تابعوا ڤوغ العربية

فيلمان من سوريا يصلان إلى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار 2020

بإذن من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية

تستعد هوليوود لانطلاقة موسم توزيع الجوائز السينمائية، وأبرز حفلاته، حفل الأوسكار الذي يترقبه الجميع لمعرفة الإنتاجات السينمائية الأبرز خلال العام الجاري. وقد أعلنت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية عن القائمة القصيرة للترشيحات السينمائية لجوائز الأوسكار، وجاء من بينها فيلمين عربيين من سوريا في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة بعد أن حصدا العديد من الجوائز في مهرجانات عالميّة.

بوستر فيلم “إلى سما”

جاء إعلان الأكاديميّة يوم الثلاثاء للقائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار هذا العام في 9 فئات مختلفة، من ضمنها فئة الأفلام الروائية العالمية التي تتخذ هذا الاسم للمرة الأولى بعد أن كانت تعرف في الدورات السابقة باسم أفضل فيلم بلغة أجنبية. وقد غابت الأفلام العربيّة عن هذه الفئة تماماً ووصلت إليها 10 أفلام من أصل 91 فيلم تقدّمت من كافة أنحاء العالم. وهي : The Painted Bird من جمهورية التشيك، Truth and Justice من إستونيا، Les Misérables من فرنسا، Those Who Remained من المجر، Honeyland من بولندا، Corpus Christi من شمال مقدونيا، Beanpole من روسيا، Atlantics من السنغال، Parasite من كوريا الجنوبية، وأخيراً فيلم Pain and Glory من إسبانيا.

على الرغم من غيابها في فئة الأفلام الروائية العالمية، إلا أن الأفلام العربيّة سجّلت حضورها في فئة الأفلام الوثائقية لهذا العام بحضور فيلمين من سوريا، وهما فيلم “إلى سما” للسورية وعد الخطيب والإنكليزي إدوارد واتس الذي وصل إلى القائمة القصيرة لأفضل فيلم وثائقي طويل في 2020، و فيلم “الكهف” للسوري فراس فياض الذي تمكن من الوصول إلى القائمة القصيرة ع فئة أفضل فيلم وثائقي قصير.

بوستر فيلم “الكهف”

تفوّق فيلم “إلى سما على أكثر من 159 فيلم وثائقي طويل في الوصول إلى هذه المرحلة. هو فيلم أنتجته القناة الرابعة البريطانية، يصوّر يوميات المخرجة وعد الخطيب في مدينة حلب على مدى خمس سنوات، من زواجها إلى ولادتها ابنتها سما وجميع ما مرت به في المدينة المنكوبة، حيث يحمل الفيلم رسالة إلى الابنة ويشرح أسباب ثورة السوريون ضد نظام الأسد. وقد فاز هذا الفيلم بجائزة العين الذهبيّة في مهرجان كان السينمائي.

أما فيلم “الكهف” فقد تفوق على 96 فيلم وثائقي قصير تم تقديمه في هذه الفئة، هو من إنتاج شبكة ناشيونال جيوغرافيك، ويصور الحياة في مستشفى سوري كان محطّة لإسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري وقد نال هذا الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي، وهو التجربة الثانية لمخرجه فراس فياض، الذي ترشّح فيلمه “آخر الرجال في حلب” لنيل جائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة عام 2017. كما كانت سوريا حاضرة في أوسكار العام الماضي في الفئة نفسها بفيلم “عن الآباء والأبناء” للمخرج طلال ديكري.

نور عريضة تعلن عن لقاء لمتابعيها بدوافع خيريّة لمساعدة اللبنانيين

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع