نقترب من موعد إعلان ترشيحات الأوسكار شيئاً فشياً، وقد بدأت الدول العربيّة بتقديم أفلام من إنتاجها لفرصة التنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي خلال حفل توزيع الجوائز الأبرز في السينما. أعلنت المخرجة اللبنانيّة نادين لبكي أن فيلمها الذي أطلقته في مهرجان كان هذا العام “كفرناحوم” قد اختير لتمثيل لبنان في هذا السباق، وقد جاء في هذا الإعلان الذي نشر على الصفحات الرسميّة للفيلم في مواقع التواصل الاجتماعي: “شرف كبير لنا أن نمثّل #لبنان في سباق #الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. شكرًا لكل من دعم #كفرناحوم الذي كان بالنسبة لكلّ من شارك فيه أكثر من مجرد فيلم، بل مشروع منحه كل من عمل عليه من قلبه وروحه الكثير. مبروك لمخرجتنا نادين لبكي وكل من شارك معنا في إنجاز الفيلم”.
بعد فيلمي “سكّر بنات”، و”هلّق لوين” اللذين شاركت بهما نادين لبكي في دورات سابقة، وفي مسابقات تقام على هامش مهرجان كان، نجحت هذا العام في الوصول إلى المنافسة الرئيسية على السعفة الذهبيّة، بفيلم “كفرناحوم” الدرامي (كأحد الفيلمين العربيين في المسابقة الرئيسيّة لمهرجان كان مع فيلم “يوم الدين” للمخرج أبوبكر شوقي). وبعد عرض فيلمها استمر الحضور بالتصفيق لمدّة 15 دقيقة متواصلة. فازت نادين بجائزة النقاد في هذا المهرجان العريق واحتفلت بفوزها بالزغاريد.
يروي هذا الفيلم قصّة الطفل زين، الذي يحاول التمرّد على واقعه، ويقاضي والديه مطالباً بحياة كريمة. وقد صرّحت لبكي أن تصوير هذا الفيلم استغرق أكثر من 600 ساعة. كما شاركت به نادين في مهرجانات دوليّة أخرى خلال صيف هذا العام، منها مهرجان تورنتو ومهرجان ملبورن، فهل ينجح في الوصول إلى سباق الأوسكار هذا العام؟
أعلن في نهاية الأسبوع الماضي عن تقديم 3 أفلام عربيّّة لسباق الأوسكار على جائزة أفضل فيلم أجنبي، وهي فيلم “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوفي من مصر، وفيلم “الرحلة” للمخرج محمد الدراجي من العراق، وفيلم “اصطياد أشباح” للمخرج رائد أنضوني من فلسطين.
سيتم الإعلان عن الأفلام المرشّحة لجوائز الأوسكار 2019 في 22 يناير العام المقبل، فيما سيتم إعلان الفائزين في حفل الأوسكار المنتظر يوم 24 فبراير.