تابعوا ڤوغ العربية

مبدعة سورية تُنافس بفنّ هنديّ وتدخل موسوعة غينيس بأكبر لوحة ماندالا في العالم

Photo: Instagram user lama Zakaria

بعد عامين كاملين من العمل الجاد والدؤوب، تمكّنت الفنانة السوريّة الشابّة لما زكريا من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة للتو بعد أن نجحت برسم أكبر لوحة من فن الماندالا في العالم.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Guinness World Records Arabia (@gwrarabia)

حيث رسمت طالبة الهندسة المعماريّة المبدعة هذه في لوحتها، التي بلغت مساحتها 25 متراً مربعاً تقريباً، 4,096 دائرة ماندالا بمختلف الأقطار، والألوان، والزخارف، وبحرفيّة وإتقان عاليين.

استخدمت لما في لوحتها ألوان الأكريليك، وبينما وصل قطر أكبر دائرة في اللوحة إلى مترين، ظهر أصغرها بقطر 2سم، في حين تكوّنت اللوحة من 8 ألواح خشبيّة تم تجميعهم معاً لتكتمل الصورة النهائيّة بذلك على شكل تحفة فنيّة فريدة بكل معنى الكلمة.

كان من ضمن الشروط التي وضعتها موسوعة غينيس لقبول أيّ لوحة في هذا الفن أن لا يقل عدد دوائر الماندالا فيها عن 4,000 دائرة غير مكرّرة، وكلّ تطابق بين دائرتين يُلغي إحداهما، لكنّ لما قبلت التحدّي ورسمت 4,096 دائرة مختلفة بطريقة إبداعية مكّنتها من الوصول إلى هدفها في النهاية.

هذا وعن سبب اختيارها لهذا الفن تحديداً، قالت لما في أحد الحوارات الصحفيّة: “الماندالا هي من اختارتني ولست أنا من اختارها. لم أكن أعرف بالبداية أنّ ما أقوم به يندرج تحت هذه الاسم، فقد كنت أرسم بعض الدوائر والزخاف والتفاصيل التي تُشعرني بالراحة، ثم صادف أن رأيت رسماً مشابهاً لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبحثت أكثر عن الأمر لأكتشف بأنه فن قائم بحد ذاته، ومن هنا كانت البداية”.

لم يكن مشوار لما نحو تحقيق هدفها سهلاً على الإطلاق، فقد واجهتها الكثير من المصاعب والعقبات لكنّها تمكّنت من التغلّب عليها جميعاً ومواصلة التدرّب واكتساب المهارات الخاصّة بهذا الفن على مدار سنتين كاملتين لتتكلّل مسيرتها تلك بالنجاح في النهاية، حيث قالت: “كانت ليلة تحقيقي للرقم القياسي استثنائية للغاية. لم ننم جميعاً أنا وأهلي، وربما المدينة بأكملها… خانتني الكلمات عندما تصدر إنجازي عناوين الأخبار وهم يقولون (سوريا تحقق لقب غينيس للأرقام القياسية)، كانت تلك إحدى أسعد لحظات حياتي دون شك”.

يُذكر أنّ الماندالا هو أحد الفنون الهندية القديمة التي تعتمد في تصميمها على الدوائر والأشكال الهندسية المنبثقة من نقطة محورية في مركز التصميم، وتعني كلمة ماندالا باللغة السنسكريتية “دائرة الطاقة”، وقد تزايد الاهتمام بهذا الفن في الآونة الأخيرة بعد انتشار فكرة أنّ رسم تلك الدوائر وتلوينها يساعد على تحسين الصحة النفسيّة بتأير يشبه التأمل إلى حدّ كبير.

اقرئي أيضاً: مايا غزال تلتقي بتوم كروز! أول لاجئة سوريّة برتبة طيّار في المملكة المتحدة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع