تابعوا ڤوغ العربية

على غرار والدته الأميرة ديانا.. الأمير هاري يظهر في صورة من داخل حقل ألغام بأنغولا

إلى اليسار: الأميرة ديانا تسير وسط حقل للألغام في أنغولا عام 1997. إلى اليمين: الأمير هاري يقوم بالأمر نفسه عام 2019. الصورة: Getty

في عام 1997، سارت الأميرة ديانا وسط حقل تم تطهيره جزئياً من الألغام في مدينة هوامبو الأنغولية، مرتديةً قميص أكسفورد أبيض مجعّداً وجهازاً واقياً خفيفاً. وكان لظهورها وسط هذا المكان الفضل في تسليط الضوء بشكل غير مسبوق على تلك الأزمة الإنسانية المتمثلة في الألغام الأرضية. يذكر أنه بعد شهور قليلة من فاجعة موتها، أبرمت الأمم المتحدة معاهدة أوتاوا التي تهدف إلى حظر استعمال الألغام الأرضية أو تخزينها أو إنتاجها أو نقلها.

وبعد مضي ما يربو على 20 عاماً، حمل ابنها الأمير هاري قضية إزالة الألغام الأرضية على عاتقه، متبنياً هذه القضية بشكل خاص. وها هو قد نجح ثانية في جعل هذه القضية تحتل الصدارة بين قضايا الساعة عبر سيره وسط حقل للألغام في منطقة ديريكو بأنغولا، ما أعاد إلى الأذهان مجموعة الصور الشهيرة التي كانت قد التُقِطَت لوالدته وهي تقوم بالأمر نفسه، كما حفّز على المقارنة بينهما في الأفعال والتصرفات. 

وعقب تقديم المساعدة لمنظمة هالو تراست الخيرية في مساعيها لإزالة الألغام، توجه الأمير هاري إلى هوامبو لزيارة منطقة كانت قد زارتها والدته ديانا من قبل، وكانت تلك المنطقة قد أصابها الدمار والخراب أيام ديانا، ولكنها تحولت الآن إلى بلدة مزدهرة بعد تطهيرها من الألغام. “في عام 1997، قامت ديانا أميرة ويلز بزيارة هوامبو لتلفت أنظار العالم إلى أزمة الألغام الأرضية، وإلى الناس الذين دُمِّرَت حياتهم بسبب تلك الألغام. وبعد مضي عقدين الزمان على زيارتها، تحولّت المنطقة من مساحة مقفرة وغير مأهولة إلى أخرى نابضة بالحياة بها كليات ومدارس ومشروعات صغيرة”. 

وقد نشر دوق ودوقة ساسكس على انستقرام قائلين: “يتشرف الدوق بزيارة مكان وشعب كانا لهما مكانة خاصة جداً عند والدته، عرفاناً منه برسالتها التي لا تعرف الكلل في دعم كل من رأت أنهم بحاجة لدعمها، حتى وإن كان الأمر يتعلق بقضية غير معروفة على المستوى العالمي”. 

وبعد جولته في شارع كان ذات يوم يعج بالألغام المتفجرة، ولكنه أصبح الآن زاخراً بالمباني ذات الألوان المبهجة، وصف هاري زيارته بأنها: “مثيرة للمشاعر” بحسب شبكة بي بي سي.

وصرح الأمير هاري: “أنا فخور تماماً بصنيعها [يقصد الأميرة ديانا]، وبلقاء هؤلاء الأطفال الذين ولدوا في هذا الشارع”.

وسيواصل دوق ودوقة ساسكس جولتهما الملكية في جنوب قارة أفريقيا، والمقرر أن تنتهي يوم 2 أكتوبر. 

نشر للمرة الأولى على Vogue.com.

اقرؤوا أيضاً: ميغان ماركل ترتدي وشاح الرأس في جنوب أفريقيا

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع