تابعوا ڤوغ العربية

لهذا السبب تعود نادين لبكي إلى مهرجان كان السينمائي

نادين لبكي في حفل الأوسكار 2019. REX

بعد أن عرضت المخرجة اللبنانيّة نادين لبكي فيلمها الأخير “كفرناحوم” في مهرجان كان السينمائي 2018، ونالت جائزة لجنة التحكيم بعد إشادات واسعة من الحضور والنقاد في دورة المهرجان 71 العام الماضي، تعود من جديد المخرجة المتألقة إلى المهرجان السينمائي العريق لترأس لجن تحكيم مسابقة “نظرة ما” التي تقام في مهرجان كان كلّ عام.

“نظرة ما” هي مسابقة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، انطلقت في سنة 1978 بهدف دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين. ترأسها لجنة تحكيم هذه المسابقة الممثل بينيسيو ديل تورو في 2018 وفاز فيها فيلم “بوردر” للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي.

وفي الدورة 72 من مهرجان كان، تصبح نادين لبكي أوّل مخرجة عربيّة تترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة. وقد عبّرت عن سعادتها عبر حسابها الرسمي على انستقرام حيث شكرت إدارة المهرجان على اختيارها. كما صرحت أنها كانت تحضر مهرجان كان منذ أن كانت تدرس السينما وأضافت “الآن أنا رئيسة لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” هذا دليل عل أن الحياة تعطيك أحيانا أكثر من أحلامك. أنا متشوقة لمشاهدة الأفلام المختارة في هذا القسم، أتطلع للنقاشات وتبادل الآراء وملاحقة الإلهام في أعمال الفنانين الآخرين” كما نشر الموقع الرسمي للمهرجان.

كانت نادين لبكي قد شاركة بفيلم “هلأ لوين؟” في مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السنمائي عام 2011. وأصبحت أول مخرجة عربيّة تنال جائزة لجنة التحكيم في هذا المهرجان بعد عرض فيلمها “كفرناحوم” في دورة مهرجان كان العام الماضي. وقد ترشّح فيلمها هذا الجرائز عدّة من بينها جائزة الغولدن غلوبس لأفضل فيلم أجنبي، وجائزة الأوسكار عن الفئة نفسها.

تقام الدورة 72 من مهرجان كان السينمائي في الفترة من 14 إلى 25 من مايو، بينما تبدأ عروض “نظرة ما” في اليوم التالي للافتتاح ويتم إعلان الفائزين في 24 من مايو. 

إمبراطورةُ إيران فرح بهلوي وحفيدتُها الأميرة نور تتحدثان عن حياتهما بعيداً عن ’عرش الطاووس‘

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع