تابعوا ڤوغ العربية

7 سيدات إماراتيات أثبتن أن ابنة الإمارات شريك في النجاح وسند للوطن

MyDubai@

كانت دولة الإمارات وستبقى مثالاً للدولة التي آمنت بسيداتها وتعاملت معهن بالطريقة الأمثل على أنهن جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ومحرك لتطوره وأن بسواعدهن وسواعد رجاله يصنع المستقبل. واحتفالاً بدور المرأة الإماراتية وتأثيرها على المجتمع وبإنجازاتها خلال كل السنين الماضية، وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، أن يكون الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار ”التخطيط للخمسين .. المرأة سند للوطن“، والذي ستحتفل به دولة الإمارات يوم غد 28 أغسطس. ويأتي هذا الشعار ليتناغم مع شعار الدولة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.

ومنذ قيام الاتحاد كانت المرأة الإماراتية حاضرة جنباً إلى جنب مع الرجل، تشاركه في العمل والتخطيط والبناء، وأثبتت أن وجودها أساسي في تقدم المجتمع. وجاءت هذه الإنجازات نتيجة للدعم الذي تلقته ابنة الإمارات من حكومتها، حيث تحظى المرأة الإماراتية بتمثيل كبير في الحكومة الاتحادية وتضمن التشكيل الوزاري الأخير 9 وزيرات، كما تحظى بتمثيل متساوٍ مع شريكها الرجل في المجلس الوطني الاتحادي. وبهذا تثبت دولة الإمارات أنها لم تتوانى عن تمكين بناتها، واللواتي بدورهن كن على قدر المسؤولية.

وفي ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها بسبب انتشار جائحة كورونا، لم تكن دولة الإمارات لتحافظ على ثباتها وصمودها دون وقوف المرأة بجانب الرجل لتكون حاضرة وناجحة في كل مكان، سواءً ضمن فرق خط الدفاع الأول في المشافي، أو في فرق الأعمال التطوعية، أو تسير الأعمال من منزلها وتضع الخطط المستقبلية، أو تحضن أطفالها بحنان وتعمل على حمايتهم وتنشر الإيجابية بابتسامتها الرقيقة. كما كانت المرأة الإمارتية شريكة في النجاح في أهم المشاريع التي احتفلت بها دولة الإمارات هذا العام، وسيذكرها التاريخ بين إطلاق مسبار الأمل وبدء العمل في مشروع محطة براكة للطاقة النووية. تابعي معنا وتعرفي على سيدات إماراتيات ناجحات تمكن من تذليل الصعاب وتحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة، وأثبتن أن المرأة هي حقاً سند للوطن.

معالي سارة الأميري

تشغل معالي سارة الأميري منصب وزيرة للتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، حيث يركّز عملها على المساهمة في الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير. وبالإضافة إلى ذلك تشغل معالي سارة الأميري أيضاً منصب رئيس مجلس علماء الإمارات ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة بالإضافة إلى كونها قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ”مسبار الأمل“ في مركز محمد بن راشد للفضاء حيث تتولى الإشراف على تأسيس وتطوير قطاع علوم الفضاء في المركز.

الصور بإذن World Economic Forum

ليلى الظاهري

مهندسة مفاعل في شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وفي مقابلة لها مع وكالة أنباء الإمارات عبرت ليلى عن فخرها بكونها جزء من مسيرة الإنجازات الطموحة لدولة الإمارات وبخاصة من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي فتح المجال واسعا للمرأة الإماراتية للمشاركة والتطور والعمل في قطاع جديد كليا ليس في دولة الإمارات وحسب بل على مستوى العالم العربي. وأعربت عن فخرها لكونها جزء من السيدات اللواتي شكلن نسبة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.

فاطمة الكعبي

رئيسة قسم أمراض الدم والأورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وعضو في فريق الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذين يعملون على تطوير علاج لفيروس كورنا المستجد. تخرجت الدكتورة فاطمة من كلية الطب جامعة الإمارات، ثم تخصصت في طب الباطنة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وحصلت على الماجستير من الولايات المتحدة الأميركية ثم درست وتخصصت في أمراض الدم والأورام بالمملكة المتحدة، إلى جانب تخصص الخلايا الجذعية، ثم حصلت على ماجستير في علوم السرطان  في لندن، وتشغل حالياً منصب نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وباحثة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.

دانا العلي

أول متسلقة جبال إماراتية تحاول الوصول إلى جبل إيفرست. إنها أم لطفلين ومتسلقة جبال وحاولت الوصول إلى قمة إيفرست خمس مرات، ولكن انتشار جائحة كورونا أوقف تدريباتها. أولى مغامراتها في تسلق الجبال كانت في عام 2013، عندما تسلقت قمة كليمنجارو. رسالتها الدائمة للمرأة ”قومي بقهر كل التحدّيات الواحدة منها تلو الأخرى ولا تستسلمي أبداً“.

الصورة بإذن Danah Al Ali

نايلة الخاجة

مخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو إماراتية. نجحت نايلة في أن تثبت قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع في مجال السينما فكانت أول إماراتية تدخل هذا المجال، وتميزت فيه، وحملت اسم بلادها عالياً بين دول العالم عندما تلقت أهم الجوائز عن إبداعاتها في عالم السينما، وصنفت ضمن أقوى شخصية نسائية عربية عام 2012. ودخلت نايلة الخاجة مؤخراً مجالاً جديداً وأخرجت أول فيلم طويل لها من نوع أفلام الرعب وحمل اسم ”الظل“، وكشفت بفخر أن 40٪ من طاقم العمل في فيلم ”الظل“ يتكون من النساء.

naylaalkhaja@

زهرة لاري

ترى زهرة لاري، بطلةُ التزلّج الإماراتية على الجليد البالغةُ من العُمر 25 عاماً، أن لقب المرأة ”الأولى“ –أو المرأة الوحيدة- بمثابة وسام شرف على صدرها. وقد تمكنت لاري من تحقيق لقب ”الأولى“ في ميادين عديدة خلال مسيرتها الرياضية الرائدة. فهي أول إماراتية تشارك في منافسات التزلّج الفنّي على الجليد، وأول امرأة من الشرق الأوسط تؤدي قفزة ثلاثية (في مسابقة التزلّج الدولية EduSport لهذا العام، والتي أقيمت في بوخارست)، والرياضية الإماراتية الأولى (والوحيدة) التي ترفع علم بلادها في دورة الألعاب العالمية الجامعية الشتوية “يونيفرسياد” التي أقيمت بمدينة كراسنويارسك الروسية.

وفي مقابلة لها مع ڤوغ العربية قالت زهرة: ”عندما بدأتُ هذه اللعبة، لم تكن النساء العربيات يشاركن في الرياضة، والآن يمكنكِ رؤية الرياضيات العربيات يشاركن في معظم الألعاب الرياضية. ولكن يتمثل التحدي الأساسي في أننا ما زلنا نواجه معتقدات خاطئة على الصعيد العالمي. وسيستغرق تغيير المواقف بعض الوقت، ولكن بمواصلة مشاركتنا على الساحة العالمية وبأعلى مستويات المنافسة، ستختفي هذه المعتقدات“.

الشيخة موزة آل مكتوم

كانت الشيخة موزة شغوفة بممارسة الأنشطة المليئة بالمغامرات منذ وقت مبكر. وبعد التدريب على الأكروبات الهوائية بطائرة ”أكسترا 300“ شعرت برغبة بتحقيق المزيد من الإنجازات، وبدعم من والديها التحقت بـأكاديمية أكسفورد للطيران، وهي واحدة من أبرز كليات تعليم الطيران. ومن بعدها نالت شهادة تصريح للطيران، وحلقت بطائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، لتنتقل بعد ذلك بأحلامها إلى الالتحاق بمركز الجناح الجوي في شرطة دبي برتبة ملازم أول طيران.

وفي مقابلة لها مع ڤوغ العربية قالت الشيخة موزة: ”نحن محظوظون بقيادتنا التي أقرَّت بأهمية دمج النساء في المناصب المركزية التي تعدُّ جزءاً من التخطيط للمستقبل وعملية التنمية. وقد سمحت هذه الرؤية للنساء الانخراطَ بمهن مثل الطيران. والآن، يعود الأمر لكلِّ فردٍ ليكون جزءاً من هذه الحركة الإيجابية، وليقوم بتكريس وقته وطاقاته لإلهام الأجيال المستقبلية. إنَّ تمكين النساء أمرٌ يصبُّ في صالح المجتمع بكامله“.

ويعود الفضل الأساسي للاحتفال بهذا اليوم كل عام، وبتمكين دور المرأة في كل المجالات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أسست الاتحاد النسائي عام 1975 الذي نظم العمل النسائي وكرس على أهمية مشاركة المرأة في اتخاذ القرار، وركزت على ترسيخ هوية المرأة الإماراتية من خلال الحفاظ على التوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية، وبهذه الهوية قدمت المرأة الإماراتية نفسها للعالم أجمع وأصبحت مثالاً يحتذى للأصالة والتطور.

اقرئي أيضاً: في يوم المرأة الإماراتيّة، 6 مصممات إماراتيّات احتفين بتقاليد الإمارات وقدمنها للعالم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع