على الرغم من أن زفاف الأمير هاري من ميغان ماركل هو ما يتصدّر عناوين الأخبار في هذه الأيام، خصوصاً مع اقتراب موعده في الـ19 من شهر مايو الجاري، ومع جميع التكهنات التي تدور حول فستان العروس، والأشخاص المدعويّن لهذا العرس الملكي، إلا أن البعض قد يكون معارضاً لعقد القران هذا.
أسباب عدّة تجعل البعض يعارض زفاف ميغان ماركل من الأمير هاري، السادس على سلّم ولاية عرش بريطانيا العظمى -بعد أن رزق شقيقه الأكبر ويليام بطفل ثالث أخيراً- فهي في المقام الأوّل ممثّلة أمريكيّة مطلّقة (تزوّجت المنتج ترافور أنجليسون في 2011 وتطلقا بعد عامين). وهي ابنة عائلة مفككة بعيدة عن أي جذور أرستقراطية.
تصدّرت عائلة ميغان ماركل عناوين الأخبار في الفترة الأخيرة، حيث تعاون والدها توماس ماركل مع أحد مصوري الباباراتزي في سيناريو صور التقطت بمقابل مالي، كما أفادت صحيفة لندن تايمز. وبالتالي امتنع عن حضور حفل الزفاف الملكي يوم السبت المقبل إثر عارضٍ صحي. ومن جهة أخرى صرّح أخوها غير الشقيق ضدّها بتصريحات مهينه، واتهمها بأنها تقلّد الأميرة ديانا، وأنها تريد التخلي عن روابط العائلة بعدم دعوته وأخته إلى العرس.
نشر موقع صحيفة “ذا صن” قائمة يقارن فيها بين العروس الجديدة ميغان ماركل، ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون. ذُكر في هذه القائمة خلفيّاتهما العائليّة، فكيت تربطها صلات قرابة بالطبقة الأرستقراطيّة، وقد نشأت في بريطانيا على الرغم من إقامتها في الأردن لمدّة عامين. أما ميغان فقد نشأت في كاليفورنيا. فيما عارض أحد الكتّاب في موقع ڤوغ الأمريكيّة تسمية ميغان بـ “الأميرة السوداء” باعتبارها من أعراق مختلطة، فهي مولودة لأب أبيض وأم سوداء.
ولا يخفى على أحد الاختلاف الواضح بين أزياء ميغان ماركل ودوقة كامبريدج، فقد عرفت الأولى بإطلالاتها الجريئة أثناء حضورها في المحافل التلفزيونيّة باعتبارها من النجمات السابقات في مسلسل “سوتس” الشهير، وعلى الرغم من أنها بدت أكثر تحفّظاً في إطلالاتها الأخيرة إلا أنها ظهرت بفستان شفاف يزدان بالتطريزات الجذابة من دار أزياء رالف آند روسو لصور الخطوبة الرسميّة.
ويبدو أن بعض قرائنا من المعارضين لهذا الزفاف كذلك! فقد وصلتنا بعض التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي في الأيام السابقة، كتب أحد القراء “يمكن أن تكون كلّ شيء ولكنها ليست أميرة” وكتب آخر “الأمير هاري يجب أن يتزوّج من فتاة أخرى، هي (ماركل) ليست الخيار الأمثل له”.
مع كلّ هذه الآراء والاختلافات، لا بد للحب أن ينتصر أخيراً، ترقّبوا معنا حفل الزفاف الملكي واقرؤوا تفاصيله على موقعنا أوّلاً.
إذا اختارت ميغان ماركل أحد مصممي الشرق الأوسط لفستان زفافها.. تُرى مَن سيكون؟