترشيحات النهائيّة لجوائز الأوسكار 2019 في 22 يناير المقبل، بينما سيتم إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 24 فبراير 2019 بمسرح دولبي في هوليوود.
حظاً موفقاً لنجمة غلافنا!
