تابعوا ڤوغ العربية

عام 2019 هو عام التسامح في الإمارات ترسيخاً لنهج الشيخ زايد رحمه الله

جسر التسامح في دبي. Getty

بعد أن كان 2017 عام العطاء و2018 عام زايد، وقد أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. اعتبره سموّه امتداداً لعام زايد، كونه يحتفي بأسمى القيم التي غرسها المغفور له مؤسس الدولة في نفوس شعبه. وقد ذكر سمو الشيخ خليفة في خطابة أن “ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب”، وأضاف أن “أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا”.

وسيشهد عام التسامح التركيز على خمسة محاور رئيسية أولها تعميق قيم التسامح، والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع. وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى في هذا الإطار منها المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال التسامح وحوار الثقافات والحضارات. أما ثالث محور، فيتمثل في التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة، ورابع المحاور يتضمن طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى مأسسة قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي، وأخيرا تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.

ويأتي إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هذا بعد أن استضاف الفاتيكان المغني الإماراتي حسين الجسمي لإحياء ليلة عيد الميلاد مع مجموعة من المغنيين العالميين، ليكون بذلك أوّل مغني عربي يغني في مدينة الفاتيكان.

وبهذه المناسبة، غرّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عبر صفحته على تويتر قائلاً: “التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وأداة من أدوات التمكين الحضاري، وضمان لاستقرار وازدهار الأمم، وسنسعى في 2019 لمأسسة هذه القيمة وقيادة حركة الإنتاجات الفكرية والإعلامية والبحثية، لتعزيز هذه القيمة في منطقتنا التي عانت كثيراً بسبب التعصب للأفكار أو للطوائف أو للأحزاب”. بينما ذكر الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، في تغريده نشرت على صفحته الرسميّة في تويتر “ما أحوج العالم اليوم الى تعزيز القيم الإنسانية الجامعة التي تمكن المجتمعات من العمل لما يخدم مصالحها وينهض بأوطانها ويؤمن مستقبل أجيالها”.

ويذكر أن الإمارات قد كانت من الدول الداعية للتسامح، إذ استحدثت وزارة للتسامح والتعايش في 2016، وعيّنت لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي كوزيرة للتسامح. وفي عام 2017 أطلق اسم جسر التسامح على جسر مشاة على القناة المائية الجديدة، في إمارة دبي.

ماذا قالت النجمة مايا دياب عن التنمّر؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع